نائب وزير التربية يبحث مع فريق من المجلس النرويجي سبل دعم القطاع التعليمي

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب في محافظة مأرب، امس مع مسئولي مشاريع التعليم والحماية بمكتب المجلس النرويجي للاجئين في اليمن الذي يزور المحافظة برئاسة مسئول ائتلاف التعليم بالمجلس داؤود هيرموجي، تدخلات المجلس لدعم قطاعات التعليم في المحافظات المحررة.

نائب وزير التربية يبحث مع فريق من المجلس النرويجي سبل دعم القطاع التعليمي

 

و اكد الدكتور العباب، اهمية التركيز على المشاريع والتدخلات المستدامة وذات الطابع التنموي التي تعزز القدرات والبنى التحتية لقطاع التعليم وتمكن من تحقيق الاهداف السامية للعملية التعليمية في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على المساهمة في بناء المستقبل وخدمة الوطن والمجتمع.

وناقش اللقاء، جوانب التدخلات الإنسانية للمجلس في قطاع التعليم والحماية، بشقيها الطارئة والمستدامة، وأثرها في تعزيز جوانب العملية التعليمية، ومساعدة الأسر في الدفع بأبنائهم إلى المدارس خاصة في مخيمات النزوح.

عقد بمحافظة مأرب،  امس اللقاء الموسع الربع سنوي لشركاء العمل الانساني من منظمات اممية ودولية واقليمية ومحلية برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، لمناقشة الوضع الانساني والتدخلات الانسانية والتنموية التي تمت خلال الاشهر الماضية على مستوى كل كتلة، وتعزيز العلاقة بين شركاء العمل الانساني والسلطة المحلية ووضع خطط اولويات التدخلات للاشهر المقبلة.

و ثمن الوكيل مفتاح، الدور الانساني للشركاء من المنظمات الاممية والدولية والاقليمية والمحلية، والتعاون المشترك للتخفيف من المعاناة الانسانية للنازحين والمجتمع المضيف في المحافظة.. مشيرًا إلى استمرار تردي الوضع الانساني انعكاسًا لتراجع التدخلات والتدهور الاقتصادي والمعيشي والكوارث الطبيعية واستمرار النزوح إلى المحافظة.

واكد الوكيل مفتاح، ان الاحتياجات الانسانية في المحافظة مازالت في تزايد مستمر والفجوة القائمة بين الاحتياجات والتدخلات تتسع اكثر واكثر كل يوم خاصة في مجالات الغذاء، والتعليم، والصحة، والمياه والاصحاح البيئي، والمأوى والايواء.. مشيرا إلى ان الكوارث الطبيعية من سيول الامطار والعواصف التي شهدتها المحافظة خلال الشهرين الماضيين، تسببت بنكبة اكثر من 18 الف اسرة بالمحافظة..مثمنًا دور مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ومبادراته في سرعة الاستجابة الطارئه وتقديم تدخلات انسانية غذائية ومالية وايوائية سريعة لاغاثة المئات من الاسر المنكوبة.

واستعرض مدير مكتب التنسيق الانساني التابع للامم المتحدة في محافظة مأرب (الاوتشا) الجهود التي قام بها المكتب للتنسيق وحشد الدعم والتدخلات الانسانية للمحافظة خلال الفترة الماضية.. مشيرا إلى فتح 9 منظمات اممية و14 منظمة دولية مكاتب لها في المحافظة، وتفعيل الكثير من الكتل الانسانية ويجري حاليا لتفعيل كتلة المساعدات كاش مني.

كما استعرض حجم التدخلات والفجوة بين الاحتياجات والتدخلات وعمليات تتبع ورصد الاسر النازحة التي تصل باستمرار إلى المحافظة حيث جرى رصد 2206 أسرة نازحة إلى مارب خلال الاشهر( يناير- سبتمبر الجاري).

هذا وقد حدد اللقاء العديد من الاولويات للتدخلات الانسانية خلال الربع الاخير من العام الجاري شملت: تغطية الفجوة للاحتياجات المتبقية الخاصة بالاسر المتضررة من السيول والفيضانات، توسيع الاستجابة الانسانية للاحتياجات في المخيمات الموجودة التي تشرف عليها انسانيا المنظمات الاممية، والتوسع إلى المخيمات البعيدة التي لم تشملها التغطية من قبل.

وشدد اللقاء، على التركيز في الدخلات الانسانية على الحلول والمشاريع المستدامة والتنموية والعمل على تفعيل مجموعة الكاش مني للمساعدات الطارئة، إلى جانب انشاء مخزون احتياطي من كل القطاعات للتدخلات الطارئه جدًا والعمل على حشد التمويلات اكثر ومن مصادر متعددة وجديدة.
اكدت الرابطة الانسانية للحقوق، ان المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيًا تسببت في مقتل واصابة 14.010 طفلًا في اليمن منذ انقلابها على الشرعية الدستورية في العام 2014م وشنها الحرب على ابناء الشعب اليمني.

واوضحت الرابطة في كلمتها التي القاها مجدي الأكوع أمام مجلس حقوق الإنسان على هامش انعقاد الدورة الـ 51 في إطار النقاش العام البند 2، بان الراصدون وثقوا مقتل 5700 طفلًا بينهم 1100 طفلًا بمحافظة تعز، وإصابة 8310 آخرين جراء القصف العشوائي الذي تشنه المليشيات الحوثية على الاحياء السكنية.

واشارت الرابطة الانسانية للحقوق، إلى ان الاطفال في مدينة تعز خاصة واليمن عامة يعانون من حصار مستمر منذ العام ٢٠١٤ من قبل المليشيات الحوثية، ويأملون من مجلس حقوق الانسان الضغط على المليشيات لوقف جرائمها وانتهاكاتها بحقهم..منوهة بان المدارس والمستشفيات والأسواق وأماكن لعب الأطفال تعرضت إلى قصف عشوائي من قبل الحوثيين.

وعبرت الرابطة عن شكرها للمفوضة السامية على الاحاطة التي تقدمت بها حول أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول ومنها اليمن التي تراجعت فيها مؤشرات حماية حقوق الأطفال في اليمن بسبب إصرار مليشيات الحوثي على ممارسة العقاب الجماعي بحق المدنيين وعدم احترام القواعد الدولية الإنسانية في الحرب.