خبيرة تغذية تكشف أسباب شيخوخة الجلد.. ماذا قالت؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة أنجالي موكيرجي خبيرة التغذية الهندية، أن العادات السيئة تؤدي إلى جفاف الجلد وانخفاض مرونته.

خبيرة تغذية تكشف أسباب شيخوخة الجلد.. ماذا قالت؟


وتشير صحيفة Hindustan Times، إلى أنه وفقا للخبيرة، التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية خلال فترة زمنية طويلةـ يمكن أن يحفز ظهور التجاعيد وترهل الجلد.

وتقول، موضحة "هذه العادات تؤدي إلى جفاف الجلد وظهور هالات سوداء وانخفاض المرونة".

وتضيف، الغبار والأشعة فوق البنفسجية يمكن أيضا أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتتوغل في الطبقات العميقة.

وتشير الخبيرة، إلى أن المواقف العصيبة المستمرة يمكن أن تؤثر سلبا في الجسم، مسببة الإصابة بالصدفية والأكزيما والطفح الوردي. كما أن قلة النوم تؤثر سلبا في حالة الجلد.

وتنصح الخبيرة، بتناول المواد الغذائية المحتوية على أحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها مغذية للجلد وتحسن حالته.
مع تقدمنا ​​في العمر، نفقد الكولاجين، وهذا يمكن أن يساهم في ظهور تجاعيد الجبهة والخطوط الدقيقة، وهي جزء طبيعي من متلازمة الشيخوخة

وفي حين أنه لا ينبغي أن نخجل من تجاعيد الجبهة، إلا أنه إذا كنت ترغب في تقليل مظهرها، فهناك العديد من الطرق للقيام بذلك.
1. ضع الكريم الواقي من الشمس يوميا

عندما تتعرض إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية، فإنها تلحق الضرر ببشرتك، ما يؤدي إلى تسريع تلف الكولاجين وتضخيم علامات الشيخوخة.

وتقول سارة بيركنز، طبيبة أمراض جلدية في طب جامعة ييل وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة ييل: "أظهرت الدراسات باستمرار فوائد استخدام واقي الشمس في تقليل ليس فقط خطر الإصابة بسرطان الجلد، ولكن أيضا شيخوخة الجلد. ويجب وضع واقي الشمس يوميا، بغض النظر عن الموسم، ويجب إعادة وضعه كل ساعتين على مدار اليوم عندما تكون بالخارج".

2. توقف عن التدخين

النيكوتين، أحد أكثر من 4000 مادة كيميائية موجودة في السجائر، ويقلل من تدفق الأكسجين والمواد المغذية لخلايا الجلد، ما يسرّع شيخوخة الجلد ويسبب التجاعيد المبكرة.

ووفقا لدراسة صغيرة أجريت عام 2019 شملت مدخنين وغير مدخنين، فإن التدخين أيضا يجعل الجلد أقل مرونة، خاصة على الجبهة، ويؤدي فقدان مرونة الجلد إلى الترهل.

وبحسب الدكتورة ماريسا غارشيك، أخصائية الأمراض الجلدية في MDCS Dermatology: "يمكن أن يؤدي التدخين إلى انهيار الكولاجين، ما يجعل خطوط الجبهة والتجاعيد، بشكل عام، أكثر عرضة للظهور".
وكلما طالت مدة التدخين، زادت مخاطر شيخوخة الجلد المبكرة.

3. إدارة التوتر

قد يسبب الإجهاد المزمن ظهور التجاعيد لأن هرمون الإجهاد الأساسي، الكورتيزول، يمكن أن يقلل من إنتاج الكولاجين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن تكرار تعبيرات الوجه المرتبطة بالتوتر، مثل تجعّد الحواجب، تؤدي إلى تعميق التجاعيد، كما تقول الدكتورة غارشيك.

ولا يوجد إجراء طبي لمنع شيخوخة الجلد الناتجة عن الإجهاد، ولكن الحصول على قسط كاف من النوم وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يساعدك في إدارة الإجهاد ومنع تفاقم شيخوخة الجلد.

4. استخدم المرطبات

شيخوخة الجلد ليست جيدة في الاحتفاظ بالرطوبة. ونتيجة لذلك، يصاب الجلد بالجفاف ما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل أكثر وضوحا.

ويمكن محاربة التجاعيد الناتجة عن جفاف الجلد عن طريق استخدام مرطب بانتظام، خاصة المنتجات ذات المكونات النشطة التي تعمل على ترطيب وتنعيم البشرة، كما تقول بيركنز.
5. جرب علاجات الوجه

قد تكون قادرا على تقليل ظهور التجاعيد من خلال الإجراءات داخل العيادة مثل:

-التقشير بالليزر: حيث يزيل الليزر الطبقة الخارجية من الجلد ويسخن الطبقة الأساسية لتحفيز نمو الكولاجين. ثبت أن هذا الإجراء فعال في علاج التجاعيد الدقيقة.

-التقشير الدقيق للجلد: إجراء طفيف التوغل يقلل من ظهور التجاعيد عن طريق رش بلورات كاشطة على الوجه وإزالة طبقة رقيقة من الجلد.

-تقنية Microneedling: حيث يستخدم طبيب الأمراض الجلدية إبرا رفيعة ومعقمة لثقب الجلد وخلق الجروح، ما يعزز بشكل فعال إنتاج الكولاجين.

6. البوتوكس

يمكن لحقن البوتوكس تحسين مظهر التجاعيد بشكل فعال.

وتسبب تقلصات العضلات الصغيرة الناتجة عن تعابير الوجه تجاعيد في الجلد تتطور إلى تجاعيد بمرور الوقت.

ويقلل البوتوكس من التجاعيد "من خلال إرخاء حركة العضلات التي تؤدي إلى تعابير الوجه، وبالتالي منع الخطوط من التشكل أو أن تصبح أعمق"، كما تقول غارشيك.
7. الكريمات المضادة للتجاعيد

قد تكون الكريمات المضادة للتجاعيد المتاحة دون وصفة طبية فعالة في تقليل التجاعيد، اعتمادا على مكوناتها النشطة ومدة استخدامها. وأفضل مكونات مقاومة التجاعيد التي يجب البحث عنها في منتجات العناية بالبشرة هي:

-الريتينول: "وهو أكثر المكونات فعالية في مكافحة التجاعيد. فهو يعزز تجدد خلايا الجلد ويحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يقلل بدوره من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

-مضادات الأكسدة: تقول غارشيك: "مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، التي تساعد على الحماية من ضرر الجذور الحرة، يمكن أن تساعد أيضا في تعزيز الكولاجين". ويعمل النياسيناميد، وهو أحد أشكال فيتامين B-3، على تحسين مرونة الجلد والاحتفاظ بالرطوبة أيضًا. تحتوي المنتجات التي تحتوي على مستخلصات الشاي أو بذور العنب بشكل عام على مركبات تحتوي على مضادات الأكسدة.

ومع ذلك، فإن فوائد الكريمات المضادة للتجاعيد التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بشكل عام قليلة وقصيرة الأجل لأنها مستحضرات تجميل لا تخضع لاختبارات صارمة للتحقق من فعاليتها.

ومن الأفضل الجمع بين استخدام الكريمات المضادة للتجاعيد والممارسات الأخرى التي تعمل على تحسين مظهر التجاعيد.

أعلنت الطبيبة الروسية يكاتيرينا دميانوفسكايا، أنه لا يوجد دواء واحد شامل للوقاية من عدوى أمراض الجهاز التنفسي. ولكن يوجد عدد من الطرق البسيطة والفعالة تساعد على تجنب الإصابة بها.

 

وتشير دميانوفسكايا، إلى أنه في الخريف يزداد عدد المصابين بأمراض البرد والإنفلونزا. وذلك لأن المرضى والأصحاء يقضون معظم الوقت مع بعضهم في أماكن مغلقة. وأن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، يسمح ببقاء الفيروسات في حالة نشطة فترة أطول. كما أن قلة ضوء الشمس يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
وتقول، "لتجنب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، يجب غسل اليدين بالصابون وعدم لمس العينين والأنف والفم باليد قدر الإمكان. كما يجب تهوية الغرفة بانتظام، وتجنب الإجهاد الشديد والإرهاق البدني. ومن الأفضل التطعيم ضد الإنفلونزا".

وتنصح الطبيبة بالتخلي عن العادات السيئة وارتداء ملابس تتوافق مع الطقس والتجوال في الهواء الطلق. كما أن التغذية الصحية تقلل من خطر الإصابة.

وتقول، "يشير شعور الشخص بأعراض طفيفة، إلى أن فترة حضانة العدوى انتهت وأن المرض بدأ يتطور. لذلك عليه البقاء في المنزل، لمنع تطور المرض إلى الحالة الشديدة وكذلك منع انتقال العدوى إلى المحيطين بك".

وتضيف، يساعد الاسترخاء التام وتناول ما لايقل عن لترين من السوائل في اليوم على تسريع الشفاء التام، ومن الأفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشاي. لأن الإكثار من شرب السوائل يساعد على إخرج السموم الناتجة عن العدوى من الجسم. كما يفيد ترطيب هواء الغرفة بإضافة بعض أنواع الزيوت العطرية، التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.

وتنصح الطبيبة بعدم شطف الأنف في بداية الإصابة بالعدوى. لأن هذه العملية يمكن أن تسبب انتقال العدوى إلى البلعوم والبلعوم الأنفي. كا يجب الامتناع عن إضافة اليود إلى السائل المستخدم في الغرغرة. لأن اليود يسبب جفاف الغشاء المخاطي للفم، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الحماية الطبيعية بالإضافة إلى رد فعل تحسسي. لذلك من الأفضل استخدام محلول ملحي معتدل بدلا منه.