طرق تجنب نزلات البرد في الخريف.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الطبيبة الروسية يكاتيرينا دميانوفسكايا، أنه لا يوجد دواء واحد شامل للوقاية من عدوى أمراض الجهاز التنفسي. ولكن يوجد عدد من الطرق البسيطة والفعالة تساعد على تجنب الإصابة بها.

طرق تجنب نزلات البرد في الخريف.. تعرف عليها!

 

وتشير دميانوفسكايا، إلى أنه في الخريف يزداد عدد المصابين بأمراض البرد والإنفلونزا. وذلك لأن المرضى والأصحاء يقضون معظم الوقت مع بعضهم في أماكن مغلقة. وأن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة، يسمح ببقاء الفيروسات في حالة نشطة فترة أطول. كما أن قلة ضوء الشمس يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.


وتقول، "لتجنب التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، يجب غسل اليدين بالصابون وعدم لمس العينين والأنف والفم باليد قدر الإمكان. كما يجب تهوية الغرفة بانتظام، وتجنب الإجهاد الشديد والإرهاق البدني. ومن الأفضل التطعيم ضد الإنفلونزا".

وتنصح الطبيبة بالتخلي عن العادات السيئة وارتداء ملابس تتوافق مع الطقس والتجوال في الهواء الطلق. كما أن التغذية الصحية تقلل من خطر الإصابة.

وتقول، "يشير شعور الشخص بأعراض طفيفة، إلى أن فترة حضانة العدوى انتهت وأن المرض بدأ يتطور. لذلك عليه البقاء في المنزل، لمنع تطور المرض إلى الحالة الشديدة وكذلك منع انتقال العدوى إلى المحيطين بك".

وتضيف، يساعد الاسترخاء التام وتناول ما لايقل عن لترين من السوائل في اليوم على تسريع الشفاء التام، ومن الأفضل تناول السوائل الدافئة مثل الشاي. لأن الإكثار من شرب السوائل يساعد على إخرج السموم الناتجة عن العدوى من الجسم. كما يفيد ترطيب هواء الغرفة بإضافة بعض أنواع الزيوت العطرية، التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.

وتنصح الطبيبة بعدم شطف الأنف في بداية الإصابة بالعدوى. لأن هذه العملية يمكن أن تسبب انتقال العدوى إلى البلعوم والبلعوم الأنفي. كا يجب الامتناع عن إضافة اليود إلى السائل المستخدم في الغرغرة. لأن اليود يسبب جفاف الغشاء المخاطي للفم، ما يؤدي إلى انخفاض وظائف الحماية الطبيعية بالإضافة إلى رد فعل تحسسي. لذلك من الأفضل استخدام محلول ملحي معتدل بدلا منه.
تعتبر الأمراض الناتجة عن فيروسات الانفلونزا بمختلف أنواعها من أسوأ مشاكل فصل الشتاء، وصعوبتها تكمن في عدم إمكانية التنبؤ بوقت الإصابة وشدتها، بسبب قدرة الفيروس على التغير المستمر.

وهنا تقرير هام عن أهم ما يجب معرفته حول هذا الفيروس الشديد الانتشار، لتجنب الإصابة به خلال فصل الشتاء القادم:

1- متى يظهر المرض ؟
يبدأ ظهور فيروسات الانفلونزا في العادة من شهر أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر حتى أوائل شهر مايو/أيار من كل عام، ولذلك يُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا مرتين سنويا، مرة كل ستة أشهر، حيث يعتبر اللقاح من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بالفيروس.

2- أنواع الفيروس؟
تعتبر الانفلونزا مرضا فيروسيا حادا سريع الانتشار من شخص إلى اخر، وتصيب أي شخص في أي مكان، وهناك ثلاثة انواع من فيروسات الانفلونزا الموسمية: A، B، C.

الانفلونزا A: يمكن ان تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة في العالم.

الانفلونزا B: انتشارها يكون أكثر اعتدالا ومحدودية، وتعتبر فيروسات الانفلونزا  من نوعي A وB المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء.

الانفلونزا C: تعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرا، بينما تمر الفيروسات من نوعي A وB بتغييرات دائمة.

وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام 2014-2015 إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهي نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.

3- كيف ينتقل الفيروس ؟
ينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، ويحدث عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص اخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للاصابة، كما يمكن أن يصاب الشخص السليم بالمرض عن طريق الأيدي الملوثة بفيروس الانفلونزا.

4- أعداد المصابين سنويا
أفادت منظمة الصحة العالمية أن الانفلونزا الموسمية تصيب سنويا ما يقارب من 5 إلى 10% من البالغين، ونحو من 20 إلى 30% من الأطفال.

وحسب احصائية منظمة الصحة العالمية، فان الانفلونزا تصيب من 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص حول العالم سنويا، وتؤدي إلى وفاة ما بين 250 إلى 500 ألف مريض سنويا.

6- أعراض الإصابة
بالرغم من وجود أعراض مشتركة ومشابهة بين نزلة البرد والانفلونزا الموسمية، الا ان الانفلونزا اشد خطورة من نزلة البرد، فنزلة البرد تتسم غالبا بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل التهاب الرئة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالانفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف وآلام في العضلات وضعف عام وتعب وانسداد الأنف وفقدان الشهية والاسهال والقيء لدى الاطفال.

وقد يعاني البعض من مضاعفات مثل: التهابات الجيوب الأنفية الحادة، والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وغيرها.

7- من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ؟
يعتبر الأطفال أصغر من 5 سنوات وكبار السن فوق الـ 65 سنة والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.

8- أهم وسائل مكافحة الفيروس
يعتبر اللقاح أولى الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات هامة تتضمن:

- الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان.

- غسل اليدين باستمرار.

- في حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل وعدم التوجه للعمل أو المدرسة أو الجامعة، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.

- يحتاج اللقاح لكي يطور الأجسام المضادة ويوفر الحماية ضد الانفلونزا إلى نحو اسبوعين بعد التطعيم، وبالطبع يختلف تأثير اللقاح من سنة لأخرى ومن عُمر لآخر، مع الوضع في الاعتبار أن هناك احتمالا دائما بعدم مطابقة اللقاح مع الفيروس.

وصف تأثير جدري القردة على الجلد - الطفح الجلدي المشوه - والأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، لكن القليل من الباحثين حقق في المشكلات العصبية والنفسية التي قد يسببها الفيروس.

وهناك تقارير تاريخية عن حدوث مضاعفات عصبية لدى الأشخاص المصابين بفيروس الجدري ذي الصلة والأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الجدري. لذلك أراد جيمس برونتون بادنوش، دكتور في المؤسسة الأكاديمية من جامعة كوين ماري في لندن، وزملاؤه معرفة ما إذا كان جدري القردة يسبب مشاكل مماثلة.

ونظروا في جميع الأدلة قبل انتشار جائحة جدري القردة الحالي للمشاكل العصبية أو النفسية لدى الأشخاص المصابين بعدوى جدري القردة. ونُشرت النتائج في مجلة eClinicalMedicine.

وأصبحت نسبة صغيرة ولكنها ملحوظة من الأشخاص (2 إلى 3%) المصابين بجدري القردة مريضة للغاية وتعرضت لمشاكل عصبية خطيرة، بما في ذلك النوبات والتهاب الدماغ (التهاب الدماغ الذي يمكن أن يسبب إعاقة طويلة الأمد).

ووجدوا أيضا أن الارتباك حدث في عدد مماثل من الأشخاص. ومن المهم أن نلاحظ، مع ذلك، أن هذه الأرقام تستند إلى دراسات قليلة مع عدد قليل من المشاركين.

وإلى جانب مشاكل الدماغ الحادة والنادرة، لاحظوا دليلا على وجود مجموعة أوسع من الأشخاص المصابين بجدري القردة الذين يعانون من أعراض عصبية أكثر شيوعا بما في ذلك الصداع وآلام العضلات والإرهاق.

ومن خلال النظر في الدراسات، لم يتضح مدى شدة هذه الأعراض ومدة استمرارها. كما أنه من غير الواضح عدد الأشخاص المصابين بجدري القردة الذين يعانون من مشاكل نفسية - مثل القلق والاكتئاب - حيث بحثت دراسات قليلة في الأمر. ومن بين أولئك الذين فعلوا ذلك، أبلغ عن الحالة المزاجية السيئة بشكل متكرر.

ولا يعرف الباحثون ما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلات العصبية والنفسية لدى الأشخاص المصابين بجدري القردة. ويريدون أن يعرفوا ما إذا كانت سلالة فيروس جدري القردة وشدة الإصابة تؤثر على هذه المشاكل. ومع ذلك، لم يتمكنوا من النظر في هذا بشكل صحيح لأنه لم يتم الإبلاغ عنه باستمرار في الدراسات.

وعلى الرغم من اكتشاف أن الأشخاص المصابين بعدوى جدري القردة يمكن أن يكون لديهم أعراض عصبية نفسية، إلا أن الدراسات في الورقة البحثية لا يمكنها القول بأي يقين أن الفيروس هو الذي يسبب هذه المشاكل. وسيحتاج البحث المستقبلي الذي يستكشف هذا الأمر إلى متابعة الأشخاص الذين لا يعانون من حالات نفسية عصبية قبل أن يصابوا بجدرى القردة.
وإذا كان الفيروس هو الذي يسبب هذه المشاكل، فإن العمليات البيولوجية الكامنة وراءها غير واضحة ويمكن أن تشمل دخول الفيروس مباشرة إلى الجهاز العصبي، أو رد فعل من قبل الجهاز المناعي أو أي شيء آخر تماما.

ومن المحتمل أيضا أن الوصمة التي يعاني منها الأشخاص من عدوى جدري القردة وتأثير الطفح الجلدي المشوه يمكن أن تسهم في حدوث ضائقة نفسية مثل الحالة المزاجية السيئة.

وركز البحث على الأدلة قبل جائحة جدري القردة الحالية. وكانت معظم البيانات من غرب إفريقيا وفي الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بعدوى، بينما أثر الوباء الحالي في الغالب على أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية.

ومن غير الواضح إلى أي درجة ستعكس أعراض الفاشيات السابقة ما نراه الآن.

وشملت دراسة في مجلة New England Journal of Medicine أكثر من 500 شخص مصابين بجدري القردة من 16 دولة.

وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي حالات التهاب في الدماغ أو نوبات صرع، تم العثور على الصداع والتعب في أكثر من ربع الأشخاص المصابين بجدري القردة وانخفاض الحالة المزاجية في ما يصل إلى واحد من كل عشرة أشخاص.

ومع ذلك، تم الإبلاغ مؤخرا عن حالتين من حالات التهاب الدماغ المؤكد بسبب جدري القردة في إسبانيا. وهناك حاجة إلى مزيد من المراقبة لتحديد المدى الحقيقي للمشاكل الأكثر خطورة مثل التهاب الدماغ والنوبة.

ولا يزال تفشي مرض جدري القردة مصدر قلق عالمي وهناك حاجة إلى تدابير الصحة العامة المستمرة، بما في ذلك تحسين الوصول إلى التطعيم.

وعلى الرغم من أن جدري القردة يسبب في الأساس أعراضا شبيهة بأعراض الإنفلونزا ومشاكل جلدية، إلا أن الدراسة الأخيرة - والدراسات اللاحقة - تظهر أن الأعراض العصبية والنفسية شائعة.

ولا نتوقع حدوث موجة من مشاكل الدماغ الخطيرة، ولكن قد تحدث مضاعفات مثل التهاب الدماغ والنوبات المرضية في نسبة صغيرة من الناس. ونحتاج إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض تستمر بمرور الوقت وما إذا كانت ناجمة عن جدري القردة.