السفير العود يناقش مع مسؤول اسباني مستجدات الأوضاع على الساحة ببلادنا

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش سفير اليمن لدى مدريد أوس العود، امس، مع مدير دائرة المغرب والمتوسط والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الاسبانية البرتو اوثلاي، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.

السفير العود يناقش مع مسؤول اسباني مستجدات الأوضاع على الساحة ببلادنا

 

واستعرض السفير العود، موقف الحكومة والتزاماتها بشأن الهدنة مقابل تعنت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، وتنصلها من تنفيذ إلتزاماتها، وعلى رأسها رفضها لرفع الحصار عن تعز، وعدم تخصيص إيرادات الشحنات النفطية لسداد الرواتب، بالإضافة إلى التصعيد العسكري من قبل الميليشيات في مختلف الجبهات.

وجدد العود، حرص الحكومة اليمنية، على استمرار الهدنة وتنفيذ بنودها لما له من أثر إيجابي على الشعب اليمني، ودعم جهود المبعوث الأممي الرامية لعقد مفاوضات جادة مع مليشيا الحوثي تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل مرتكز على المرجعيات الثلاث.

من جانبه، أكد المسؤول الإسباني، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيتها الدستورية..مشيرًا إلى أهمية استمرار الهدنة ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الشأن..مؤكدًا علم بلاده بأن إمكانيات الحوثي التقنية محدودة ويعلمون من يقف ورائه.

 

أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بتصفية الاسيرين "ليث عبدالعزيز احمد الصبري" و"عبدالباري إبراهيم عبده يحيى" بتعذيبهم بطريقة وحشية حتى الموت داخل ما يسمى "سجن المليشيا في مدينة الصالح" بمحافظة تعز، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح أن هذه الجريمة النكراء تندرج في سياق الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية بحق الأسرى والمختطفين، حيث وثقت منظمات حقوقية وفاة (300) أسير ومختطف في معتقلاتها جراء التعذيب منذ الانقلاب، بينهم أكثر من (٢٧) أسير ومختطف تم تصفيتهم فيما يسمى سجن مدينة الصالح بتعز.

وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة النكراء تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشها آلاف الأسرى والمختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم سياسيين واعلاميين وصحفيين ونشطاء، وتعرضهم لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد منهم فور خروجهم من معتقلات المليشيا.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والامريكي بإدانة هذه الجريمة وتشكيل لجنة تحقيق أممية في الفظائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الاسرى والمختطفين، وممارسة ضغط حقيقي لتنفيذ بنود الهدنة واتفاق السويد بشأن تبادل فوري للأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".

رأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، امس، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا لمجلس الوزراء كرس لمناقشة عدد من المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي، والتداول في مختلف القضايا والملفات المدرجة على جدول الأعمال.

واستهل المجلس اجتماعه بالوقوف دقيقة حداد قرأ خلالها الفاتحة ترحما على ارواح شهداء الاغتيالات والعمليات الإرهابية الغادرة التي حدثت مؤخرا خاصة في أبين وشبوة.. مترحما على ارواح كل الشهداء الابطال الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن وهم يتصدون ببسالة وشجاعة لقوى الظلام والإرهاب والتطرف.. معربا عن خالص العزاء والمواساة لكل الشهداء الابرار الذين ذهبوا ضحية للعمليات الارهابية الجبانة، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

وشدد المجلس على جميع الاجهزة العسكرية والامنية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة، رفع درجة استعدادها لمواجهة الاعمال الارهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها اليائسة، ما يحتم اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لرصد وتعقب وملاحقة بقايا العناصر الارهابية والقبض عليها بصورة عاجلة وتنفيذ خطط استباقية لتثبيت الامن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة.

وجدد التأكيد، على ان الحكومة وبتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي ودعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية ماضية في تنفيذ خطط موحدة ومتناسقة لمواجهة قوى الارهاب والعدوان والشر ودحرها وهزيمتها، باعتبار ذلك من الاولويات الهامة لترسيخ الامن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة.

وهنأ أعضاء المجلس، رئيس الوزراء بنجاح العملية الجراحية وعودته بسلامة الله وحفظه إلى ارض الوطن لممارسة مهامه.. منوهين بمتابعته المستمرة للوزارات أولا بأول خلال رحلته العلاجية، وتوجيهاته بتذليل الصعوبات والمساعدة في تجاوز أي عوائق.

واجرى مجلس الوزراء، تقييما لمستوى أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية والتنموية، وما نفذته خلال الفترة الماضية من مهام بموجب خطة الحكومة وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وسير تنفيذ عملية الإصلاحات المالية والإدارية.. وأكد بهذا الخصوص المضي في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحسين مستوى الخدمات المرتبطة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية، واستكمال برنامج الإصلاحات في القطاعات الخدمية والمؤسسية، بما في ذلك الجوانب المالية والرقابية.

وأحاط رئيس الوزراء، أعضاء المجلس بمختلف التطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي، والعمل بموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الدور الرقابي لمؤسسات الدولة، وتصحيح الاختلالات ومكافحة الفساد، والعمل على تطبيع الاوضاع الامنية والخدمية في المحافظات المحررة والعمل على ترشيد النفقات وتنمية الإيرادات.. موجها الوزراء والجهات الحكومية بمضاعفة الجهود والارتقاء إلى مستوى التحديات الاستثنائية الراهنة.

وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان الحكومة تعمل على تنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بإعادة تشكيل اللجنة العليا للمناقصات، وتفعيل دورها في مختلف المحافظات.

وبارك المجلس قرارات مجلس القيادة الرئاسي بإصلاح القضاء، والترتيبات الجارية لإعادة تشكيل الهيئة العليا لمكافحة الفساد، والحرص على تعزيز التوافق الوطني لضمان الامن والاستقرار في المحافظات المحررة، والتركيز على معركة اليمنيين جميعا في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.