"العالمية القابضة" تستحوذ على 15% من برجيل

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت الشركة العالمية القابضة، التي تتخذ من أبوظبي مقرا رئيسيا، عن استحواذ مباشر على حصة بمقدار 15% في مجموعة برجيل القابضة.

"العالمية القابضة" تستحوذ على 15% من برجيل

 

ويأتي استحواذ الشركة العالمية القابضة، إحدى الشركات الاستثمارية القابضة العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، على 15% في مجموعة برجيل القابضة، كواحدة من أكبر صفقات قطاع الرعاية الصحية في الخليج خلال السنوات الأخيرة.


وتهدف عملية الاستحواذ إلى مواصلة توسيع وتنويع استثمارات الشركة العالمية القابضة في قطاع الرعاية الصحية محليًا وإقليميًا، مما سيخلق نظامًا بيئيًا تجاريًا مزدهرًا في خدمات الرعاية الصحية لصالح المجتمع والمساهمين على نطاق أوسع.وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: " ما زلنا نرى فرصة كبيرة للاستثمار في المؤسسات التي تحركها مهام مثل برجيل القابضة، سعداء بالتقدم الذي أحرزته برجيل في توسيع مراكزها في السوق خارج دولة الإمارات، مما لا شك فيه أن هذا الاستحواذ الجديد سيضيف قيمة كبيرة لمنصة نمونا القوية."

من جانبه، قال الدكتور شمشير فاياليل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "سعداء بالانضمام إلى مؤسسة قوية تتمتع بمجموعة واسعة ومتكاملة من القدرات.. إن وجود الشركة العالمية القابضة كمساهم له أساس منطقي استراتيجي قوي بالنسبة لنا، حيث سيكون له التأثير التحويلي من خلال إضافة قدرات جديدة ورأس مال والوصول إلى أسواق جديدة. هذا وقت نمو مهم لبرجيل القابضة."

وستدير شركة برجيل القابضة ما يقرب من 60 أصلًا لتلبي احتياجات جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية عبر مجموعة من العلامات التجارية، بما في ذلك مستشفيات برجيل ومستشفى ميديور ومستشفى إل إل إتش ومستشفى لايف كير ومستشفى تجميل. و

يعد مركزها الرئيسي، مدينة برجيل الطبية أكبر مستشفى خاص في الإمارات والمركز الوحيد المعتمد من ESMO. وبالإضافة إلى وجود مراكز امتياز عالمية شهيرة، تعمل شركة برجيل القابضة على توحيد أكبر شبكة تشخيص في دولة الإمارات وأكبر مركز شامل للسرطان في دولة الإمارات.

كما تجلب الشركة القابضة التي تم إطلاقها حديثًا تحت مظلتها أكبر عيادة لتقويم العظام ومزود رائد لرعاية الأم والطفل في دولة الإمارات.

جدير بالذكر أن برجيل القابضة تأسست عام 2007، وهي المزود الرائد لخدمات الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات، مع توسع متزايد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتواصل المجموعة وضع معايير جديدة لتقديم الرعاية الصحية ونتائج المرضى، مع أحدث المرافق ومعايير الخدمة ذات المستوى العالمي.

تستضيف أبوظبي فعاليات الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية للتقييس "ISO" لعام 2022، الإثنين، في مركز أدنوك للأعمال، بمشاركة عالمية كبيرة.

وتنعقد مجريات هذا الحدث العالمي، الذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في الفترة من 19 إلى 23 سبتمبر/أيلول، بمشاركة أكثر من ألفي شخص، على المستويين الإقليمي والدولي من ممثلي منظمات وهيئات التقييس الدولية والخبراء والفنيين في مجال المواصفات من 163 دولة عبر المشاركة الحضورية والمشاركة عبر خاصية الاتصال المرئي.


ويشارك في هذا الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في دولة الإمارات، من مختلف الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب قيادات الوزارة، وذلك من خلال مشاركة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأولريكا فرانك، رئيسة المنظمة الدولية للتقييس "ISO"، وسيرجيو موهيكا، الأمين العام للمنظمة، والدكتورة فرح علي الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى شخصيات دولية وإقليمية ومحلية.


ويشارك الحاضرون في جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تتخللها نقاشات حول ملفات مختلفة، من أبرزها رسم خطط التقييس وتطوير معاييره، حيث يعد هذا الاجتماع الذي ينعقد للمرة الثانية في دولة الإمارات، تأكيدًا على مكانة الدولة ودعمها وتطبيقها لأفضل الممارسات الدولية في التقييس.

وسوف تشهد بعض الجلسات الحوارية المقررة مناقشة ملفات مهمة، من بينها موضوع "تقارب التقنيات وتعاون الشباب"، حيث سيلقي عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الكلمة الرئيسية خلال هذه الجلسة، التي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية انخراط الشباب في منظومة التقييس وتوليهم القيادة في هذا المجال من خلال المشاركة الفعالة في عملية اعداد المواصفات وضمان مواكبتها للتطور التكنولوجي.

كما يشارك السويدي في جلسة بعنوان "هل أطلق كوفيد التحول الرقمي لأنشطة تقييم المطابقة؟" لاستكشاف سبل الاستفادة المثلى من التحول الرقمي لأنشطة تقييم المطابقة لما فيه المصلحة العامة، وسوف تشارك في هذه الجلسة أمينة أحمد، المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد، ورئيس الجهاز العربي للاعتماد، إضافةً إلى مشاركة البروفيسور بافيل كاستكا من جامعة كانتربري، وإيف كريستين جادزيكوا، الرئيس التنفيذي لخدمات الاعتماد للمجتمع الإنمائي لجنوب إفريقيا "سادكاس".