"دفاع شبوة" تتعهد بملاحقة الإخوان والقاعدة لاقتلاع جذور الإرهاب

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد العقيد وجدي باعوم، قائد اللواء الثاني دفاع شبوة، أن الحرب على الإرهاب مستمرة وسيتم ملاحقة الإرهابيين حتى اقتلاع جذورهم.

 

وتنفذ قوات دفاع شبوة وتشكيلات من قوات العمالقة والقوات الجنوبية عمليات عسكرية ضد معسكرات ومعاقل تنظيم القاعدة في مناطق محافظة شبوة.

 

وأعلنت القوات الجنوبية المشتركة، الأحد الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من عملية ‎"سهام الجنوب" بعد تطهير منطقة المصينعة من العناصر الإرهابية.

 

واقتحمت قوات دفاع شبوة بإسناد من قوات العمالقة معاقل الإرهاب في وادي سرع والطفة ومذاب بمنطقة المصينعة محافظة شبوة.

 

وبالتوازي مع العمليات ضد الجماعات الإرهابية انتشرت قوات اللواء الثاني دفاع شبوة بقيادة "باعوم" في شوارع مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة لتنفيذ حملة منع السلاح في المدينة تنفيذا لتوجيهات محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد ابن الوزير.

وتشهد محافظة شبوة تحركات أمنية وعسكرية مكثفة لتأمين كامل المحافظة من خلايا القاعدة والمجموعات الإرهابية التي وجدت في المحافظة ملاذا آمنا أثناء سيطرة مليشيات إخوانية عليها قبل أن يتم تطهيرها من الوجود الإخواني تمهيدا لإنهاء وجود القاعدة والمجموعات الإرهابية.

 

وفي الحرب مع مليشيات الحوثي أعلنت "قوات دفاع شبوة" عن كسر هجوم شنته مليشيات الحوثي الإرهابية بمنطقة القنذع الحدودية بين بيحان شبوة والبيضاء اليمنية.

 

كما عثرت ‏قوات دفاع ‎شبوة على عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي في وادي "النحر" الحدودي مع محافظة البيضاء اليمنية.

 


إصابة طفلين في انفجار لغم حوثي

 

وعلى صعيد آخر، أصيب طفلان، مساء السبت، في انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي، في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وقالت قوات الحزام الأمني باليمن في بيان، إن الانفجار الذي أدى لإصابة طفلين بجروح، كان ناتجًا عن لغم مضاد للأفراد من مخلفات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

 

وأوضحت قوات الحزام الأمني، أن فريقًا هندسيًا لقوات الحزام الأمني وصل إلى موقع التفجير لجمع معلومات عن ملابسات الحادث، مشيرة إلى أنه أجرى عملية مسح واسعة في محيط معسكر "المشاريع" بحثا عن أي متفجرات أخرى.

وأضاف أن لغمًا مضادًا للأفراد نوع ( PMN) عثر عليه الأطفال في مكب للقمامة، إلا أنه أثناء اللعب به ورميه بالحجارة انفجر مما أدى لإصابة طفلين بشكل طفيف، دون أن يحدث أي أضرار مادية أو بشرية أخرى.

 

وأكد البيان أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة المزيد عن الواقعة ومن يقف وراءها، مشددًا على أهمية توعية الأطفال من خطر الأجسام الغريبة وسرعة إبلاغ الجهات المختصة عنها.

 

وسبق للتنظيمات الإرهابية زراعة ألغام وعبوات في صناديق للقمامة في عدن، كان آخرها في مايو/أيار الماضي عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في سوق شعبي في الشيخ عثمان ما خلف نحو 5 قتلى و45 جريحا.

 

وتتهم السلطات الأمنية في العاصمة عدن أيادي الإخوان والحوثي بالوقوف خلف العمليات الإرهابية، ضمن تخادم مشترك يستهدف تقويض أمن المناطق المحررة.