بـ 531 مليون درهم.. الإمارات للتنمية يوافق على تمويل شركات صغيرة ومتوسطة

اقتصاد

اليمن العربي

أشار رئيس إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، شاكر زينل، إلى أن المصرف وافق على تمويلات بـ 531 مليون درهم للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح أن مصرف الإمارات للتنمية عقد شراكات مع 9 مصارف تجارية حتى الآن لتيسير وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في الإمارات إلى برنامج ضمان التمويل، لتمكين العلاقة بين الشركات والمصارف التجارية عبر مساعدتها على تجاوز التحديات التي تعيق وصولها إلى تمويل المصارف التجارية، مشيرًا إلى أن دور المصرف في هذا البرنامج يتمثل في توفير ضمانات ائتمانية للمصارف التجارية التي تمول للشركات الصغيرة والمتوسطة.

بـ 531 مليون درهم.. الإمارات للتنمية يوافق على تمويل شركات صغيرة ومتوسطة 


وأشار زينل إلى أن المصرف قدّم خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 351 مليون درهم ضمانات ائتمانية، عبر برنامج ضمان التمويل  لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، زيادة 109% مقارنةً مع ما قدمه المصرف من ضمانات في 2021، والتي بلغت 168 مليون درهم، مع التطلع إلى توفير ضمانات ائتمانية للشركات الصغيرة والمتوسطة بـ 5 مليارات درهم بحلول 2026.
وأضاف "المصرف يركز بشكل خاص على توسيع الأعمال والاستثمارات في الأصول الإنتاجية، مثل تمويل المصاريف، والنفقات الرأسمالية، لتطوير أنشطة جديد،ة أو التوسع في الأعمال ما يساهم في التنمية الاقتصادية للدولة، ويتيح المصرف لهذه الفئة سقف تمويل بـ 80% من قيمة المشروع مع فترة سداد تصل إلى 12 عامًا، وفترة سماح تصل إلى 18 شهرًا".

تبذل دولة الإمارات جهودًا حثيثة لترسيخ مبادئ التطوع بين أفراد المجتمع، باعتبارها أحد الرهانات الحقيقية للتنمية والازدهار، وأحد ممكنات مواجهة التحديات والتغلب عليها، ودائمًا ما تؤكد الدولة على ثقافة العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، من خلال المبادرات والمشاريع الطموحة وإنشاء المؤسسات التطوعية التي تنظم العمل التطوعي وأنشطته في جميع أنحاء الدولة.
وبمناسبة اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 سبتمبر (أيلول) من كل عام، يسلط 24 الضوء على جهود الإمارات في تنمية وتعزيز العمل التطوعي محليًا وإقليمًا وعالميًا، ومبادراتها النوعية الداعمة لهذا المجال الحيوي المعزز للهوية الوطنية والانتماء والولاء للوطن والقيادة.
المنصة الوطنية للتطوع
بداية تعتبر المنصة الوطنية للتطوع "متطوعين. مارات"، إحدى أهم محاور عام الخير في الإمارات، إذ تهدف المنصة الذكية التي تم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع إلى توسيع نطاق العمل التطوعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة.
البرنامج الوطني التطوعي
وضمن جهود الدولة في تعزيز مبادئ خدمة المجتمع، أطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث "NCEMA"، البرنامج الوطني التطوعي، وذلك بهدف تكوين قاعدة متميزة من المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم لدعم ومساندة جهود الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والازمات والكوارث للحفاظ على أرواح ومكتسبات الدولة.
تكاتف وساند
كما أعلنت الدولة عن مبادرتي "تكاتف" و"ساند"، واللتان تعدان من أهم المبادرات الهادفة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي في جميع أنحاء دولة الإمارات، إذ يقدم تكاتف لشباب الوطن فرصًا هادفة للتطوع في قضايا اجتماعية هامة، ويشجعهم على الخدمة المجتمعية العامة. ويساعدهم على تعزيز قيم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة، كما يستهدف "ساند" توحيد المتطوعين بدافع من الشعور بالمسؤولية المدنية، وتدريبهم على التعامل مع الأزمات، ويدعم الاستجابة الوطنية للطوارئ.
الهلال الأحمر الإماراتي
وعند الحديث عن التطوع في الإمارات لا يمكن إغفال جهد ودور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تستهدف جذب المتطوعين وإشراكهم في الأنشطة التي تدعم المجتمع على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حيث توفر عدة برامج تطوعية تعمل مع مهنيين وطلاب من الجامعات والمدارس.
كلنا شرطة
وفي إطار دورها المجتمعي أطلقت شرطة أبوظبي مبادرة "كلنا شرطة"، وذلك في سياق التزامها بمد مزيد من جسور التواصل مع المجتمع وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة.
أكاديمية الإمارات
كما أطلقت الدولة أكاديمية الإمارات للتطوع، بهدف غرس ثقافة العمل التطوعي وتأهيل الكوادر المحلية بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة ومنظمات غير ربحية، إضافة إلى نظام حاضنات التطوع، الذي يُعنى بتأطير العمل التطوعي للفرد، ضمن مساق يدعم قدراته التطوعية علميًا وعمليًا، وذلك من خلال برنامج تدريبي/ تعليمي.