هل الضوء الأزرق قد يسرع الشيخوخة؟ دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة إن التعرض المفرط للضوء الأزرق قد يؤثر على شيخوخة الأجسام، وأن الحد من التعرض له قد يكون استراتيجية جيدة لمكافحة آثار التقدم في العُمر.
وأجريت الدراسة في جامعة ولاية أوريغون باستخدام ذباب الفاكهة، للاشتراك في المواد الكيميائية المثرة في الخلايا بين الذباب والبشر.
ونشرت الدراسة أمس على موقع "فرونتيرز"، وأكدت أن ضوء شاشات التلفزيون والكومبيوتر والهواتف يؤثر سلبًا على الوظائف الخلوية الأساسية، عبر المواد الكيميائية الضرورية لهذه الخلايا  لتعمل بالشكل الصحيح.
وإلى جانب تأثير الضوء الأزرق على مستوى الأيض في الخلية، توصل الباحثون لاكتشاف مقلق آخر، هو أن الجزيئات المسؤولة عن الاتصال بين الخلايا العصبية، مثل الغلوتامات، تكون في المستوى الأدنى بعد التعرض للضوء الأزرق، ما يسبب موتها، وهو ما يفسر تسارع وتيرة الشيخوخة.
ويتعرّض البشر في المجتمعات المتقدمة للضوء الأزرق بسبب الإضاءة بمصابيح LED خلال معظم ساعات اليقظة لكن بنسبة أقل من التي تعريض ذباب الفاكهة لها في هذه التجربة، ويعتقد الباحثون أن التأثير يتشابه وإن كان بدرجة أقل على البشر.

هل الضوء الأزرق قد يسرع الشيخوخة؟ دراسة توضح


توصلت دراسة تحليلية جديدة إلى أن زيادة الوزن هي ما ترتبط بالمخاطر الزائدة للإصابة بعدوى فيروس كورونا طويلة الأمد، وليس ارتفاع مستوى الجلوكوز الناتج عن مرض السكري.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج 9 دراسات سابقة تضمنت بيانات أكثر من 30 ألف شخص بالغ. ووجدت أن خطر العدوى الشديدة يزداد بنسبة 7% مقابل كل زيادة مقدارها 5 كغم من الوزن.
ووفقًا لموقع "ميديكال إكسبريس"، قدرت النتائج زيادة خطر العدوى بنسبة تتراوح بين 10% و16% مقابل كل 30 كغم من الوزن الزائد للجسم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كوليج بلندن، ونفت جزءًا من الفرضية التي سادت في بداية الجائحة والتي تقول بأن مرض السكري والسمنة من عوامل خطر الإصابة بعدوى شديدة من فيروس كوفيد- 19.
ولم تكن الآليات الأساسية وراء السكري والسمنة معروفة بشكل واضح للباحثين في بداية الجائحة. لكن وفقًا للدراسة الجديدة تبين أن زيادة الوزن ونسبة الخصر إلى الورك هي ما ترتبط بمخاطر العدوى الشديدة وطويلة الأمد.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 31252 شخصًا أعمارهم بين 19 و75 عامًا، وبلغت نسبة الإناث بينهم 57%، وتضمنت البيانات معلومات عن الطول والوزن ومقاس الخصر ومحيط الورك والتدخين وعناصر نمط الحياة الأخرى.

توصلت دراسة جديدة إلى أن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية في سن مبكرة يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل بالبلوغ المبكر ويمكن أن يضر بخصوبته في المستقبل.
وجد فريق بحث تركي أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات التناسلية لدى الفئران التي تم تعريضها له بانتظام خلال الدراسة، مما تسبب في وصولها إلى سن البلوغ في وقت مبكر، إضافة إلى تعرضها لتغيرات في المبايض التي يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل.
أجرى الباحثون، الذين سيقدمون النتائج التي توصلوا إليها يوم الجمعة في الاجتماع السنوي الستين للجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء لدى الأطفال، دراستهم على 18 أنثى من الجرذان من أجل الدراسة.
خلال الدراسة، تم تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات. حيث وضعت المجموعة الأولى في دورة ضوء عادية، وتعرضت المجموعة الثانية لست ساعات من الضوء الأزرق، في حين تعرضت المجموعة الثالثة لـ 12 ساعة من الضوء الأزرق كل يوم.
في كلتا مجموعتي الضوء الأزرق، حدث البلوغ في وقت أبكر بكثير مما هو متوقع، حيث بلغت الفئران في المجموعة التي تعرضت للضوء الأزرق لـ 12 ساعة يومية، سن البلوغ بشكل أسعر من تلك التي تعرضت للضوء الأزرق لست ساعات يوميًا، مما عزز الاعتقاد بوجود علاقة بين زيادة التعرض للضوء الأزرق ووقت البلوغ.
وأظهرت الفئران في المجموعتين اللتين تعرضتا للضوء الأزرق، مستويات مرتفعة من هرمون الاستراديول والهرمونات التناسلية، وهو ما يتوافق مع بداية البلوغ المبكر. كما لاحظ فريق البحث التغيرات الجسدية في أنسجة مبيض الفئران.
ويخشى الباحثون من أن جيلًا من الأطفال الصغار الذين نشأوا في ظل الاستخدام المفرط للهواتف والأجهزة اللوحية، سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البلوغ المبكر، مما يحمل معه العديد من الآثار الجانبية السلبية، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.