موسكو تدعم سفنها القتالية بمنظومات صاروخية جديدة

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الخبراء في البلاد يعملون على دعم وتحسين تسليح بعض فئات سفن Gepard الصاروخية المنتجة في البلاد.

موسكو تدعم سفنها القتالية بمنظومات صاروخية جديدة

وحول الموضوع وخلال لقاء صحفي قال المدير العام لشركة "بارس" الروسية، رينات مسيتاخوف: "تم التخطيط لتسليح طرادات Gepard 3.9 المطورة في إطار المشروع 11661 بمنظومات صاروخية جديدة".

وأضاف "سفن  Gepard 3.9 الحديثة هي إحدى أنواع السفن العسكرية التي سيبرز اسمها بوضوح هذا العام، السفن المطورة في إطار المشروع الحكومي 11661 كانت تتسلح بمنظومات أوران وكاليبر الروسية، ومنظومات أوسا المضادة للأهداف الجوية، وقررنا إدخال تعديلات على منظومات تسليح هذه السفن".
وتبعا لمسياخوف فإن كل سفينة من السفن الجديدة ستحصل على 24 من نوع Club (النسخة التصديرية لصواريخ كاليبر الروسية)، وستزود أيضا بـ 8 صواريخ من نوع "ريسورس"، فضلا عن منظومات جديدة للدفاع الجوي.

وتعمل في أسطول بحر قزوين في الجيش الروسي سفينتان حربيتان كان قد جرى تطويرهما في إطار المشروع الحكومي 11661К، كما سلّمت روسيا سلاح البحرية الفيتنامي 4 سفن من هذه الفئة.
وفي وقت سابق أطلقت غواصتان نوويتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ الروسي نوعين من الصواريخ  من مسافة تزيد عن 400 كيلومتر على أهداف تمثل سفنا حربية لعدو افتراضي.
وفي التفاصيل، في إطار مهمة القطب الشمالي المتكاملة "Ymka-2022"، أطلقت الغواصتان النوويتان الروسيتان "أومسك" و"نوفوسيبيرسك" المزودتين بصواريخ كروز والتابعتين لأسطول المحيط الهادئ، صواريخ مجنحة مضادة للسفن من طرازي "غرانيت" و"أونيكس" من بحر تشوكشي. وضربت الصواريخ في الوقت المحدد هدفًا بحريا معقدا، يمثل مفرزة من السفن الحربية لعدو وهمي، كان على مسافة تزيد عن أربعمائة كيلومتر.

ولتنفيذ عملية الإطلاق الصاروخي، ابحرت الغواصة النووية "نوفوسيبيرسك" تحت الجليد وظهرت على السطح في منطقة محددة في مياه طريق بحر الشمال، حيث جرى استخدام الأسلحة الصاروخية.


وجنبا إلى جنب مع الغواصات النووية على خطوط العرض العالية من ساحل شبه جزيرة تشوكوتكا، تم إطلاق الصاروخ المجنح "أونيكس" بواسطة نظام الصواريخ الساحلي "باستيون"، وأصاب الصاروخ هدفا بحريا على مسافة 300 كيلومتر.

وقاد القائد العام للبحرية الروسية، الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، نشاطات قوات أسطول المحيط الهادئ من ظهر سفينة القيادة "مارشال كريلوف".

وتقوم القيادة الرئيسة للبحرية، تحت قيادة القائد العام للبحرية، وفقًا لتعليمات رئيس الاتحاد الروسي بتنفيذ المهمة الاستكشافية الشاملة في القطب الشمالي "أومكا -2022" في القطاع الشرقي من القطب الشمالي، وذلك تنفيذا لأحكام العقيدة البحرية للاتحاد الروسي التي وافق عليها رئيس الاتحاد الروسي في 31 يوليو 2022، بشأن حماية وضمان المصالح الوطنية للاتحاد الروسي في المحيط العالمي والقيام بأنشطة الدولة البحرية وفقا لأساسيات سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الأنشطة البحرية للفترة حتى عام 2030، وفقًا لتعليمات رئيس الاتحاد الروسي، القيادة العليا للبحرية بقيادة القائد- يقوم القائد العام للبحرية في القطاع الشرقي من القطب الشمالي بإجراء بعثة القطب الشمالي المتكاملة "أومكا - 2022".

وتشارك في هذه البعثة القيادة الرئيسة للبحرية، وقوات وأسلحة أسطول المحيط الهادئ، والجمعية الجغرافية الروسية، والمنظمات والشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري، إضافة إلى منظمات بحثية.

وبهدف اختبار القدرة والاستعداد للدفاع عن القطب الشمالي الروسي بالطرق العسكرية، أجريت التدريبات البحثية للقوات البحرية والطيران البحري والقوات الساحلية خلال البعثة الاستكشافية. وفي الظروف الفعلية للقطب الشمالي، سيتم إجراء تجارب عسكرية تقنية لاختبار قدرات وخصائص الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، سواء تلك التي توجد في الخدمة أو التجريبية، التي تصنعها المؤسسات الصناعية بمبادرة منها.
أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن سلاح البحرية في البلاد سيحصل على فرقاطات من نوع "كاراكورت" مجهزة بأنظمة Pantsir-ME المضادة للأهداف الجوية.

وحول الموضوع قال المدير العام لشركة "بارس" الروسية لبناء السفن، رينات ميستاخوف: "قبل نهاية العام الجاري من المفترض أن يتسلم سلاح البحرية الروسي سفينة تسيكلون، أول فرقاطة من نوع كاراكورت يتم تجهيزها بمنظومات Pantsir-ME المضادة للأهداف الجوية.. هذا النوع من السفن كان يجهز سابقا بمنظومات AK-630 المضادة للأهداف الجوية".

وأشار ميستاخوف إلى "ان تسيكلون هي خامس سفينة من نوع كاراكورت تنتجها روسيا في إطار المشروع الحكومي 22800، وأول سفينة من هذه الفئة تنتج في حوض بناء السفن التابع لمصنع زاليف الروسي في كيرتش، وأن الحوض يعمل على تطوير سفينتين أخريين من نفس الفئة حاليا.
وسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 67 مترا، وعرضها 11 م، ومقدار إزاحتها للمياه 800 طن، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وإنجاز مهمات تستمر لـ 15 يوما.

وتضمن منظومة التسليح الأساسية لهذه السفن مدافع AK-176MA الجديدة من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية من نوع Kalibr-NK.