طريقة فعالة لعلاج الأمراض الفطرية

منوعات

اليمن العربي

أعلن مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية، أن الباحثين اكتشفوا طريقة مثالية لتحضير بلورات متعددة المكونات من عقار ميكونازول، المستخدم في علاج الفطريات.

 طريقة فعالة لعلاج الأمراض الفطرية


والأمراض الفطرية يمكن أن تصيب أعضاء الجسم الداخلية أيضا. وكقاعدة تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة. وتستخدم في علاج هذه الأمراض أدوية وعقاقير على شكل أقراص وكبسولات وشراب تؤخذ عن طريق الفم. بيد أن انخفاض مستوى ذوبانها في الماء، يعيق استخدامها بفعالية. لذلك من أجل رفع فعاليتها تستخدم بلورات جزيئية متكونة من مركب دوائي ضعيف الذوبان في الماء وجزيء من مادة عالية الذوبان في الماء.


وقد درس علماء معهد كيمياء المحاليل التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تأثير الطرق المختلفة لإنشاء أشكال بلورية مشتركة جديدة في مدة الصلاحية ومعدل انحلال الميكونازول (دواء مضاد للفطريات واسع الطيف ضعيف الذوبان في الماء)، عندما يؤخذ عن طريق الفم، حيث أن التوافر الحيوي له في البشر هو 25-30 ٪ فقط. لذلك تنتج مستحضرات تعتمد عليه للاستخدام الموضعي فقط على شكل كريم أو غسول أو بخاخ أو تحاميل.

ويقول أليكسي مانين، كبير الباحثين في مختبر الكيمياء الفيزيائية للمركبات الطبية في المعهد، "اتضح لنا أن الطريقة المثالية للحصول على بلورات ميكونازول متعددة المكونات، هي طريقة المحاليل المعلقة".

ويضيف مانين، لقد أظهرت نتائج اختبار بلورات الميكونازول التي حصل عليها الباحثون بهذه الطريقة، أن الجسم يمتصها أفضل بخمس مرات من الدواء الأصلي.

ووفقا للباحثين، أن أشكال الميكونازول التي حصلوا عليها ستستخدم في إنتاج أدوية ومستحضرات لها خصائص محسنة لعلاج الأمراض الفطرية.
حذرت الدكتورة أولغا مالتشينكو، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة استخدام قطرات الأنف.


وتشير الأخصائية، إلى أن استخدام أدوية تضييق الأوعية الدموية في الأنف أكثر من سبعة أيام، قد تكون له عواقب سلبية للقلب.

وتضيف، أولا- يعتبر استخدام قطرات الأنف أكثر من أسبوع، بداية الإدمان، الذي يصبح من الصعب التغلب عليه. وبالإضافة إلى ذلك يسبب استخدام قطرات الأنف فترة طويلة تغيرات في بنية الغشاء المخاطي للأنف، وتضخم الأوعية الدموية.
وتنصح الأخصائية بالامتناع عن استخدام أدوية تضييق الأوعية الدموية ذاتيا قبل بداية الإدمان.

وتقول، "بالإضافة إلى الإدمان، تؤثر قطرات الأنف في مستقبلات الغدة الكظرية المنتشرة في الجسم. أي جميع الأوعية الدموية بما فيها الموجودة في الدماغ، ما يزيد العبء على القلب".

وتشير الأخصائية، إلى أن استخدام قطرات الأنف فترة طويلة، يزداد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. كما تظهر مشكلات في القلب مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم. وأن زيادة العبء على الأوعية الدموية يزيد من خطر الإصابة بالدوالي.

وتضيف مالتشينكو، تؤثر القطرات في جدار الأوعية الدموية من خلال الأدرينالين الذي يسبب تقلص الغشاء العضلي للأوعية.

وتقول، موضحة "عندما يتوقف الشخص عن استخدام القطرات، لم تعد الأوردة قادرة على الانقباض بالكامل. لأنها تتوسع، مع ركود وتورم في الأنف. كما تتقلص أوعية الجدار العضلي بشكل أسوأ، مع ركود في الدم. وهذه حلقة مفرغة ".

افترض باحثون أن الملايين من مرضى السكري يمكن أن يروا نتائج تغير مجرى الحياة من عقار جديد "لا يصدق".

يعمل Tirzepatide عن طريق محاكاة الهرمونات التي تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وكبح الشهية، للتخلص من أرطال الوزن.

وقد أثبت بالفعل أنه أكثر فاعلية من الأدوية الأخرى المماثلة، بما في ذلك الأدوية الموجودة في NHS.

لكن البيانات الجديدة، المقرر تقديمها في مؤتمر طبي، ستكشف أنه يعمل أيضا بشكل أسرع لمدة تصل إلى 12 أسبوعا.

وقال العلماء المشاركون في التحليل إن حقن المريض به مرة واحدة في الأسبوع سينتج عنه مفعول "يتجاوز أي شيء آخر متوفر لدينا الآن".

وما دام Tirzepatide يحاكي هرمونات الجسم، فإنه يساعد الناس على الشعور بالشبع والرضا بعد تناول الوجبة.

وغالبا ما يكون مستوى هذه الهرمونات منخفضًا لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وهم يميلون إلى أن يشكلوا غالبية مرضى السكري من النوع الثاني.

وبالإضافة إلى مساعدة الأشخاص على الشعور بالشبع، يقوم الدواء بالسيطرة على مرض السكري من خلال إزالة السكر الزائد من الجسم ومنع الكبد من إنتاج الكثير منه وإفرازه.

ويمكن أن يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى العمى وبتر الأطراف أو حتى إلى الوقوع في غيبوبة (كوما).

ويوضح التحليل الجديد أن دواء tirzepatide، الذي يباع تحت الاسم التجاري Mounjaro والذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية Eli Lilly، يمكن أن يقدم تحسينات أفضل وأسرع لحال من يعاني من المرض.

وقد جاءت البيانات الجديدة من تجربتين قارنتا جرعة 5 مغم أو 10 مغم أو 15 مغم بدوائين مختلفين حاليين.

وقد زيدت جرعات Tirzepatide بمقدار 2.5 مغم كل أربعة أسابيع حتى الوصول إلى القوة المطلوبة ثم حوفظ عليها طوال فترة التجارب التي استمرت عاما تقريبا.

وشملت إحدى التجارب ما يقرب من 1500 شخص يعانون من مرض السكري من النوع 2.

وتم تعيين المشاركين في هذه التجربة بشكل عشوائي إما لتلقي واحدة من الجرعات الثلاث المختلفة من tirzepatide مرة واحدة في الأسبوع أو لأخذ حقنة الأنسولين اليومية.

وقارنت التجربة الأخرى جرعات tirzepatide الثلاث مع جرعة أسبوعية أخرى من عقار لضمان فقدان الوزن ومعالجة مرض السكري يسمى semaglutide.

وقد وصل متلقو عقار tirzepatide إلى مرحلة رئيسية من التحكم في نسبة السكر في الدم، وهي أن مستوى الهيموغلوبين A1c أضحى أقل من 7%، في المتوسط ​​أسرع بأربعة أسابيع مما لدى أولئك الذين يتناولون semaglutide.

كما تفوق في مفعوله على جرعات الأنسولين اليومية، حيث سجل المشاركون في tirzepatide مستوى من الهيموغلوبين A1c أقل من 6.5% قبل مضي 12 أسبوعا على العلاج.

كما تم تسجيل نتائج مماثلة في مجال فقدان الوزن من خلال تجربة semaglutide.