الارياني يطالب بموقف دولي حازم لإجبار مليشيا الحوثي على رفع الحصار عن تعز

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لمحافظة تعز، المتواصل منذ قرابة سبعة أعوام، أدى إلى تفاقم المعاناة لملايين المدنيين في محافظة تعز وغالبيتهم من النساء والأطفال".

الارياني يطالب بموقف دولي حازم لإجبار مليشيا الحوثي على رفع الحصار عن تعز

 

وأضاف معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " أن استمرار حصار تعز وما يترتب عليه من مشاق في تنقل المواطنين بين المديريات، وحركة السلع الغذائية والأساسية للمحافظة عبر طرق بديلة وعرة، أدى لارتفاع قياسي في الأسعار، في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي خلفها الانقلاب".

وأشار الارياني إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من قطع للطرق الرئيسية، ورفضها كل المقترحات والمبادرات التي قدمت لرفع الحصار عن محافظة تعز، وبينها مقترح المبعوث الاممي، يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه المليشيا بحق أبناء المحافظة والانتقام منهم جراء مواقفهم المساندة للدولة والرافضة للانقلاب.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي ومنظمات حقوق الانسان بإدانة الحصار الحوثي المفروض على تعز باعتباره جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، واتخاذ موقف حازم لإجبار المليشيا على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، ورفع الحصار بشكل فوري دون قيد أو شرط.

وشهدت ألوية العمالقة، في الساحل الغربي، تخرج الدفعة الأربعين من الدورة العسكرية التي تنظمها لمنتسبيها للرفع من مستوياتهم وتعزيز الخبرات والمهارات التي يمتلكونها.

وتلقى أفراد الدفعة التدريبية الاربعين العديد من التدريبات في التكتيك العسكري والمهارات القتالية والتدريب الناري ومهارات الميدان.

كما تلقى الأفراد المشاركين في الدورة تدريبات متخصصة في الهندسة العسكرية، وأخرى في الإسعافات الأولية، إضافة إلى تدريبات نظامية وقتالية أخرى.

واوضحت قيادة ألوية العمالقة الجنوبية في بيان لها إنه ا تحرص على رفع مستوى منتسبيها من خلال إقامة الدورات التدريبية المكثفة والهادفة لصناعة قوات نظامية تتميز بالخبرات والمهارات القتالية في ميدان المعركة.


ناقش اجتماع عقد،  امس في العاصمة المؤقتة عدن وضم وزيرا النقل الدكتور عبدالسلام حميد والنفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، مع المنسق المقيم للشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن ديفيد جريسيا، الخطة الأممية المقترحة لمعالجة وضع الخزان العائم صافر وكيفية انجازها.

ووقف الإجتماع بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للإستجابة لمخاطر تسرب نفط الخزان صافر، امام ما تتضمنه المرحلتين المتعلقتين بالخطة والمقترحات والحلول المطروحة لكافة الاوضاع البيئية المحتملة لصافر للحد من التهديدات التي قد يتسبب بها اي تسرب نفطي، وكذا آلية عمل الخطة المتاحة وفق العمل الدائم والآمن لعملية النقل للخزان.

واكد وزير النقل، ان الجهود الحكومية تتجه نحو ازالة الخطر المحتمل للخزان والحد من حصول كارثة كبيرة واثارها الممتدة لسنوات طويلة..مستعرضًا المخاطر البيئة للخزان الممتدة نحو 275 ميل بحري من منطقة ميدي شمالًا إلى باب المندب جنوبًا وانعكاسه على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على اليمن بشكل خاص والاقليم بشكل عام..مثمنًا الجهود الاممية المبذولة لحشد الامكانيات في تنفيذ الخطة وفق الشروط المتفق عليها.

فيما اشار وزير النفط والمعادن، إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المرحلة الاولى للخطة المتضمنة التخلص العاجل من المواد الخام للخزان وما يتطلبه من الاستعداد لمواجهة أي خطر بيئي قد ينجم عن ذلك..مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والضرورية لمواجهة التلوث وحماية البيئة البحرية من هذا الخطر الكارثي.

بدوره ثمن المنسق المقيم للشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن، دور الحكومة واللجنة الوطنية للاستجابة لمخاطر تسرب نفط الخزان صافر في مواجهة التلوث النفطي.. معربًا عن تطلع الامم المتحدة الايجابي في كيفية العمل على تنفيذ الخطة للوصول لحل ملموس لهذه الكارثة الحقيقة.