يحضرها قادة العالم.. بريطانيا تودع إليزابيث الثانية اليوم

عرب وعالم

اليمن العربي

في وقت لاحق  اليوم الإثنين، يودع العالم ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، في جنازة مهيبة يحضرها قادة العالم وممثلو أزيد من 200 دولة.

يحضرها قادة العالم.. بريطانيا  تودع إليزابيث الثانية اليوم

ويوارى جثمان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الثرى، بعد جنازة رسمية، الساعة 11:00 صباحا (1000 بتوقيت غرينتش)، بقيادة رئيس فرع كنيسة وستمنستر. وستقوم رئيسة الوزراء ليز تراس والأمين العام للكومنولث بإلقاء كلمة.
وفي جنازة رسمية مهيبة تودع بريطانيا وزعماء العالم وأفراد من عائلات ملكية من جميع أنحاء العالم، اليوم الإثنين، الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش.

وتنتهي في الساعة 0530 بتوقيت غرينتش فترة تسجية جثمان الملكة بعد أربعة أيام اصطف خلالها مئات الآلاف في طابور أمام نعش الملكة في قاعة وستمنستر التاريخية بلندن.


وقبل الساعة 11 صباحا بقليل سيتم وضع التابوت المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي مع تاج الإمبراطورية على عربة مدفع ويقوم بسحبه أفراد من القوات البحرية إلى وستمنستر آبي لحضور جنازتها.

وسيكون من بين ألفي شخص تجمعوا للمشاركة في الجنازة نحو 500 من زعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو ووانغ كيشان نائب رئيس الصين، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا.

وسيحضر الجنازة أيضا ابن وبنت ولي العهد الحالي الأمير وليام وهما الأمير جورج (تسعة أعوم) والأميرة شارلوت (سبعة أعوام).

ووجه الملك تشارلز الشكر للشعب البريطاني ومختلف شعوب العالم، يوم الأحد، على رسائل التعاطف التي قدموها بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.

وقال الملك تشارلز، الذي جاب المملكة المتحدة منذ وفاة والدته، في بيان: "على مدى الأيام العشرة الماضية تأثرت أنا وزوجتي بشدة برسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد ومن جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بدرجة لا توصف بكل من تحمل عناء المجيء والتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، طوال حياتها".

ومضى يقول: "بينما نستعد جميعا لوداعها الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرا لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ولي في هذا الوقت الحزين".

وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور، حيث ستُدفن لاحقا مع الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما.

وسيمثل ذلك نهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة الملكية سيستمر لسبعة أيام أخرى.

يوم حزين تعيشه بريطانيا وهي تودع فيه ملكتها المحبوبة إليزابيث الثانية، في أضخم جنازة رسمية وشعبية.

جنازة مهيبة ورسمية هي الأولى منذ جنازة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في عام 1965، يحضرها نحو ألفي ضيف بينهم قادة دول وشخصيات بارزة، تكريما لملكة كرست سنين عهدها السبعين لإشراق التاج البريطاني.

مراسم دفن خاصة يقوم بها عميد وندسور بحضور الملك والعائلة المالكة فقط، قبل أن يوضع نعش الملكة في الكنيسة التذكارية لجورج السادس في كنيسة سانت جورج، إلى جانب زوجها الأمير فيليب ووالديها، الملك جورج السادس والملكة الأم.

ولم يسبق للعاصمة البريطانية أن جمعت هذا العدد الكبير من المسؤولين الأجانب منذ فترة طويلة، وفي يوم عطلة رسمية بالمملكة المتحدة، في أكبر تحد أمني لشرطة لندن في تاريخها.

يترقب العالم شروق شمس الإثنين حيث يوارى في هذا اليوم جثمان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الثرى، في جنازة مهيبة بحضور زعماء العالم.

وينضم زعماء العالم إلى العائلة المالكة والنخبة السياسية وقادة الجيش والقضاء والمنظمات الخيرية في بريطانيا للمشاركة في الجنازة الرسمية للملكة والتي تعد أبرز تحدٍ أمني يواجه بريطانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


وبرنامج اليوم وكذا ما جرى خلال الأيام الماضية منذ إعلان وفاة الملكة قبل في 8 سبتمبر/أيلول الجاري معد سلفا وفق خطة تعرف بـ "جسر لندن انهار".