استحالة التمييز بين أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا.. طبيب روسي يوضح

منوعات

اليمن العربي

قال د. ألكسندر مياسنيكوف الطبيب والمقدم المعروف للبرامج التلفزيونية إنه من المستحيل التمييز بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا.

 استحالة التمييز بين أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا.. طبيب روسي يوضح

 

جاء ذلك على لسانه في مقابلة مع صحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" الروسية.
وأوضح: في غياب دراسات سريرية، لا توجد طريقة للتمييز بين أعراض فيروس كورونا والإنفلونزا.

واضاف قائلا: "من الصعب جدا التمييز بين الأعراض السريرية لفيروس كورونا والإنفلونزا. وعلى سبيل المثال، ففي كلتا الحالتين، قد تختفي حاسة الشم، ويظهر الالتهاب الرئوي الفيروسي، وحتى تظهر عاصفة السيتوكين، والعديد من المظاهر المماثلة الأخرى. وليس هناك طبيب مختص قادر على تحديد أي من المرضيْن يعاني منه المريض من دون اختبار ".

وحسب مياسنيكوف، لا يمكن أن يحمي أي لقاح بشكل كامل من الإصابة بالإنفلونزا والفيروس التاجي على حد سواء، لكنه سيخفف من مسار المرض.

كما نصح الطبيب باتباع القواعد التي كانت ذات صلة في العاميْن الماضيين: وبينها تجنب حضور الأماكن التي بها حشود كبيرة من الناس، وتقوية المناعة والبقاء في المنزل عند ظهور أقل علامة للإصابة الفيروسية.
اختتمت التجارب السريرية على المسنين للقاح "كوفياك" الروسي ضد فيروس كورونا.

اختتمت الاختبارات السريرية بين المسنين الذين قد تجاوز عمرهم 60 عاما للقاح "كوفياك" الذي وضعه مركز "تشوماكوف" الروسي ضد فيروس كورونا.
صرح بذلك مدير المركز لشؤون التنمية، قسطنطين تشيرنوف، وقال:" إن منظمة الصحة العالمية بصدد منح لقاح "كوفياك" الروسي شهادة التطعيم دوليا، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية كانت دوما تفتقر إلى معلومات بشأن  المسنين ومدى تحملهم لمختلف اللقاحات. وإنها ستتلقى الآن مزيدا من المعلومات في هذا المجال.

وقد أحيلت كل الوثائق الخاصة بالاختبارات إلى وزارة الصحة الروسية التي كانت قد منحت في أكتوبر عام 2021 مركز "تشوماكوف" ترخيصا باختبار اللقاح على البشر. وأفادت وسائل الإعلام آنذاك بأن بعض المتطوعين من موسكو ونوفوسيبيرسك وبيرم سيتلقون 3 جرعات من اللقاح.
تُعد سلالة "أوميكرون" أكثر عدوىً بمقدار 4 أضعاف، مقارنة بسلالة "وهان" الأصلية.

أعلن ذلك رئيس مركز "غاماليا" الروسي للبيولوجيا المجهرية والوبائيات، ألكسندر غينسبورغ.

وأوضح أن شخصا واحدا أصابته سلالة "وهان" كان بإمكانه نقل العدوى إلى شخصيْن. بينما يستطيع متحور "أوميكرون" أن ينقل العدوى إلى 8 أو 9 أشخاص، ما يعني أنه أكثر عدوى بمقدار 4 أضعاف.


تؤدي تلك القدرة على نقل العدوى بالذات إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا وزيادة الوفيات الناتجة عن الإصابة به.

وحسب، غينسبورغ، فإن فاعلية لقاح "سبوتنيك" تنخفض ضد هذا المتحور بمقدار 10 أضعاف. أما قدرة لقاحات أخرى فتنكمش بمقدار 30 – 35 مرة، ما يعني أن اللقاح روسي الصنع  أفضل بمقدار 3 – 3.5 مرة من اللقاحات الغربية.

هذا وكان طبيب المناعة الروسي، نيقولاي كريوتشكوف اشترط اختفاء متحور "أوميكرون" وظهور سلالات أخرى بتشكل مناعة القطيع ضده.
تحدث عالم الفيروسات الروسي ورئيس مختبر الهندسة الوراثية، بافل فولتشكوف، عن سبيل يمكن أن تلجأ إليه البشرية للتخلص من مرض "كوفيد – 19".

وقال: "إن إيقاف تفشي فيروس "كوفيد – 19" أمر ممكن، ومن أجل تحقيق ذلك يتوجب على العالم بأسره قطع اتصالات اجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا عن الخبير قوله:" لو عشنا في العالم المثالي للروبوتات حيث تنفّذ كل الأوامر فورا ودون أية مقاومة لتوقّف الوباء منذ زمن بعيد. ومن أجل منع تفشي "كوفيد – 19" يجب على البشرية جمعاء قطع الاتصالات الاجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع وسينتهي الوباء بعد ذلك. لكن المشكلة تُكمن في أن الاتفاق على هذا الاجراء بين الدول وحتى داخل حدود بلد واحد أمر في غاية الصعوبة".

وقال الخبير مجيبا على سؤال موجّه إليه عما إذا كان من الضروري تطبيق نظام ارتداء الكمامات الواقية قال إن ارتداء الكمامات الواقية تعد إجراء احترازيا فعالا ضد تفشي الأوبئة الفيروسية. لكن النظام المذكور لن تتم على الأرجح مراعاته لأن الناس قد تعبوا من القيود المفروضة عليهم.

فيما يتعلق بمتحور "أوميكرون" فأشار الخبير إلى أن الروس قد شكلوا مناعة القطيعة. وفي حال يصيب "أوميكرون" شخصا ما لم يواجه "كوفيد – 19" أبدا ليست هناك أدلة على أن مسار مرضه سيكون سهلا.