ما هي علامات الشيخوخة المبكرة؟

منوعات

اليمن العربي

الشيخوخة مرحلة من الحياة لا مفر منها، وتشمل الجميع. ولكن أحيانا تتسارع هذه العملية. فما هي العلامات التي تشير إلى تسارع عملية الشيخوخة؟

ما هي علامات الشيخوخة المبكرة؟


ويشير موقع Eat This، Not That، إلى أنه وفقا للدكتور توم ميتشيل، "الاهتمام والاعتناء بجسمنا وعقلنا، يمكننا من الاستمتاع بالحياة في جميع مراحل العمر، وحتى إذا لا يمكننا وقف عملية الشيخوخة، فإنه يمكننا إبطاؤها. ولكن إذا لاحظ الشخص أي من العلامات التالية، عليه استشارة الطبيب. لأن هذه العلامات تشير إلى عملية الشيخوخة المبكرة".
ووفقا للدكتورة ليزا ريتشاردز، إحدى العلامات المميزة للشيخوخة المبكرة، هي الالتهابات والألم المزمن، التي أصبحت للكثيرين من الأمور المعتادة.

وتقول، "إذاكان الشخص يعاني من الالتهاب أو احتباس السوائل وقلة النوم وآلام مزمنة، فإنه يشير إلى أنه يتقدم بالعمر أسرع مما ينبغي. ومن المرجح أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن الأطعمة التي يتناولها. لذلك يجب أن يقلل من تناول الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والسكر الزائد في نظامه الغذائي، للتقليل من الآثار الجانبية الغذائية. وبدلا من هذا عليه تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والحبوب الكاملة والدهون الصحية. فهي تشفي على المستوى الخلوي وتحسن وظيفة الأمعاء والمناعة والرفاهية العامة".

ويضيف الدكتور ميتشيل، يعتبر فقدان الكتلة العضلية من الأعراض المقلقة الأخرى للشيخوخة المبكرة.

ويقول، "تبدأ الكتلة العضلية بالتقلص في الثلاثين من العمر، وتتسارع مع التقدم بالعمر. وهناك عدة أسباب لتسارعها، بما فيها إنتاج الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون وهرمون النمو وكذلك انخفاض كمية الخلايا العضلية. وتتسارع هذه العملية بسبب التغذية السيئة وقلة النشاط البدني وبعض الأدوية والعقاقير".

ويضيف، ويعتبر تغير مظهر الجلد وفقدانه مرونته، من علامات الشيخوخة المبكرة أيضا، ما يؤدي إلى ظهور تجاعيد مبكرة والبقع العمرية وتقشره. وقد يكون هذا بسبب عوامل خارجية مثل التدخين والتعرض فترات طويلة لأشعة الشمس. لذلك ينصح باستخدام كريم واق من الشمس وممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية.

ويشير ميتشيل، إلى أن تساقط الشعر بكثرة في مرحلة الشباب ومتوسط العمر، يعتبر من علامات الشيخوخة المبكرة. كما أن هشاشة العظام وضعفها في متوسط العمر هي من علامات الشيخوخة المبكرة أيضا.

ويضيف، تشير قلة النوم إلى تسارع عملية الشيخوخة. لأنه مع التقدم بالعمر ينخفض إنتاج الجسم للهرمونات التي تساعد على النوم جيدا.

بحلول الوقت الذي تبدأ فيه في رؤية ظهور التجاعيد، يكون قد فات الأوان للقيام بالكثير حيال ذلك.

ولكن قد يكون كل هذا على وشك التغيير، حيث طور العلماء اختبارا يخبرك ما إذا كانت بشرتك تتقدم في السن قبل الأوان.

وابتكر الباحثون اختبارا سهلا للمسحة يمكنه اكتشاف ما إذا كان الحمض النووي داخل خلايا الجلد تضرر بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التلوث أو حتى قلة النوم، ومعرفة سبب الضرر يمكن أن يساعد في الاستراتيجيات الوقائية لمنع التجاعيد أو الترهل قبل أن تبدأ في الظهور.
واستندت الشركة التي تقف وراء هذا العلم، Skin Life Analytics التابعة لجامعة نيوكاسل، في اختبارها إلى 15 عاما من البحث في شيخوخة الجلد.

ويتم إرسال الاختبار، وهو عبارة عن مسحة بسيطة من الخد أو منطقة الوجه، إلى الخبراء في المختبر الذين يتحققون ما إذا كان هناك أي ضرر للميتوكوندريا - "العناصر القابلة لإعادة الشحن" لخلايا الجلد لدينا. ومن هذا يمكنهم معرفة ما إذا كانت الخلايا تتقدم في العمر قبل الأوان، وما الذي قد يسببها. ويمكن أن تساعد النتائج في تشجيع الأشخاص على تغيير أنماط حياتهم - على سبيل المثال باستخدام واقيات الشمس ذات العوامل الأعلى - أو تحديد المناطق التي تحتاج إلى علاج موجه.

وقال مارك بيرش ماشين، أستاذ الأمراض الجلدية الجزيئية في جامعة نيوكاسل ومؤسس Skin Life Analytics: "يمكن استخدام اختبارنا على نطاق واسع من قبل العيادات التجميلية وشركات مستحضرات التجميل والمكونات والأفراد لمنع الشيخوخة المبكرة وتحديد أي ضرر محتمل للجلد يمكن أن يحدث ويسبب مشاكل في وقت لاحق. ويجمع الجلد الضرر على مدى 30 إلى 40 يوما. ويتطور في الطبقات السفلية ويصل في النهاية إلى سطح الجلد. ونتيجة لذلك، فإن اختبارنا هو "رمز شريطي" لإجهاد بشرتك خلال الشهر السابق. يمكننا المساعدة في تتبع تلف الحمض النووي للبشرة بمرور الوقت، وتقييم تدخلات حماية الجلد للمساعدة في تقليل الضرر وكذلك تحديد فاعلية العناصر النشطة في تطبيقات العناية بالبشرة".