علماء روس يطوّرون تكنولوجيا علاج مرض التهاب الصفاق القيحي

منوعات

اليمن العربي

قام العلماء في جامعة " سيتشينوف" الروسية في موسكو بتطوير تكنولوجيا علاج التهاب الصفاق القيحي.

وقالت الخدمة الصحفية للجامعة يوم 11 سبتمبر إنه يمكن استخدامها في الطب العسكري وطب الكوارث وفي حالات الطوارئ، فضلا عن العمليات الحربية التي تُسفر عن إصابة عدد كبير من الأفراد في أعضائهم الداخلية.
يذكر أن التهاب الصفاق هو مرض التهابي حاد لأعضاء البطن يهدد حياة الإنسان. وتصاحب علاجه مضاعفات، بينما تصل نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا المرض الخطير إلى 70٪.

علماء روس يطوّرون تكنولوجيا علاج مرض التهاب الصفاق القيحي

 

وأوضحت الخدمة الصحفية أن إمكانية تطوير سبل علاج التهاب الصفاق استنفدت عمليا، حيث يتم التعامل معها بنفس الطريقة التي عولجت بها منذ 30 عاما. ولم يتغير شيء إلا علاج مصاحب ومضادات حيوية مستخدمة وعلاج الإنعاش.

ومن أجل تطوير منهجية علاج التهاب الصفاق الواسع الانتشار، اقترح العلماء في جامعة "سيتشينوف" تغيير الجوانب التقنية للعملية الجراحية واستخدام فغر بطني نشط (وهي طريقة مستخدمة أثناء العملية الجراحية ترتبط باستخدام حواجز غشائية مؤقتة). والغاية الرئيسية من تطوير العلاج هي  تنظيم إنتاج جهاز لوحي محمول يتحكم في التهريب النشط للقيح وتطبيق استخدامه في عيادات روسيا والدول الشريكة.

تتضمن طريقة علاج المرضى الذين يعانون من التهاب الصفاق القيحي من عدة مراحل وهي أولا شق البطن (إجراء جراحي يقضي بعمل شقوق صغيرة في جدار البطن للوصول إلى تجويفه)، وإيجاد مصدر التهاب الصفاق، والتخلص منه أو تحديده، والتعقيم وتجفيف البطن وحل مشكلة إجراء المزيد من العلاج.

ويرى الأطباء أنه يمكن استخدام الطريقة المطوّرة في الطب العسكري وطب الكوارث وفي حالات الطوارئ عند وجود عدد كبير من الضحايا، ولا سيما أثناء العمليات العسكرية المرتبطة بإصابات الأعضاء الداخلية.
يعتبر الأطباء عصير البنجر (الشمندر)، أفضل المشروبات للأمعاء.


وتشير وكالة Nation News للأنباء، إلى أن الأطباء يعتبرون عصير البنجر من أفضل المشروبات وأكثرها فائدة للأمعاء.

ولكن الأطباء يحذرون في نفس الوقت من التأثير السلبي لعصير البنجر في حالة أمراض التهاب الحويضة والكلية والتهاب كبيبات الكلى وقرحة الأثني عشرية والمعدة.

ووفقا لجين بوينينغ، ممثلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إن تناول مشروبات صحيحة في الصباح يسمح ليس فقط بالشعور بالحيوية والنشاط، بل ويحافظ على صحة الأمعاء أيضا. وتنصح الجميع بشرب كوب من الماء في الصباح، لأنه ينشط الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك.
يبحث الخبراء دائما عن طرق تساعد على إبطاء عملية شيخوخة الجسم. واكتشفوا أن هناك بكتيريا تعيش في فم الإنسان، يمكن أن تعاني من نقص نترات مصدرها نباتي.

 

وتشير مجلة Redox Biology، إلى أنه ليس سرا احتواء معظم النباتات على مركبات غير عضوية يطلق عليها نترات. وهذه المركبات تستخدم على نطاق واسع في عمليات تسميد الأراضي. ويحتوي الشمندر (البنجر) والخس والسبانخ والكرفس والجزر على نسبة عالية من النترات.
وبالطبع غالبية الناس تعتبر النترات مادة مضرة. بيد ان الدراسات التي أجريت مؤخرا، تعيد الاعتبار لهذه المادة، عندما تكون بكميات صغيرة لا تشكل خطورة على الصحة.

وقد أظهرت نتائج دراسة جديدة، أنه بفضل البكتيريا التي تعيش في تجويف الفم، تتحول النترات الموجودة في الطعام إلى أكسيد النتريك. وهذا الأكسيد يساهم في تنظيم عمل الأوعية الدموية ونقل الإشارات الكيميائية إلى الدماغ. أي أنه مادة مهمة لعمل الجسم بصورة صحيحة. وعند كبار السن تتباطأ عملية إنتاج هذا الأكسيد داخل الجسم، ما يؤدي إلى ضعف في عمل الدماغ والقلب والأوعية الدموية.

واتضح لباحثين من جامعة إكستر البريطانية، من نتائج تجربة استمرت 20 يوما أجروها بمشاركة 26 شخصا من كبار السن الأصحاء، تناولوا خلالها مرتين في اليوم عصير الشمندر الغني بالنترات لمدة 10 أيام، وفي الأيام العشرة التالية تناولوا عصير شمندر وهميا (من دون نترات)، أن تناول عصير الشمندر يساعد على زيادة البكتيريا المفيدة في تجويف الفم لدى الأشخاص الذين أعمارهم 70-80 عاما. ومقابل هذا ينخفض عدد البكتيريا الضارة.


وأظهرت النتائج، أن عصير الشمندر خلق بيئة مواتية للبكتيريا التي يرتبط وجودها في الجسم بصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ. بالإضافة إلى هذا انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى المشاركين في التجربة.

واكتشف الباحثون، أنه بعد تناول مكملات من النترات، انخفض عدد بكتيريا Prevotella-Veilonella. وهذه البكتيريا ترتبط بتطور عمليات الالتهاب. كما يشير الباحثون، إلى أن انخفاض عدد بكتيريا Clostridium difficile، التي تسبب التهاب الأمعاء والإسهال.

وتشير الدكتورة آني فانهاتالو، كبيرة الباحثين من جامعة إكستر، إلى أن "لهذه النتائج أهمية كبيرة في دراسة الشيخوخة الصحية. وإضافة مواد غنية بالنترات إلى النظام الغذائي لمدة 10 أيام فقط، يحسن تركيب البكتيريا في تجويف الفم. وأن مثل هذه الحمية الغذائية، ستساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ واستهلاك الأوعية الدموية مع التقدم بالعمر".  

ويؤكد الباحثون، على أن التأثير الإيجابي لعصير الشمندر تأكد فقط على كبار السن الأصحاء والنشطين. بالإضافة إلى ذلك، قد تمنع بعض الأمراض، التي غالبًا ما يعاني منها كبار السن،  تناول عصير الشمندر. لذلك لا بد من إجراء دراسات جديدة بمشاركة فئات عمرية مختلفة.