باحثون: طلاء للأسنان لتقليل الحساسية وترميم المينا

منوعات

اليمن العربي


طوّر باحثون مادة هيدروكسيباتيت من خلال إضافة مركب من الأحماض الأمينية لعمل طلاء جديد للأسنان يكرّر التركيب والبنية الدقيقة للمينا الطبيعية، لكنه يتفوق من حيث القوة على الأنسجة الطبيعية.

باحثون: طلاء للأسنان لتقليل الحساسية وترميم المينا


وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، يمكن استخدام الطريقة الجديدة لترميم الأسنان لتقليل الحساسية في حالة تآكل المينا، أو استعادتها بعد التآكل أو بعد الكسور الدقيقة.
وقد تسبب بعض الكسور الصغيرة تآكل المزيد من الطبقات المكونة لبنية الأسنان، ما لم يتم إصلاحها في الوقت المناسب.
وأجريت أبحاث الدراسة في جامعة ولاية فورونيغ الروسية، وقال بافل سيريدين المشرف على البحث: "تقليديًا في طب الأسنان، تُستخدم المواد الترميمية المركبة في ترميم المينا. ولزيادة كفاءة الترابط بين المينا والمركّب، تتضمن تقنية الترميم النقش الحمضي للمينا مسبقًا. وقد لا يكون لذلك تأثيرًا إيجابيًا على الترابط مع المواد الاصطناعية".
وأضاف موضحًا: "لإعادة إنتاج طبقات المينا بتقنيات المحاكاة الحيوية، قمنا بتحييد الوسائط وإزالة منتجات النقش باستخدام قلوي الكالسيوم. وبهذه الطريقة قمنا بتحسين ارتباط طبقات هيدروكسيباتيت الجديدة، وتأكيد تكوين طبقة ممعدنة ذات خصائص تشبه تلك الموجودة في الأنسجة الصلبة الطبيعية".

كشفت دراسة أولية أن اختبار دم واحد يمكنه فحص أكثر من 50 نوعًا من السرطان، وأنه يعمل بشكل جيد إلى حد ما في التجربة العملية.
وأجريت التجارب في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، وشارك فيها 6600 شخص يتمتعون بصحة جيدة، وتزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، كشف الفحص عن إشارة محتملة للسرطان في نحو 1% من المشاركين، وتم تأكيد هذه النتائج عند إجراء فحوصات أكثر شمولًا.
وقالت كاترين ماريناك الباحثة المشاركة في الدراسة: "قد يصبح هذا الفحص عامل تغيير في مجال الكشف المبكر، إذا أكدت دراسات أخرى فائدته".
ويمكن لهذا الفحص بعد الموافقة عليه أن يكشف مبكرًا وبسهولة عن أورام خطيرة في البنكرياس والكبد والمبيض، ما يقلل احتمالية أن تكون قاتلة.
ويبحث فحص الدم الجديد الذي يُسمّى Galleri عن "إشارات" بيولوجية تشير إلى أن السرطان قد يكون موجودًا، مثل أجزاء الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية في مجرى الدم
أظهر بحث جديد أن خطر الإصابة بالسكري من النوع2 انخفض بأكثر من النصف عن طريق الحقن الأسبوعي بعقار جديد للسمنة يسمّى سيماغلوتيد، والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا في الولايات المتحدة وبريطانيا كعلاج للبدانة.
ومن المقرر أن تُناقش نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) المنعقد في ستوكهولم يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأجريت الأبحاث في جامعة ألاباما، واستندت الموافقة الطبية على العلاج إلى نتائج تجارب سريرية أظهرت أنه يقلل الوزن بأكثر من 15% في المتوسط، عند استخدامه ضمن برنامج نمط حياة صحي.
وقال الدكتور تيموثي غارفي المشرف على البحث: "هذا القدر من فقدان الوزن كافٍ لعلاج أو منع مجموعة واسعة من مضاعفات السمنة التي تضر بالصحة ونوعية الحياة، كما أنها تغير قواعد اللعبة في طب البدانة".
وأضاف غارفي: "يقلل سيماغلوتيد من خطر الإصابة بالسكري في المستقبل بنسبة تزيد عن 60% لدى مرضى السمنة، وهذا الرقم متشابه سواء كان المريض يعاني من مقدمات السكري، أو لديه مستويات سكر طبيعية".
ويتطلّب علاج سيماغلوتيد الاستخدام المستمر للحقن أسبوعيًا للحفاظ على انخفاض مخاطر السكري.