تسريح أغلبهم.. مصير 491 موظفا لدى الملكة إليزابيث الثانية

عرب وعالم

اليمن العربي

تمتلك الملكة إليزابيث الثانية أكبر عدد من الموظفين يبلغ قوامهم 491 موظفا بدوام كامل يتلقون رواتبهم من المنحة السيادية (الأموال المخصصة للملكة لإدارة أعمالهم الرسمية).

 

ويتنوع موظفو الأسرة المالكة في بريطانيا ما بين عمال الإسطبلات إلى السكرتيرات وموظفي الصيانة والطهاة والسائقين وعمال النظافة.

 

أما ثاني أكبر عدد من الموظفين فيعود لأمير ويلز السابق، الملك تشارلز الثالث الآن، والذي احتفظ بـ101 موظف بدوام كامل.

 

ويتمركز أغلب موظفي الأسرة المالكة في قصر باكنجهام.

 

وعندما كان الملك تشارلز أميرا لويلز، كان موظفوه يعملون في قصر سانت جيمس وكلارنس هاوس.

 

أما مقر طاقم عمل ابنه الأمير وليام، الذي أصبح الآن أمير ويلز، فيقع في قصر كنسينغتون.


أبرز أعضاء طاقم الملكة

 

كان لدى ملكة بريطانيا 491 موظفًا يعملون بدوام كامل وظفتهم الأسرة الملكية للملكة إليزابيث الثانية عام 2021-2022. وتشرف هذه المجموعة من الأشخاص على الأعمال الخاصة والرسمية نيابة عن الملكة داخل القصور الملكية وتضم الطهاة، ومنسقي الزهور ومدبرة المنزل والمساعدين.. إلخ.

 

كان كبير موظفي الملكة حتى وقت وفاتها هو نائب الأدميرال السير توني جونستون-بيرت والذي أشرف على عدد كبير من موظفي الملكة الراحلة.

 

كان من بين هؤلاء الموظفين أولئك الذين كانوا ضمن ما يعرف بالفقاعة الملكية، وهو الاسم الذي يطلق على عدد صغير من الموظفين والمسؤولين الشخصيين الذين قضوا فترة إغلاق مع الملك أثناء جائحة كوفيد.

 

أما أبرز طاقم الملكة الشخصي فهي مسؤولة خزانة ملابسها وصديقتها أنجيلا كيلي، التي عملت مع الملكة لمدة عقدين من الزمن، حيث ساعدت في تصميم بعض أكثر الملابس التي لا تنسى حتى إنها تعلمت كيفية قص شعر الملكة وتصفيفه أثناء الجائحة.

 

ومن بين الموظفين البارزين الآخرين وقت وفاة الملكة سكرتيرها الخاص السير إدوارد يونج، الذي انضم إلى الأسرة المالكة في عام 2004.

 

وقدم يونج النصائح للملكة خلال أحدث المشكلات التي واجهها أفراد العائلة المالكة بما في ذلك فضائح الأمير أندرو.

 

وسلطت الأضواء على يونغ في يوليو 2022، خلال الدعوى الأمنية التي رفعها الأمير هاري ضد حكومة المملكة المتحدة، عندما كشف محامي الملكة أن هاري دخل في "خلاف كبير" مع سكرتير جدته.

ومع وفاة الملكة، يتوقع أن تغادر هذه المجموعة من المساعدين والحلفاء الموثوق بهم الأسرة الملكية، على الرغم من عدم تقديم أي تأكيد على إجراء تغييرات في موظفي القصر حتى الآن.

 

وقد يجد الموظفون البالغ عددهم 491 الذين عملوا لصالح الملكة الراحلة والموظفون البالغ عددهم 101 الذين يعملون لدى الملك تشارلز أنفسهم متداخلين في مهام رئيسية، وهو ما يجعل التكهنات بشأن حدوث حالات تسريح في كلا المعسكرين.

 

كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد ذكرت أن العشرات من موظفي القصر قد تلقوا إشعار بتسريحهم، وقام كبير مساعدي الملك، السير كلايف ألدرتون، بتسليم إشعارات لنحو 100 موظف، بما في ذلك فريق الاتصالات في كلارنس هاوس، وعدد من العاملين في قسم السكرتارية الخاصة، وموظفي الأسرة، والمكتب المالي.

 

وأوضحت الصحيفة أن الملك سيحتفظ بالموظفين الذين يقدمون "الدعم والنصيحة الشخصية المباشرة والوثيقة" لتشارلز وكاميلا، وسيحصل الموظفون الذين تم تسريحهم عن العمل على المساعدة في العثور على وظائف جديدة ودفع تعويضات زائدة عن الحاجة أو ما يعرف أيضًا باسم "حزمة الإقالة".

 

وذكر متحدث باسم قصر كلارنس هاوس لصحيفة "الجارديان" أن "أمير ويلز السابق ودوقة كورنوال السابقة سيتوقفان عن استخدام قصر كلارنس هاوس، وفقا للقانون، ولذا ستجري عملية التشاور على بقاء أو تسريح الموظفين، لقد قدم موظفونا خدمة طويلة ومخلصة، وعلى الرغم من أنه لا مفر من بعض حالات التسريح فإننا نعمل بشكل عاجل لتحديد الأدوار البديلة لأكبر عدد من الموظفين".