تعرف على خصائص الزنجبيل المفيدة

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة أوليسا فرولوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن للزنجبيل خصائص مهدئة ومضادة للتشنج.

تعرف على خصائص الزنجبيل المفيدة


وتشير الأخصائية في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن الزنجبيل بالإضافة لخصائصه المهدئة والمضادة للتشنج، يعزز مقاومة الجسم للأمراض.
وتقول، "الزنجبيل- مضاد ممتاز للتشنجات. وإذا كان الشخص يعاني من عسر الهضم، فعليه تناول كوب من شاي الزنجبيل، وسوف يشعر فورا بالتحسن ولمدة طويلة".

ووفقا لها، للزنجبيل تأثير مهدئ أيضا، ليس فقط في الجهاز الهضمي. "للزنجبيل تأثير مهدئ في الحلق الناجم عن التواصل الطويل، أو التحدث أمام الجمهور، أو الصراخ العالي تشجيعا للفريق الرياضي المفضل في الملعب. كما يخفف الصداع الناتج عن التوتر العصبي ويساعد على إزالة حمض اللاكتيك الزائد من العضلات الذي تراكم فيها نتيجة الإجهاد".

وتنصح الخبيرة باستخدام الزنجبيل في علاج أمراض البرد. "لأن الزنجبيل، يعزز منظومة المناعة ويقضي على الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، ويصلح الحمض النووي ويزيد من إنتاج فيتامين B12 في الجسم".
يعزز الزنجبيل مناعة الجسم ويرقرق الدم، ما يحسن تدفق الدم وإمدادات الأكسجين إلى الدماغ، وتناول أطباق محتوية على الزنجبيل ينشط الدماغ ويعزز الذاكرة.

وفقا لنتائج دراسة أجريت في تايلاند، شاركت فيها 60 امرأة، فإن النساء اللواتي تناولن مستخلص الزنجبيل تحسنت ذاكرتهن بصورة ملحوظة، أي أن الزنجبيل يحسن الوظائف الإدراكية.

وبحسب العلماء، فإن الزنجبيل ينشط الدماغ ويبطئ شيخوخة وموت خلاياه. كما أن تناول الزنجبيل يساعد في علاج الصداع. ونظرا لقدرات الزنجبيل في تحسين الذاكرة وزيادة النشاط، ينصح الأطباء الطلاب بتناوله في فترة الامتحانات، وكذلك الأشخاص الذين ترتبط مهنهم بالعمل الفكري والإبداعي.
يحتوي الزنجبيل على فيتامينات A، B، C وعناصر المغنيسيوم والحديد والكالسيوم والزنك والبوتاسيوم والفسفور. وعند تناوله بانتظام فإنه يؤثر إيجابيا وبصورة خاصة في عمل الجهاز الهضمي ويساعد في عملية الهضم. يحتوي الزنجبيل على أكثر من 40 عنصرا مضادا للأكسدة، لذلك فهو يعزز مناعة الجسم  ويزيد من مقاومته للأمراض المختلفة ويحسن حالة الجلد ويبطئ شيخوخته.

يفضل تناول جذر الزنجبيل الطازج بإضافته إلى الأطباق أو مع الشاي.
تحيط بنا نباتات عديدة يمكنها أن تحسن صحتنا ومزاجنا، إلا أنه من الضروري مراجعة الطبيب قبل أن نستخدم هذه النباتات في العلاج، حفاظا على الصحة.

ويعتبر الزنجبيل أحد التوابل المفيدة جدا للصحة، ويستخدم في التغذية والعلاج على مدى قرون عديدة. ومن أهم خصائصه:
يحسن عملية الهضم: يعاني الكثير من الناس من سوء الهضم والنفخة، ما يسبب عدم الراحة وآلاما في البطن. والزنجبيل فعال جدا في تحسين عملية الهضم وتفريغ المعدة.
ينظم مستوى السكر في الدم ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمنع الإصابة بمرض السكري.
يخفض آلام العضلات.
يخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
مقاوم للعدوى والالتهابات، لأنه يحتوي على مادة جينجيرول التي تخفض خطر العدوى وتعالجها بفعالية، لأنها تحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا والتهابات الجهاز التنفسي.
يمنع الإصابة بالتهاب المفاصل ويعالجها. كما أنه يخفف آلام الحيض ويعالج الغثيان، إذ يكفي تناول 1-1.5 غرام من الزنجبيل يوميا لعلاج الغثيان الصباحي أو الناتج من العلاج الكيميائي.
يمنع الإصابة بالسرطان، لأنه يحتوي على مادة جينجيرول-6 الفعالة ضد السرطان.

يحتوي عصير البصل على مزايا عديدة، ما يجعل وجوده الدائم في المطبخ أمرا ضروريا.

أولى هذه الخصائص، هي أن عصير البصل يحسن عملية الهضم، لأن البصل يحتوي على ألياف إينولين التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، كما أن البصل يحتوي على المركب الكيميائي كيريستين المضاد الطبيعي للحساسية، وهو مركب يمتصه الجسم بسهولة، ويحتفظ به لفترة طويلة.

كذلك فإن عصير البصل مادة ممتازة، مضادة لأمراض البرد واضطرابات الجهاز التنفسي، لأن البصل يمنع تكوّن المخاط في الممرات التنفسية، وبالتالي يحمي صحة الشخص.
كما أن البصل وسيلة ممتازة للحفاظ على عظام قوية، حيث أوضحت نتائج الدراسات بأن مكونات البصل تمنع فقدان العظام لكثافة مكوناتها المعدنية، علاوة على أن عصير البصل مفيد للشعر، لأنه يحتوي على عنصر الكبريت، الذي يعتبر أحد أهم المواد الطبيعية المساعدة في نمو الشعر، والبصل يخفض مستوى السكر في الدم لأنه يحتوي على الكروم وثاني كبريتيد بروبيل الأليل.

إن تناول عصير البصل بصورة دورية منتظمة يخفض مستوى الكوليسترول في الدم لاحتوائه على الكبريت والكروم وفيتامين B، ويساهم احتواء البصل على أنواع مختلفة من الكبريتيدات في حماية القلب، كما أن هذه المركبات  تحمي من نمو الأورام وتقلل من خطر أورام المريء والكلى والثدي والبروستاتا والحنجرة.

وأخيرا، فالبصل يمنع الالتهابات التي تحدث عن طريق الفم، لخواصه المضادة للبكتريا.