عوامل "مجهولة" تسبب الصداع النصفي.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

يعاني مئات الملايين من الأشخاص حول العالم من مشكلة الصداع النصفي الذي يؤثر على حياتهم بشكل أو بآخر، وقد لا يعرف الكثيرون الأشياء التي قد تتسبب بهذه المشكلة الصحية الشائعة.
وقد أورد موقع “ميترو” الإلكتروني 5 أسباب قد تؤدي للإصابة بالصداع النصفي، على النحو التالي:
الجلسات الرياضية المكثفة

عوامل "مجهولة" تسبب الصداع النصفي

 

إذا لم تكن معتادًا على ممارسة الرياضة بانتظام، فإن المشاركة في أي شكل من أشكال النشاط البدني الشاق يمكن أن تكون محفزًا للصداع النصفي. لتقليل احتمال الإصابة بالصداع النصفي، قم بزيادة شدة التمرين تدريجيًا على مدار أسابيع.
النظام الغذائي

تعتبر منتجات الألبان والكحول من أكثر الأشياء التي تؤدي للإصابة بالصداع النصفي. وبحسب الخبراء، فإن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان يعد سببًا رئيسيًا للصداع النصفي، إذ أنه يحتوي على مادة تسمى تيرامين والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي. توجد هذه المادة أيضًا في اللحوم المعالجة ومستخلصات الخميرة والرنجة المخللة والأسماك المدخنة. لذا فإن تقليل استهلاك هذه المنتجات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا للأفراد المعرضين للصداع النصفي.
الروائح القوية

يمكن لبعض الروائح الكيميائية أن تطغى على المستقبلات في دماغك وتؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي. ينطبق هذا على منتجات الغسيل والتنظيف المعطرة بشدة، لذا ابحث دائمًا عن بدائل خالية من الرائحة والعطور.
الإفراط في استخدام الشاشات

العلاقة بين وقت الشاشة والصداع معروفة بشكل عام، حيث أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يؤدي إلى إجهاد العين. وعندما يتم الجمع بين الضوء الاصطناعي الساطع ومقاطع الفيديو والموسيقى السريعة التغير مثل التي قد تجدها على تيك توك وإنستغرام، يصبح هاتفك عاملًا أساسيًا في الإصابة بالصداع النصفي. لذا يُنصح بالتقليل من استخدام الهاتف قدر المستطاع، وإذا كنت تستخدم الكمبيوتر، يمكنك أخذ استراحات منتظمة أثناء العمل.
الشجارات

الشجار مع الشريك أو الشعور بالغضب من رئيسك في العمل أو القلق من مواقف معينة في الحياة، كلها عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي، لأن هرمونات التوتر في أجسامنا ترتفع بشكل كبير. تعمل هذه الهرمونات بما في ذلك الكورتيزول على إعاقة الاداء الطبيعي للدماغ مما يؤدي أحيانًا إلى الإصابة بالصداع النصفي.

الكولسترول مادة شمعية يستخدمها الجسم في بناء الخلايا وإنتاج الفيتامينات والهرمونات، لكن زيادته في الجسم قد تسبب مشاكل للقلب والشرايين.
وهناك نوعان من الكولسترول أحدهما ضار والآخر حميد يساعد على عدم تراكم النوع الضار على جدران الشرايين والأوعية الدموية.
والتوصية العامة لفحص الكولسترول هي مرة كل 5 سنوات بداية من العشرينات من العمر، إلا إذا أظهرت النتائج ما يستدعي أن يوصي الطبيب بزيادة وتيرة الفحص، ليصبح مرة أو مرتين كل عام، أو كانت هناك عوامل صحية أو وراثية أخرى.
وإذا كان مستوى الكولسترول مرتفعًا يمكنك خفضه بواسطة التمارين والنظام الغذائي.
ولخفض الكولسترول، يوصي مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها بالولايات المتحدة بالحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة مثل الدهون الحيوانية، وكذلك الحد من السكر، والملح.
وتتصمن توصيات التغذية التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات الطازجة والدهون غير المشبعة، مثل الأفوكادو والمكسرات.
كما ينبغي الحصول على ساعتين ونصف على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، مثل: ركوب الدراجات أو المشي السريع.
ويساعد تجنب التدخين على تفادي انعكاسات زيادة الكولسترول مثل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وبشكل عام يعتبر كبار السن من الرجال أكثر تعرضًا لمخاطر زيادة الكولسترول من النساء.