دراسة: مكملات الفيتامينات تحمي ذاكرة المسنين

منوعات

اليمن العربي

قالت دراسة جديدة إن مكملات الفيتامينات والمعادن تحسن الذاكرة والإدراك والوظيفة التنفيذية بين كبار السن الذين يتناولون جرعة يومية منها.

دراسة: مكملات الفيتامينات تحمي ذاكرة المسنين


ويعاني كثيرون من التدهور المعرفي بسبب العمر، مثل نسيان التفاصيل أو وضع الشيء في غير محله أحيانًا.
لكن التدهور المعرفي الحاد قد يؤدي إلى الزهايمر والخرف، والذي يتضمن تغييرات كبيرة في قدرة الشخص على التذكر أو إصدار الأحكام والتأثير على حياته اليومية.
وحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، أقام الباحثون تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 2000 شخص في الـ65 على الأقل، اعتمدت على تناول مجموعة منهم مكملات الفيتامينات والمعادن يوميًا، وتناول مجموعة أخرى كبسولات بمستخلص كاكاو.
وأظهرت دراسة الباحثين في جامعة نورث كارولينا أن "مكملات الفيتامينات المتعددة اليومية تظهر إمكانية تحسين أو حماية القدرات المعرفية لدى المسنين".
وأظهرت المكملات "فائدة أقوى نسبيًا للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن يتطلّب تأكيد ذلك تكراره في عينة أكبر تشمل المزيد من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبيرة".
وفسر الباحثون استفادة الذاكرة من الفيتامينات، بأن المغذيات الدقيقة قد تكون مفيدة لصحة الدماغ على المدى الطويل لدى كبار السن، خاصة الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية الموجودة مسبقًا.

بدأ تطوير نظام "داش" الغذائي في تسعينيات القرن الماضي، ل وقف ارتفاع ضغط الدم، وتوجد أدلة حديثة متزايدة على أنه يوفر وقاية جيدة من السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل 3، بين 30 و79 عامًا من ارتفاع ضغط الدم، ويتسبب في 7.5 ملايين سنويًا حول العالم.
وقالت دراسة حديثة إن نظام داش يمكن أن يمنع ما يقرب من 3 آلاف وفاة في الولايات المتحدة وحدها كل عام.
"داش"
تشجع حمية داش على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والألياف، والبروتين الخالي من الدهون، التي تساعد  في خفض ضغط الدم.
ويحد هذا الأسلوب الغذائي أيضًا من تناول الصوديوم الذي يجمع الماء في الأوعية الدموية، ويتسبب في رفع ضغط الدم.
ويحد داش من استهلاك الدهون المشبعة واللحوم والزيوت، يركّز على زيادة بعض الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات.
وتحث خطة داش الغذائية على تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من الدسم، والقهوة منزوعة الكافيين، و5 حصص خضروات وفاكهة يوميًا، واستخدام زيت الزيتون، وتناول شاي الأعشاب مثل البابونج، وخبز القمح الكامل، والأرز البني، والبقول.

مضادات الأكسدة مواد قد تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في أمراض القلب والسرطان وأمراض أخرى، إلى جانب تسريع مظاهر الشيخوخة.
والجذور الحرة عبارة عن جزيئات يتم إنتاجها عندما يهضم الجسم الطعام ويجري عملية التمثيل الغذائي له، أو عندما تتعرض لدخان التبغ، أو تلوث الهواء، أو الإشعاع.
وتساعد مضادات الأكسدة، في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. والأطعمة النباتية هي أفضل المصادر، وتشمل: الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأعشاب، والتوابل، وحتى الكاكاو.
ومن أكثر الفواكه غنى بمضادات الأكسدة عائلة التوت بألوانه، والفراولة (الفريز)، والعنب، والبرتقال، والبرقوق (الخوخ)، والأناناس، والليمون (الحامض)، والكيوي، والرمان.
أما الخضروات، فأكثرها غنى بمضادات الأكسدة هي: البروكلي، والملفوف (الكرنب)، والقرنبيط، والسبانخ، والفلفل الحلو، والجرجير، والخس، والبازلاء، والطماطم، والأفوكادو.
ويوفر الزنجبيل والكركم والهيل والقرفة أنواعًا قوية من مضادات الأكسدة.
دعت مجموعة من أطباء الرعاية الحرجة في عدة دول إلى تعريف أوسع لمفهوم الرعاية الحرجة بعد جائحة كورونا التي شهدتها كل مستشفيات العالم تقريبًا.
ووفقًا لموقع "هوسبيتال نيوز"، يتطلع الأطباء إلى تعريف يتجاوز المتلازمات وعواقب المرض، ويعالج التكوين البيولوجي الذي يحدد كيف يستجيب الشخص للمرض ولطرق العلاج.
وقال الدكتور جون مارشال جراح الرعاية الحرجة في مستشفى سانت مايكل بتورنتو ومركز كينان للعلوم الطبية الحيوية: "المرض الحاد الذي يهدد الحياة هو مجرد بداية لعملية". "تحدث أشياء كثيرة يمكن أن تغير مسارها. ما نراه ليس نتيجة للمرض الأولي، بل نتيجة علاجه وطريقة استجابة الشخص له. كل ذلك يصبح جزءًا من عملية يمكن تعديلها".
وشارك الدكتور مارشال مع فريق من الخبراء في الرعاية الحرجة في تأليف مقال تضمن هذه الدعوة، وهم: الدكتور ديفيد ماسلوف من جامعة كوينز في كندا؛ والدكتور بنجامين تانج من جامعة سيدني بأستراليا، والدكتور مانو شانكار هاري من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، والدكتور باتريك لولر أخصائي أمراض القلب والباحث في شبكة الصحة الجامعية في كندا.
وقال مارشال: "ما نقترحه هو الرجوع خطوة إلى الوراء والقول: كيف يمكننا العثور على سمات بيولوجية مشتركة عبر عمليات وأمراض فسيولوجية متعددة، وبالتالي استهداف العملية البيولوجية".
وأضاف: " لقد أجرينا أكثر من 100 تجربة إكلينيكية تدرس العلاجات التي تستهدف العمليات البيولوجية التي نعلم أنها متورطة في الأمراض الخطيرة؛ لم يؤد أي منها إلى علاجات فعالة. وجهة نظرنا، أن عدم التجانس البيولوجي المتأصل لهؤلاء المرضى هي السبب، أي أننا لا نستهدف المريض المناسب بالعقار المناسب. هدفنا تغيير هذا".
وأشارت الدعوة إلى ماحدث في أربعينات القرن الماضي في مجال علاج السرطان: "لقد أدرك علماء الأورام أن سرطان المبيض يتصرف بشكل مختلف عن سرطان الجلد. واقترحوا ترتيب السرطانات وفقًا لنوع الخلية وعلى أساس مدى تقدمها. وبذلك مهدوا الطريق للعلاج الكيميائي، ومؤخرًا العلاج المناعي الفعّال".