تأثير الأفوكادو في القلب

منوعات

اليمن العربي

كشفت الدكتورة سفيتلانا بافليتشينكو، أخصائية أمراض القلب الروسية، التاثير الإيجابي للأفوكادو في عمل القلب لاحتوائه على فيتامينات وعناصر معدنية مهمة.

 تأثير الأفوكادو في القلب

 

وتشير الأخصائية، إلى أن الأفوكادو يحتوي على البوتاسيوم المسؤول عن توصيل الإشارات العصبية إلى عضلات القلب. وأن استبدال الدهون الحيوانية بدهون نباتية غير مشبعة يخفض خطر الموت بأمراض القلب بنسبة 24-26 بالمئة.

وتضيف، كما أن الأفوكادو يحتوي على عناصر السيليكون والبورون والنيكل، التي تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي.

وتقول، "يتميز الأفوكادو، في أنه يحتوي بالإضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، على مضادات أكسدة طبيعية وفيتامينات وألياف غذائية. وتساعد هذه المواد مجتمعة على امتصاص بعضها البعض، وتعزز تأثيرها الإيجابي في الجسم".

وتشير، إلى أنه لا توجد موانع لتناول الأفوكادو، باستثناء التحسس الفردي من الفاكهة. كما يجب الأخذ بالاعتبار أنه يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
أعلنت الدكتورة لودميلا دينيسينكو، خبيرة التغذية الروسية أن الثوم والأفوكادو يفيدان في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.

 

وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "كمسمولسكايا برافدا" إلى أن تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية ويخفض من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لذلك يجب إدراج الثوم والأفوكادو في النظام الغذائي.
وتضيف، يساعد تناول الأفوكادو على تخفيف كثافة الدم وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. لأن مضادات الأكسدة الموجودة فيه تخفض مستوى السكر في الدم والالتهابات في الجسم. كما يجب أن لا ننسى ضرورة تناول الثوم بصورة دورية.

وتقول، "يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم. كما أن مستخلص الثوم يساعد على منع تجلط الدم. وبفضل هذه الخصائص ينخفض خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوعية الدموية وبالتالي تطور أمراض القلب والأوعية الدموية".

وتضيف، يمكن تناول فص واحد من الثوم يوميا للحفاظ على مستوى طبيعي لضغط الدم، حيث تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الثوم على توسع الأوعية الدموية وتحسن تدفق الدم.
تنسب إلى الثوم كمية هائلة من الخصائص الإيجابية في الوقاية من الأمراض وحتى علاجها، فهل يمكن حقا تناول الثوم كعلاج؟

أكدت دراسات عدة التأثير الإيجابي للثوم في القضاء على الطفيليات، كما أن الزيوت الطيارة الموجودة فيه تؤكد قدرته على قتل البكتيريا والفيروسات.

فمثلا، أثبتت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم كانوا بثلاث مرات أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد مقارنة بالآخرين، ما يعني أن الثوم يعزز جهاز المناعة في الجسم.

كما أثبتت الدراسات العلمية مفعول الثوم الإيجابي على القلب والأوعية الدموية، ويشير العلماء إلى أنه "غني بالزنك والمغنيسيوم والنحاس والسلينيوم واليود، ويحتوي على مركبات البولوفينول وبعض الفيتامينات، وتناوله يخفض مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول".
ولكن في نفس الوقت، قد يكون الثوم سببا في تدهور الحالة الصحية، فقد أشار الأطباء إلى أن الثوم يخفض من تخثر الدم، لذلك لا ينصح المرضى الذين سيخضعون لعملية جراحية بتناوله. كما أن الثوم يحفز عمل الجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي، ما قد يكون سببا في الشعور بعدم الراحة.

والخطر الأكبر المرتبط بتناول الثوم، هو وجود الكبريت ضمن مكوناته، وتعد المركبات الكبريتية أرضية خصبة للتسمم الغذائي. ويفترض العلماء بعد نتائج دراسات أجريت مؤخرا أن الثوم قد يكون ساما لخلايا الدماغ.

حذر الدكتور فلاديمير إيفانوف، أخصائي الغدد الصماء من مخاطر الإفراط بتناول الأطعمة الصحية خلال فترة طويلة.
ويشير الأخصائي، إلى أن للغذاء الصحي مزايا عديدة مقارنة بالغذاء السيء. ولكن عند التقيد الصارم به خلال فترة طويلة، يمكن أن يصاب الشخص بالعصاب ومشكلات في القلب والأوعية الدموية.

ويقول موضحا، "إن انعدام التلذذ بالأكل خلال فترة طويلة (طعام منخفض السعرات الحرارية وعديم الطعم) يؤدي إلى حدوث مشكلات مبكرة في القلب والأوعية الدموية، وكذلك إلى الإفراط بتناول الطعام".

ويضيف، الاعتدال مهم في جميع الحالات. لذلك يمكن تناول أي طعام ولكن دون الإفراط في ذلك. أي أن المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل دون الانحياز إلى هذا النوع من الطعام أو ذاك.