لانقطاع الدورة الشهرية أسباب غير معروفة.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

قالت الدكتورة ماندي مانغلر إن لانقطاع الدورة الشهرية أسباب أخرى غير الحمل، أو انقطاع الطمث.
وأوضحت طبيبة أمراض النساء الألمانية أنه  قد يرجع إلى الإفراط في الرياضة وسوء التغذية، ما يتسبب في زيادة إفراز هرمونات التوتر وتراجع إفراز هرمونات الأنوثة، الاستروجين، والبروجسترون.

 لانقطاع الدورة الشهرية أسباب غير معروفة.. ما هي؟


وأضافت أنه غالبًا ما يحدث لدى الرياضيات، والنساء اللواتي يعانين اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي.
وأشارت الطبيبة إلى أن الانقطاع الناجم عن نقص هرمونات الأنوثة غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل تساقط الشعر واضطرابات النوم وزيادة الإحساس بالبرودة وهشاشة العظام.
ولمواجهته فإن على المرأة خفض شدة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يمتاز بالتنوع والتوازن لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في انتظام الدورة الشهرية، يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب انقطاعها، والذي يمكن أن يكون بسبب متلازمة تكيس المبايض أو تلف بطانة الرحم وداء السكري من النوع الأول وأمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الغدة الكظرية، والفشل الكلوي والأورام.
كما قد يكون بسبب أدوية مثل مستحضرات الهرمونات، وأدوية السرطان، والأدوية النفسية، والكورتيزون، والأدوية الخافضة لضغط الدم.
قالت الجامعة الرياضية الألمانية إن الرياضة تتمتع بأهمية كبيرة للمرأة في مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس)، حيث إنها تعمل على تقوية العظام، ومن ثم تقي من هشاشة العظام، التي تهاجم المرأة في هذه المرحلة بسبب نقص هرمون الاستروجين.
وأضافت الجامعة أن ممارسة الرياضة تساعد أيضًا على ضبط التوازن الحراري للجسم، مما يسهم في مواجهة ما يعرف "بالهبّات الساخنة" – ارتفاع درجة حرارة الجسم - ونوبات التعرق الشديدة الناجمة عن نقص هرمون الاستروجين.
كما تعمل الرياضة على تحسين سريان الدم في الأوعية الدموية، مما يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالأزمات القلبية، فضلًا عن الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الرياضة على الحد من خطر الإصابة بالاكتئاب من خلال تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المعروف باسم "هرمون السعادة".
وللاستفادة من هذه الفوائد الجمّة، ينبغي ممارسة الرياضة باعتدال بمعدل 5 مرات أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة في المرة. كما أنه من الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية.

أوصى البروفيسور إنغو فروبوزه بتجنب الرياضة بمعدة ممتلئة، لتعارض الهضم مع المجهود البدني.
وأوضح الأستاذ بجامعة الرياضة الألمانية في كولن أن للهضم الأولوية ويبدأ على الفور ولا يمكنه أن يستمر ويكتمل عند ممارسة الرياضة بشكل مكثف، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤثر بشدة على الأداء.
الوقت الصحيح للأكل
ويكمن سبب ذلك في عدم توفر الدم بشكل كاف يسمح بأداء عال، حيث يتركز الدم في الجهاز الهضمي، ما يجبر المرء على بذل مجهود مضاعف عند الرغبة في ممارسة الرياضة بمستوى عال.
ولتجنب هذا التعارض، أوصى فروبوزه بممارسة الرياضة بعد ساعتين أو ثلاث من تناول الطعام، مشيرًا إلى أن بعض الوجبات الدهنية مثل البيتزا الكاملة والطعام النيء يستغرق وقتًا أطول لهضمه، بين 4 و5 ساعات.
وجبة الطاقة
وأوصى فروبوزه  الذين يمارسون رياضات قوة التحمل، بحصة من المعكرونة مع أقل قدر ممكن من الصلصة الدهنية، حيث تعطي هذه الوجبة الجسم طاقة كافية.
أما الذين يمارسون تمارين تقوية العضلات، فأوصاهم بالأطعمة عالية الطاقة مثل قطعة صغيرة من السمك أو اللحم.
قالت مؤسسة الكلى الألمانية إن ارتفاع ضغط الدم يؤذي الكلى أيضًا، بتضيق وتصلب الأوعية الدقيقة في الكلى، ما يُضعف تدفق الدم فيها ويُهلك أنسجتها، فيرفع خطر الإصابة بالقصور الوظيفي للكلى وصولًا إلى الفشل الكلوي.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، أوصت المؤسسة بمواجهة ارتفاع ضغط الدم بأسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، بتناول الفواكه والخضروات الطازجة وشرب السوائل الصحية والإقلال من الملح، مع المواظبة على الرياضة والإقلاع عن التدخين والخمر، والعلاج الدوائي.
وعلى المرضى بارتفاع ضغط الدم فحص البول المنتظم لاكتشاف أي مشاكل مبكرًا. ويكون ضغط الدم يكون مرتفعًا إذا كانت قيم القياس أعلى من 120/80 مم زئبق.
جدير بالذكر أن القصور الوظيفي للكلى يؤدي إلى إنتاج هرمونات تتسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل متزايد واحتباس السوائل في الجسم، ما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر.