باحثون يكشفون عن سوار يقيس تطور حجم السرطان لحظيًا

منوعات

اليمن العربي

ابتكر باحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد جهازًا صغيرًا مزودًا بمستشعر مرن قابل للمط يمكن إلصاقه بالجلد لقياس الحجم المتغير للأورام أدناه.

باحثون يكشفون عن سوار يقيس تطور حجم السرطان لحظيًا


ويعمل الجهاز غير الجراحي بالبطارية، وهو حساس للغاية، ويمكنه إرسال النتائج إلى تطبيق هاتف ذكي لاسلكيًا في الوقت الفعلي بضغطة زر.
وقال فريق البحث إن الجهاز الذي أُطلق عليه اسم FAST، يمثل طريقة جديدة تمامًا، وسريعة، وغير مكلفة، ودقيقة لاختبار فعالية أدوية السرطان، وتعديلها في وقت قصير لتناسب تطور المرض.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، يمكن أن يؤدي هذا الابتكار إلى اتجاهات جديدة واعدة في علاج السرطان، لأن تقنيات قياس انحدار الورم من العلاج الدوائي تستغرق أسابيع لقراءة الاستجابة، ما يجعل توفير علاجات جديدة عملية بطيئة.
وقال أليكس أبرامسون، الباحث الرئيسي في الدراسة: "في بعض الحالات، يجب قياس الأورام الخاضعة للمراقبة يدويًا باستخدام الفرجار، وهو ليس أسلوبًا مثاليًا". و"لا يمكن للطرق الإشعاعية تقديم نوع البيانات المستمرة اللازمة للتقييم في الوقت الفعلي".
وأضاف: "بإمكان جهاز FAST اكتشاف التغيرات في حجم الورم على مقياس الوقت الدقيق، بينما تتطلب قياسات الفرجار والتلألؤ البيولوجي فترات مراقبة طويلة لأسابيع لقراءة التغييرات في حجم الورم".

كشفت دراسة أولية أن اختبار دم واحد يمكنه فحص أكثر من 50 نوعًا من السرطان، وأنه يعمل بشكل جيد إلى حد ما في التجربة العملية.
وأجريت التجارب في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن، وشارك فيها 6600 شخص يتمتعون بصحة جيدة، وتزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، كشف الفحص عن إشارة محتملة للسرطان في نحو 1% من المشاركين، وتم تأكيد هذه النتائج عند إجراء فحوصات أكثر شمولًا.
وقالت كاترين ماريناك الباحثة المشاركة في الدراسة: "قد يصبح هذا الفحص عامل تغيير في مجال الكشف المبكر، إذا أكدت دراسات أخرى فائدته".
ويمكن لهذا الفحص بعد الموافقة عليه أن يكشف مبكرًا وبسهولة عن أورام خطيرة في البنكرياس والكبد والمبيض، ما يقلل احتمالية أن تكون قاتلة.
ويبحث فحص الدم الجديد الذي يُسمّى Galleri عن "إشارات" بيولوجية تشير إلى أن السرطان قد يكون موجودًا، مثل أجزاء الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية في مجرى الدم.

أظهر بحث جديد أن خطر الإصابة بالسكري من النوع2 انخفض بأكثر من النصف عن طريق الحقن الأسبوعي بعقار جديد للسمنة يسمّى سيماغلوتيد، والذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا في الولايات المتحدة وبريطانيا كعلاج للبدانة.
ومن المقرر أن تُناقش نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) المنعقد في ستوكهولم يوم 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأجريت الأبحاث في جامعة ألاباما، واستندت الموافقة الطبية على العلاج إلى نتائج تجارب سريرية أظهرت أنه يقلل الوزن بأكثر من 15% في المتوسط، عند استخدامه ضمن برنامج نمط حياة صحي.
وقال الدكتور تيموثي غارفي المشرف على البحث: "هذا القدر من فقدان الوزن كافٍ لعلاج أو منع مجموعة واسعة من مضاعفات السمنة التي تضر بالصحة ونوعية الحياة، كما أنها تغير قواعد اللعبة في طب البدانة".
وأضاف غارفي: "يقلل سيماغلوتيد من خطر الإصابة بالسكري في المستقبل بنسبة تزيد عن 60% لدى مرضى السمنة، وهذا الرقم متشابه سواء كان المريض يعاني من مقدمات السكري، أو لديه مستويات سكر طبيعية".
ويتطلّب علاج سيماغلوتيد الاستخدام المستمر للحقن أسبوعيًا للحفاظ على انخفاض مخاطر السكري.


بإمكان النظام الغذائي أن يزعج توازن الأمعاء من خلال التأثير على تنوع وتكوين ووظيفة ميكروبيم الأمعاء، وقد وجدت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي يؤدي إلى خفض هذا التنوع بدرجة تسبب خللًا قد ينتج عنه التهاب الأمعاء المزمن.
ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالألياف على إثراء تكوين ميكروبيم الأمعاء، الذي يلعب دورًا هامًا في دعم المناعة.
ونُشرت الدراسة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، وقالت إن هذا التفاعل بين ميكروبيم الأمعاء والجهاز المخاطي المعوي أمر هام لأمعاء صحية، ومناعة قوية، والوقاية من التهاب القولون المزمن.
وتعتبر الأطعمة النباتية أفضل مصدر للألياف الغذائية، وخاصة: العدس، والشعير، والحمّص، والفول، واللوبيا ذات العين السوداء.
وتوفر بعض الفواكه حصة كبيرة من الألياف، مثل التوت، والفراولة (الفريز)، والبرتقال، والتفاح، والكمثرى، والخوخ (البرقوق)، والموز.
ومن أفضل الخضروات تزويدًا بالألياف: الأرضي شوكي (الخرشوف)، والملفوف، والكرفس، والبامية، والجزر، والبطاطا الحلوة، والذرة، والكينوا، والجزر، والبروكلي، والشمندر (البنجر)، والأفوكادو.
وتمتاز المكسرات باحتوائها على حصة جيدة من الألياف، وخاصة اللوز، وكذلك الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل.