بعد اصطدام سيارته بأخرى.. نجاة الرئيس الأوكراني من الموت

عرب وعالم

اليمن العربي

نجا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حادث مروري وقع إثر اصطدام سيارته بأخرى في العاصمة كييف.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أوكرانية عن المتحدث باسم الرئيس فإن زيلينسكي لم يتعرض لـ "إصابات خطيرة".

 بعد اصطدام سيارته بأخرى.. نجاة الرئيس الأوكراني من الموت


وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني إن "الأطباء الذين كانوا يرافقون زيلينسكي عالجوا سائق السيارة الأخرى قبل تسليمه لسيارة إسعاف".

وأكد المتحدّث أنه "تم فحص الرئيس من قبل طبيب ولم يتم العثور على أية إصابات بالغة.. الشرطة ستحقق في كل ملابسات الحادث".

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد زار مدينة إيزيوم التي فرضت قواته السيطرة عليها مؤخرًا في منطقة خاركيف.

وخلال تواجده في إيزيوم، شارك زيلينسكي في مراسم رفع العلم الوطني الأوكراني وهنأ القوات المشاركة في "عملية التحرير".

والإثنين، تحدثت أوكرانيا عن نجاحات عسكرية جديدة، مؤكدةً أنها وصلت إلى الحدود الروسية واستعادت ما يعادل سبعة أضعاف مساحة كييف في شهر واحد.

لكن الكرملين سبق وأكد أيضا أن العملية التي بدأت في 24 فبراير/ شباط ستستمر "حتى تتحقق أهدافها"، مشيرًا إلى أنه "لا آفاق للمفاوضات حاليًا" بين موسكو وكييف.


قدم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون، الأربعاء، لتصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب".

ومنذ أشهر طويلة، تطالب أوكرانيا بهذه الخطوة في الكونجرس الأمريكي، لكنها تصطدم بمعارضة إدارة الرئيس جو بايدن.


وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، أحد رعاة مشروع القانون، في مؤتمر صحفي، إن "الحاجة إلى هذا الإجراء أصبحت أشد إلحاحا الآن من أي وقت مضى"، فيما أرجعه إلى مقتل المدنيين و"القمع الوحشي العنيف" في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي.

وقال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، وهو راع آخر لمشروع القانون، إن "هذا التصنيف سيرسل إشارة دعم قوية لأوكرانيا ولحلفاء الولايات المتحدة، وستترتب عليه عواقب شديدة لروسيا مثل السماح بمقاضاتها في المحاكم الأمريكية بسبب أفعالها في أوكرانيا وتشديد العقوبات".

ولم يتضح على الفور متى سيطرح المشروع للتصويت وما إذا كان سيطرح أم لا. لكن عضوي مجلس الشيوخ يطالبان بهذا التصنيف منذ شهور، وقاما بزيارة لكييف في يوليو/تموز للترويج للخطوة.

وانضم إليهم مشرعون آخرون في الإعراب عن دعمهم للفكرة، فيما قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، في يوليو/تموز إن التصنيف "طال انتظاره".


من جهته، قال بايدن إنه "لا يعتزم إطلاق مثل هذا التصنيف على روسيا".

وفي وقت سابق الشهر الجاري، اعتبرت الإدارة الأمريكية أنّه من غير المجدي في الوضع الراهن تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، رافضة بذلك دعوات بهذا الصدد.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن اكتفى بالإجابة بـ "كلا" عن سؤال بهذا الصدد طرحه عليه صحفيون، ما أنهى شهورًا من التسويف الأمريكي في هذا الموضوع، أقلّه في العلن.
ويقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنهم لا يشعرون أن إدراج روسيا بقائمة الدول الراعية للإرهاب هو الطريقة المثلى لمحاسبة موسكو، وإنه يمكن أن يعرقل تسليم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا.

وأبلغت موسكو واشنطن أن العلاقات الدبلوماسية ستلحق بها أضرار شديدة، بل ويمكن قطعها إذا أُدرجت روسيا في القائمة، التي تضم حاليا إيران وكوريا الشمالية وكوبا وسوريا.

ويتضمن مشروع قانون بلومنثال وجراهام، بندا من شأنه أن يسمح للرئيس الأمريكي بتعليق التصنيف لأسباب تتعلق بالأمن القومي بعد أن يشهد أمام الكونجرس بأن روسيا لم تعد تدعم أنشطة الإرهاب الدولي.

في ختام زيارته الأولى إلى الخارج منذ تفشي جائحة كورونا، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن دعمه لسيادة واستقلال كازاخستان.
كان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في استقبال شي لدى نزوله من الطائرة، ووضع الرئيسان كما أفراد وفديهما وعناصر حرس الشرف كمامات.


وتعهد شي خلال المحادثات بمساعدة كازاخستان على "الحفاظ على استقلالها الوطني وسيادتها ووحدة أراضيها"، وفق ما أوردت شبكة سي سي تي في التلفزيونية العامة الصينية.