باحثون يكشفون عن فطريات قاتلة يتغير شكلها لتتعمق في أنسجة دماغك!

منوعات

اليمن العربي

يبدو الأمر أشبه بفكرة فيلم رعب، لكن العلماء قرروا أن الفطر الممرض Cryptococcus neoformans يتغير في الواقع في الحجم بمجرد دخوله الجسم، ما يزيد من فرصته في الإصابة.

باحثون يكشفون عن فطريات قاتلة يتغير شكلها لتتعمق في أنسجة دماغك!

 

ويمكن العثور على الفطريات في البرية في مجموعة متنوعة من الموائل المختلفة، مثل الخشب المتعفن أو في فضلات الطيور. ويظهر التنوع نفسه داخل الجسم بمجرد استنشاقه، حيث ينتقل من الرئتين عبر مجرى الدم إلى الأعضاء الأخرى.

وبمجرد الاستقرار داخل جسم الإنسان، يمكن أن يكون العامل الممرض مسؤولا عن مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك التهاب السحايا الفطري النادر الذي قد يكون قاتلا.

ويمكن أن تساعدنا النتائج الجديدة المستندة إلى دراسة أجريت على الفئران في علاجها بشكل أكثر فعالية.

وتقول أخصائية علم الأمراض جيسيكا براون، من جامعة يوتا: "إن خلايا المكورات الخفية في الرئتين متنوعة للغاية وبأحجام مختلفة ومظاهر متنوعة. لذلك، عندما أراني طالب الدراسات العليا صورا لتوحيد الخلايا من الدماغ، شعرت بالصدمة. ويشير إلى أن هناك سببا قويا للغاية يجعل هذه المجموعة من الخلايا فقط تصل إلى هذا الحد في الجسم".

وأدرك العلماء بالفعل أن الفطر يمكن أن ينمو حتى 10 أضعاف حجمه الطبيعي في الرئتين، لذا شرع العلماء في محاولة اكتشاف سبب العثور على خلايا ذات حجم معين في عمق المنطقة المضيفة.
وبعد إصابة الفئران بـ C. neoformans بأحجام مختلفة، اكتشف الباحثون أنها كانت أصغر الخلايا التي تميل إلى إيجاد طريقها إلى الدماغ.

ولم يكن هذا كل شيء - اكتشف الفريق تغييرات في أسطح الخلايا الأصغر والاختلافات في الجينات التي كانت نشطة في تلك الفطريات. ويقترح الباحثون أن هذه "الخلايا البذرية" لا تقتصر فقط على نسخ من الفطريات، بل هي شيء مختلف تماما.

ومن المحتمل أن تكون هذه التغييرات مدفوعة بالفوسفات، بناء على تجارب العلماء. ولا يتم إطلاق الفوسفات من الخلايا المضيفة فقط عندما تتضرر الأنسجة أثناء العدوى، بل العنصر وفير في فضلات الطيور أيضا. يبدو أن هذا هو العامل المساعد على قدرة الفطريات على التغيير، ما قد يساعدها في إصابة مضيفيها والوصول إلى الدماغ.

وفي تجارب الفئران، تمكنت خلايا البذور هذه من الوصول إلى الدماغ في غضون أيام. ويزعم الباحثون أن الطريقة التي يستطيع بها الفطر التكيف بسرعة مع بيئات مختلفة هي مفتاح نجاحه في الانتشار عبر الجسم.

وتتمثل الخطوات التالية في إثبات أن هذا الانكماش نفسه يحدث أيضا عند البشر، وإيجاد الأدوية التي يمكن أن توقف هذه العملية وتمنع C. neoformans من التسبب في تلف الجسم. ويعتقد الباحثون أنه قد تكون هناك مركبات حالية معتمدة من التنظيم يمكن أن تكون فعالة.

وإلى جانب الأبحاث الحديثة حول كيفية اختراق الفطر للحاجز الدموي الدماغي الذي يحمي الدماغ، نعمل تدريجيا على تحسين فهمنا للحيل التي يستخدمها هذا الفطر القاتل لنشر العدوى.

يمكن تشخيص الإصابة بالسرطان من خلال التغيرات الحاصلة في تجويف الفم، فمثلا قد تشير تقرحات اللثة والبقع إلى سرطان الحلق والفم.


ويشير موقع Express، إلى أنه وفقا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية والجمعية الأمريكية للسرطان، يجب أن تثير القلق مختلف التقرحات أو الدمامل التي تظهر على اللثة وتستمر أكثر من أسبوع، وكذلك البقع الحمراء والبيضاء على اللثة واللسان أو على الجدار الداخلي للخدين، أو تغير الصوت، لأنها قد تشير إلى الإصابة بسرطان الحلق أو تجويف الفم.
ووفقا للخبراء، يمكن أن يظهر السرطان في أي جزء من تجويف الفم، وهناك العديد من العلامات التي تشير إليه. فمثلا سرطان تجويف الفم يصيب عادة اللسان والشفاه واللثة وجدار الخد الداخلي، ونادرا ما تظهر آثاره على اللوزتين أو في القصبة الهوائية.

ويمكن أن تظهر التقرحات والدمامل في تجويف الفم بسبب الحساسية أو الإجهاد أو القلق. لذلك تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بمراجعة الطبيب في حال استمرت هذه الأعراض أكثر من ثلاثة أسابيع أو تعود للظهور من جديد بالقرب من الحلق، مع كبر مقاسها عن المعتاد، أو يصاحبها نزف دموي أو آلام شديدة وتزداد احمرارا.

ويضيف الخبراء، تتشابه أعراض سرطان الحلق وتجويف الفم. ولكن في حالة سرطان الحلق يضاف له ورم وألم في الفكين وتغير الصوت والشعور بوجود شيء ما في الحلق. ووفقا لخبراء الجمعية الأمريكية للسرطان، يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى الإصابة بأنواع أخرى من السرطان أو أمراض أخرى.