معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في ديسمبر

ثقافة وفن

اليمن العربي

ينطلق معرض جدة الدولي للكتاب في المملكة العربية السعودية ابتداء من 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، بمشاركة أكثر من 600 دار نشر.

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في ديسمبر

 

ويستمر المعرض، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، حتى 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، حيث يقام ضمن مبادرة "معارض الكتاب".
ووفقا لبيان أصدرته الهيئة السعودية، فإنها تسعى إلى مشاركة أكثر من 600 دور النشر بما يتجاوز في نسخة 2022، إضافةً إلى إعداد برنامج ثقافي شامل بمشاركة الهيئات الثقافية يضم العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة.

ومن المتوقع أن يشمل البرنامج الثقافي: محاضرات، وورش عمل ثقافية، وندوات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمثقفين، إلى جانب الأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، وأركان تعليمية تدريبية للأطفال.

كما تعمل الهيئة على تنظيم مؤتمرين في جدة بالتزامن مع المعرض، الأول يتناول مجال النشر الرقمي، بينما يتطرق الثاني إلى مجال الخيال العلمي، بمشاركة من الخبراء والمتخصصين في هذين المجالين.

مبادرة "معارض الكتاب" إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة التي تعمل من خلالها على التوسع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، بوصفها نوافذَ ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إضافة إلى البرامج الثقافية المثرية المصاحبة لهذه المعارض، لتوفر تجربة ثقافية متكاملة لمختلف أطياف المجتمع.


"جدة للكتاب" ثالث معرض للكتاب تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال عام 2022، بعد معرضي المدينة المنورة للكتاب الذي أقيم في يونيو/حزيران، والرياض الدولي للكتاب الذي سيقام نهاية سبتمبر/أيلول.

وهذه المعارض تهدف إلى دعم وصول الكتب لأكبر شريحة ممكنة، وصُنع منافذ متعددة للنشر والتوزيع، بما يضمن تحويل المملكة إلى منصة رئيسية في صناعة الكتاب.
وفي وقت سابق أعلنت جائزة بوكر الأدبية البريطانية العريقة أسماء الكتّاب الستة المتأهلين إلى المرحلة النهائية من المنافسة على نيلها.

وينتمي المتأهلون إلى أربع قارات وتتناول كتبهم مواضيع "تعنينا جميعًا" حسب رئيس لجنة التحكيم نيل ماكجريجور.


وأوضح ماكغريغور في بيان أن الكتب الستة المختارة في القائمة النهائية تتناول قصصًا "تحصل في أماكن مختلفة وفي أوقات مختلفة من التاريخ، وكلها تستحضر الأحداث التي تحصل نوعًا ما في كل مكان وتعنينا جميعًا".

وتضم لائحة الكتّاب المتأهلين رجالًا ونساءً من أربع قارات وخمس جنسيات.

واختير البريطاني آلن جارنر عن روايته "تريكل ووكر" (Treacle Walker)، وهو أصبح عميدًا للمرشحين في تاريخ الجائزة، وسيبلغ 88 عامًا في يوم احتفال توزيع الجوائز في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

كذلك شملت قائمة الترشيحات رواية "أشياء صغيرة مثل هذه" (Small Things Like This) القصيرة للكاتبة الأيرلندية كلير كيجان التي سبق أن فازت بجائزة "أورويل" للروايات السياسية في منتصف يوليو/ تموز، وتتناول قصة تاجر أخشاب وفحم في أيرلندا عام 1985.

وضمت اللائحة روائيتين أخريين سبق أن رشحتا لجائزة بوكر، هما نو فيوليت بولاوايو من زيمبابوي عن "جلوري" (Glory) والأمريكية إليزابيث ستراوت عن "أوه وليام!".

وبين المرشحين الستة الكاتب السريلانكي شيهان كاروناتيلاكا عن كتابه "أقمار مالي ألميدا السبعة" (The Seven Moons of Maali Almeida) وتدور أحداثه خلال الحرب الأهلية التي شهدها بلد الكاتب.

ووقع الاختيار أيضًا على الأمريكي بيرسيفال إيفريت عن روايته "الأشجار" (The Trees) التي تتمحور على جريمة قتل الفتى الأمريكي ذي الأصول الإفريقية إيميت تيل عام 1955 في ميسيسيبي.

ومنحت الجائزة في العام الفائت للروائي والمؤلف المسرحي الجنوب إفريقي دامون جالجوت عن كتابه "الوعد" (The Promise) عن اسرة من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا تعيش التغيرات بعد نهاية نظام الفصل العنصري.

وكانت اللائحة الأولية للترشيحات أعلنت في منتصف يوليو/ تموز الفائت وضمت 13 كاتبًا. ويُعلن الفائز في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وينال جائزة نقدية قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 60 ألف دولار) إضافة إلى الشهرة العالمية التي يوفرها له اللقب.