تعرف على أسباب الكوابيس الليلية

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة تاتيانا شانتور، أخصائية علم النفس، أن الكوابيس الليلية قد تشير إلى عدوان مكبوت أو اكتئاب.

وتشير الدكتورة، إلى أنه في هذه الحالة من الضروري البحث وتحديد المسبب لهذا العدوان، ومن ثم الطريقة للتخلص منه. كما أن الكوابيس الليلية يمكن ان يصاحبها الاكتئاب.

تعرف على أسباب الكوابيس الليلية

 

وتضيف موضحة، تتأثر نوعية النوم بصورة أساسية من المشاعر العاطفية السلبية. كما يحصل أحيانا في جو العمل.

وتقول، "أو أن الشخص لا يحب ما يفعله. لذلك يكون في حالة توتر نفسي دائم. ويمكن للتوتر النفسي مثل العصاب، أن يؤدي إلى رؤية أحلام مزعجة. وهذه عملية طبيعية، وكقاعدة، عند زوال مصدر المشاعر السلبية تزول معها الكواكبيس أيضا".

وتشير إلى أن سبب الكوابيس قد يكون الشعور بالذنب أو سوء العلاقات العائلية. ووفقا لها، يؤدي سوء العلاقات العائلية والمشاجرات وسوء التفاهم إلى اضطراب النوم. كما قد يكون سبب الكوابيس ارتفاع درجة الحرارة في غرفة النوم وعدم تهويتها.
حذر الدكتور فلاديمير إيفانوف، أخصائي الغدد الصماء من مخاطر الإفراط بتناول الأطعمة الصحية خلال فترة طويلة.
ويشير الأخصائي، إلى أن للغذاء الصحي مزايا عديدة مقارنة بالغذاء السيء. ولكن عند التقيد الصارم به خلال فترة طويلة، يمكن أن يصاب الشخص بالعصاب ومشكلات في القلب والأوعية الدموية.

ويقول موضحا، "إن انعدام التلذذ بالأكل خلال فترة طويلة (طعام منخفض السعرات الحرارية وعديم الطعم) يؤدي إلى حدوث مشكلات مبكرة في القلب والأوعية الدموية، وكذلك إلى الإفراط بتناول الطعام".

ويضيف، الاعتدال مهم في جميع الحالات. لذلك يمكن تناول أي طعام ولكن دون الإفراط في ذلك. أي أن المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل دون الانحياز إلى هذا النوع من الطعام أو ذاك.
حددت الدكتورة اليزابيث كلوداس، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية أفضل 5 مواد غذائية لصحة القلب ولتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.


ووفقا للأخصائية الأمريكية، لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، ليس من الضروري اتباع حمية غذائية معينة، بل يكفي تغير بعض مكونات النظام الغذائي لتخفيض مستوى الكوليسترول "الضار".
وتشير، إلى أن المادة الأولى في قائمة هذه المواد هي الشوفان الغني بالألياف الغذائية، التي تساعد على تخفيض كمية الكوليسترول التي يمتصها الجهاز الهضمي. وقد أظهرت نتائج دراسة علمية، أن تناول 10 غرامات من الألياف الغذائية في اليوم، يخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 14 بالمئة.

و تضيف، المادة الثانية في القائمة هي اللوز، ويمكن استبداله عند الحاجة بالبندق أو الجوز أو الفستق.

وتحتل بذور الشيا المرتبة الثالثة في القائمة. هذه البذور تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16 بالمئة بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية. ولكن تأثير هذه الأحماض في مستوى الكوليسترول "الضار" محدود نسبيا، علما أنها تساعد على رفع مستوى الكوليسترول "الجيد".

وتضيف، إن تناول الخضروات بانتظام يؤثر إيجابيا في صحة القلب والأوعية الدموية وفي مستوى الكوليسترول. لذلك يجب تناول البروكلي والسبانخ والملفوف وكرنب بروكسل.

ويساعد البطيخ الأحمر على تخفيض مستوى الكوليسترول، لأنه يحتوي على الليكوبين، الذي يؤثر في مستوى الكوليسترول في الدم. ويمكن استبدال البطيخ الأحمر بالتفاح أو العنب أو الفراولة أو الحمضيات أو الأفوكادو.

تزداد شعبية الأطعمة الوظيفية بسبب قدرتها العلاجية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.

وتشير الأبحاث إلى أن بذور الكتان، قد تكون من بين أفضل الأطعمة لوقف انسداد الشرايين، بعد أن أظهرت دراسة أنها تقلل من تكوين الصفائح (البلاك) بنسبة 40%. وتُعزا هذه التأثيرات إلى عدة مركبات تنفرد بها هذه البذور. وتعد بذور الكتان قوة تغذية صغيرة توفر ثروة من الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.

وقد استخدمت على نطاق واسع كطعام تقليدي وعلاج في ثقافات البحر الأبيض المتوسط ​​منذ آلاف السنين.

وتشترك البذور وزيتها (المستخرج من البذور المطحونة) في العديد من الخصائص الصحية التي أثبتت فائدتها في الوقاية من الأمراض المزمنة. وأحد مكوناتها الرئيسية SDG lignan مضاد للالتهابات، وبوليفينول الكوليسترول معروف أنه يقاوم آثار تصلب الشرايين.

وفي دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم وظائف القلب وعلم وظائف الأعضاء الدموية، لاحظ الباحثون انخفاضا حادا في تكوين اللويحات في القوارض التي تستهلك البذور.
وخلص الباحثون إلى أن: "بذور الكتان الغذائية هي استراتيجية قيّمة لتسريع انحدار نسبة لويحات تصلب الشرايين".

وأظهرت الحيوانات انكماشا محسّنا واسترخاء في الأوعية، ما يستدعي مزيدا من البحث حول إمكانات بذور الكتان في إزالة انسداد الشرايين لدى البشر.

وعلى الرغم من وجود أدلة موثوقة على أن هذه البذور قد تقلل من مستويات الكوليسترول وتكوّن البلاك، إلا أن هناك القليل من الأدلة على أنها تحمي من أمراض القلب.

وتعرف هذه البذور الذهبية الصغيرة بأنها أغنى مصدر طبيعي لحمض ألفا اللينولينيك (ALA)، الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على إيقاع صحي للقلب ودرء الأمراض.

ويقول WebMD: "بذور الكتان المطحونة - ولكن ليس زيت بذور الكتان - قد تساعد أيضا في علاج أعراض انقطاع الطمث. كما تم عرضه في بعض الأبحاث لتحسين وظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة".

وقد يكون فعالا أيضا ضد الإمساك والسكري وارتفاع ضغط الدم وآلام الحيوانات، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

ويحذر WebMD من أن مستخلص البذور قد ينتج عنه آثار جانبية عند تناوله بجرعات أعلى.

وعلى الرغم من كون هذه الآثار بسيطة، إلا أنها قد تشمل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة والغثيان. ومع ذلك، فإن المستخلصات التي تحتوي على قشور بزر الكتان تميل إلى أن تكون آمنة.