باحثون: اكتشاف فائدة هامة لبذور الكتان هي خفضها للكوليسترول!

منوعات

اليمن العربي

تزداد شعبية الأطعمة الوظيفية بسبب قدرتها العلاجية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.

وتشير الأبحاث إلى أن بذور الكتان، قد تكون من بين أفضل الأطعمة لوقف انسداد الشرايين، بعد أن أظهرت دراسة أنها تقلل من تكوين الصفائح (البلاك) بنسبة 40%. وتُعزا هذه التأثيرات إلى عدة مركبات تنفرد بها هذه البذور. وتعد بذور الكتان قوة تغذية صغيرة توفر ثروة من الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.

باحثون: اكتشاف فائدة هامة لبذور الكتان هي خفضها للكوليسترول!

 

وقد استخدمت على نطاق واسع كطعام تقليدي وعلاج في ثقافات البحر الأبيض المتوسط ​​منذ آلاف السنين.

وتشترك البذور وزيتها (المستخرج من البذور المطحونة) في العديد من الخصائص الصحية التي أثبتت فائدتها في الوقاية من الأمراض المزمنة. وأحد مكوناتها الرئيسية SDG lignan مضاد للالتهابات، وبوليفينول الكوليسترول معروف أنه يقاوم آثار تصلب الشرايين.

وفي دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم وظائف القلب وعلم وظائف الأعضاء الدموية، لاحظ الباحثون انخفاضا حادا في تكوين اللويحات في القوارض التي تستهلك البذور.


وخلص الباحثون إلى أن: "بذور الكتان الغذائية هي استراتيجية قيّمة لتسريع انحدار نسبة لويحات تصلب الشرايين".

وأظهرت الحيوانات انكماشا محسّنا واسترخاء في الأوعية، ما يستدعي مزيدا من البحث حول إمكانات بذور الكتان في إزالة انسداد الشرايين لدى البشر.

وعلى الرغم من وجود أدلة موثوقة على أن هذه البذور قد تقلل من مستويات الكوليسترول وتكوّن البلاك، إلا أن هناك القليل من الأدلة على أنها تحمي من أمراض القلب.

وتعرف هذه البذور الذهبية الصغيرة بأنها أغنى مصدر طبيعي لحمض ألفا اللينولينيك (ALA)، الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على إيقاع صحي للقلب ودرء الأمراض.

ويقول WebMD: "بذور الكتان المطحونة - ولكن ليس زيت بذور الكتان - قد تساعد أيضا في علاج أعراض انقطاع الطمث. كما تم عرضه في بعض الأبحاث لتحسين وظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة".

وقد يكون فعالا أيضا ضد الإمساك والسكري وارتفاع ضغط الدم وآلام الحيوانات، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك.

ويحذر WebMD من أن مستخلص البذور قد ينتج عنه آثار جانبية عند تناوله بجرعات أعلى.

وعلى الرغم من كون هذه الآثار بسيطة، إلا أنها قد تشمل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة والغثيان. ومع ذلك، فإن المستخلصات التي تحتوي على قشور بزر الكتان تميل إلى أن تكون آمنة.

يشير الأطباء عادة إلى أن الجهاز الهضمي "الطبيعي" ينظف نفسه من النفايات بعد كل وجبة، مما يشير إلى أن التبرز المنتظم صحي.  

ولكن ربما تكون الأبحاث الجديدة حول عادات استخدام المرحاض قد اختلفت للتو حول فهم الأخصائيين لحركات الأمعاء الصحية.

إذ اكتشف علماء من الصين أن التبرز بشكل متكرر على مدار اليوم هو مؤشر على وجود عدة مشكلات صحية خطيرة، وأن الذين يعانون من أكثر من حركة أمعاء واحدة في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، والإصابة بداء السكري من النوع 2، وأمراض القلب وأمراض الكلى، وعلى العكس من ذلك، فإن التبرز أقل من مرة في اليوم يشير أيضا إلى مشاكل القلب الرئيسية، حسب الباحثين.

ووجد الخبراء أن التبرز أقل من ثلاث مرات في الأسبوع يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

ويقترح البحث الذي أجراه أطباء في جامعة بكين، أن التغوط مرة في اليوم هو في الواقع أكثر صحة بالنسبة لك.

وكانت قد وجدت الأبحاث السابقة صلة بين قلة حركات الأمعاء، والتي يشار إليها غالبا باسم الإمساك، وأمراض القلب الخطيرة.

لكن مؤلفي الدراسة الجديدة لم يتمكنوا من تحديد سبب كون مشاكل القلب معضلة بالنسبة لأولئك الذين يتغوطون كثيرا، وأضاف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من حركات أمعاء غير طبيعية "يجب أن يفكروا في إمكانية الإصابة بأمراض غير مشخصة وأن يكونوا على دراية بالمخاطر المستقبلية المحتملة لمختلف الظروف الصحية".

وتضمنت الدراسة متابعة حركات الأمعاء لما يقرب من 500000 شخص سليم تتراوح أعمارهم بين 30 و79 لمدة عشر سنوات، وقام الباحثون بفحص العلاقة بين تكرار حركة الأمعاء والأمراض التي تحدث خارج الجهاز الهضمي.

وأشارت صحيفة The sunإلى أن الخدمات الصحية الوطنية تقول إن عادات الأمعاء الطبيعية تختلف من شخص لآخر، وإن بعض البالغين يذهبون إلى المرحاض أكثر من مرة في اليوم، في حين أن البعض الآخر قد يذهب كل ثلاثة أو أربعة أيام فقط.

وقد يشك الكثير من الأشخاص في خروجهم إذا كان طبيعيا أو له دلالات على الإصابة بأمراض هضمية أو غيرها من الأمراض، وبحسب الخبراء إن مراقبة ما هو "طبيعي" بالنسبة لكل شخص أمر بالغ الأهمية، مثل إدراك علامات وأعراض سرطان الأمعاء.

وتشمل الأعراض الأساسية التي تنذر بالإصابة بسرطان الأمعاء ما يلي:

نزيف من الممر الخلفي أو دم في برازك
تغيير في عاداتك اليومية في استخدام المرحاض - كثرة استخدام المرحاض على سبيل المثال
ألم أو تورم في بطنك
التعب الشديد
خسارة الوزن من دون مبرر