باصهيب يبحث مع برنامج الأغذية العالمي آلية مواصلة تنفيذ مشروع المساعدات النقدية

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في العاصمة المؤقتة عدن، امس، مع مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في عدن مارك جوردون، آلية مواصلة تنفيذ مشروع تقديم المساعدات النقدية الطارئة للمستفيدين منها، خلال الربع الأخير من العام الجاري 2022م.

باصهيب يبحث مع برنامج الأغذية العالمي آلية مواصلة تنفيذ مشروع المساعدات النقدية

 

وشدد اللقاء، على أهمية التزام البرنامج الأممي بالمعايير والمواصفات المعتمدة لدى الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، عند تنفيذ المشاريع ذات الصلة بتقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للمجتمع.

وعلى صعيد آخر، ناقش نائب وزير التخطيط خلال لقائين منفصلين، مع رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الاسبانية في اليمن زكريا مواتيا، التدخلات بمجالات الصحة في عدد من مناطق ومحافظات الجمهورية، وكذا مع ممثلي منظمة كيمونكس في اليمن، التدخلات في مجالات السلام.


كما ناقش محافظ لحج أحمد تُركي،  مع المدير العام التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية بالعاصمة المؤقتة عدن المهندس فؤاد طاهر، المشروعات الإنمائية الإنسانية الجديدة في عدد من مناطق ومديريات محافظة لحج.

وتطرق اللقاء، إلى تنفيذ المشاريع التنموية في قطاعات التعليم، والصحة، والمياه، والطرق، بمناطق مديريات تُبَن، والمَضَارِبَة ورَأس العَارَة، والمَقَاطِرَة، وذلك بواسطة المجالس التعاونية التي يشكِّلها الصندوق فيها، من أجل تعزيز التكيُّف المجتمعي ضمن برنامج التمكين "الصمود 3 "، التابع للصندوق.

وأشاد المحافظ، بتدخُّلات الصندوق الاجتماعي للتنمية في الريف والحضر، وإسهاماتها بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.. مؤكدا أهمية تكثيف حجم برامج الصندوق لتصل إلى بقية المناطق المحرومة من المشروعات الأساسية.

كما اعتمد محافظ لحج، تنفيذ منظمة "يمن أيد" مشروع دعم البئر الإرتوازية، بمنطقة الفِيُوش بمديرية تُبَن، التي تمد سكَّان منطقة بئر عُمَر بالمديرية ذاتها بمياه الشِّرب النقية، من خلال تركيب المنظمة للبئر، منظومة طاقة شمسية، وخَزَّان برجي لحفظ المياه، بتكلفة 45 ألف دولار أمريكي.

جاء ذلك لدى اجتماع المحافظ تُركي، اليوم، مع مدير مكتب منظمة "يمن أيد" في عدن ماجد الحاج، ووجه محافظ لحج، باستكمال إجراءات مشروع إعادة تأهيل البئر الجوفية للمياه العذبة الصالحة للشِّرب، بمنطقة شَاغِث بمديرية طُور البَاحَة، الممول من منظمة "يمن أيد"، بتكلفة 8 آلاف دولار.

ناقش لقاء بعدن، اليوم، برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، وضم مصلحة خفر السواحل والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، سُبل التعاون المشترك لاستكمال تنفيذ مشروع الحوكمة البحرية.

ويهدف المشروع الذي ينفذه البرنامج الأممي بالتنسيق مع خفر السواحل، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لتعزيز قدرات مصلحة خفر السواحل اليمنية من خلال تطوير منشآتها ودعمها بالمعدات والاحتياجات اللازمة للقيام بمهامها ومسؤولياتها بالشكل المطلوب.

وتطرق اللقاء، إلى مراحل تنفيذ المشروع، وتقييم إنجازات ونتائج المرحلة الأولى منه، وأبرز الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل بالمشروع، والمقترحات والحلول لمواجهة تلك التحديات ومعالجتها والتغلب عليها لضمان نجاح المشروع الحيوي والهام.

وبحث وزير الدفاع الفريق الركن، محسن الداعري مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن والملحق العسكري العقيد مارك وايتمان، وملحق الجيش الرائد مالك شهكرم، مستجدات الوضع في اليمن، بما في ذلك نشاط العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة مؤخرًا في محافظات أبين وعدن وشبوة.

وعبّر وزير الدفاع، عن تقديره للدور الإيجابي والمحوري، الذي تلعبه الولايات المتحدة في اليمن على كافة المستويات وخاصة دعم وجهود مكافحة التنظيمات الإرهابية.

ولفت إلى الجرائم، التي نفذتها الجماعات الإرهابية، منها استهداف مليشيا الحوثي لأحد القادة العسكريين في يافع بمحافظة لحج، في ظل الهدنة، وهو الاستهداف المتزامن مع تنفيذ عناصر تنظيم القاعدة عمليات إرهابية بمحافظات أبين وشبوة وعدن، في دلالة واضحة إلى التعاون والتنسيق والتكامل بينهما لمواجهة القوات المسلحة اليمنية وإقلاق الأمن والاستقرار.

وأكد أن القوات المسلحة ستواجه بكل صلابة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ولن تتهاون مع أية عناصر إرهابية، لافتًا إلى أن جميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار المجلس الرئاسي، تسير في هذا الاتجاه في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.. داعيًا مواصلة تقديم الدعم لليمن وحكومته الشرعية مباشرة، أو من خلال تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، خاصة في مجالات الدفاع المتعددة ومنها التدريب والتأهيل.

من جانبه أبدى الجانب الأمريكي استعداده لمزيد من التعاون مع القوات المسلحة اليمنية، في التدريب والتأهيل، وكذلك في مجال مكافحة الطيران المسير الذي تستخدمه المليشيات الحوثية.