باحثون: حمية "داش" تحمي من ارتفاع الضغط

منوعات

اليمن العربي

بدأ تطوير نظام "داش" الغذائي في تسعينيات القرن الماضي، ل وقف ارتفاع ضغط الدم، وتوجد أدلة حديثة متزايدة على أنه يوفر وقاية جيدة من السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل 3، بين 30 و79 عامًا من ارتفاع ضغط الدم، ويتسبب في 7.5 ملايين سنويًا حول العالم.

باحثون: حمية "داش" تحمي من ارتفاع الضغط


وقالت دراسة حديثة إن نظام داش يمكن أن يمنع ما يقرب من 3 آلاف وفاة في الولايات المتحدة وحدها كل عام.
"داش"
تشجع حمية داش على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والألياف، والبروتين الخالي من الدهون، التي تساعد  في خفض ضغط الدم.
ويحد هذا الأسلوب الغذائي أيضًا من تناول الصوديوم الذي يجمع الماء في الأوعية الدموية، ويتسبب في رفع ضغط الدم.
ويحد داش من استهلاك الدهون المشبعة واللحوم والزيوت، يركّز على زيادة بعض الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات.
وتحث خطة داش الغذائية على تناول الحليب ومنتجات الألبان الخالية من الدسم، والقهوة منزوعة الكافيين، و5 حصص خضروات وفاكهة يوميًا، واستخدام زيت الزيتون، وتناول شاي الأعشاب مثل البابونج، وخبز القمح الكامل، والأرز البني، والبقول.

مضادات الأكسدة مواد قد تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في أمراض القلب والسرطان وأمراض أخرى، إلى جانب تسريع مظاهر الشيخوخة.
والجذور الحرة عبارة عن جزيئات يتم إنتاجها عندما يهضم الجسم الطعام ويجري عملية التمثيل الغذائي له، أو عندما تتعرض لدخان التبغ، أو تلوث الهواء، أو الإشعاع.
وتساعد مضادات الأكسدة، في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. والأطعمة النباتية هي أفضل المصادر، وتشمل: الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأعشاب، والتوابل، وحتى الكاكاو.
ومن أكثر الفواكه غنى بمضادات الأكسدة عائلة التوت بألوانه، والفراولة (الفريز)، والعنب، والبرتقال، والبرقوق (الخوخ)، والأناناس، والليمون (الحامض)، والكيوي، والرمان.
أما الخضروات، فأكثرها غنى بمضادات الأكسدة هي: البروكلي، والملفوف (الكرنب)، والقرنبيط، والسبانخ، والفلفل الحلو، والجرجير، والخس، والبازلاء، والطماطم، والأفوكادو.
ويوفر الزنجبيل والكركم والهيل والقرفة أنواعًا قوية من مضادات الأكسدة.


توصلت تجربة جديدة إلى أن تناول سعرات حرارية أكثر في وجبة معينة لا يؤثر على فقدان الوزن، وأن تناول إفطار أو عشاء كبير، أو استبعاد وجبة الإفطار تمامًا لن يغير الوزن مادام الجسم يحصل على نفس عدد السعرات عن طريق وجبات أخرى.
وتنفي هذه النتائج فرضيات شائعة تقول إن تناول وجبة إفطار كبيرة وعشاء صغيرة يسهم في التخسيس.
ووفقًا لموقع "نيو ساينتست"، أجرى التجربة باحثون في جامعة أبردين البريطانية، وشارك فيها 30 شخصًا لمدة 10 أسابيع.
وتناول 14 من المشاركين 45% من سعراتهم اليومية في الإفطار، و35% على الغداء، و20% على العشاء، بينما تناول الـ 16 الآخرون 20% من سعراتهم الحرارية في الإفطار، و35% على الغداء، و45% على العشاء.
واحتوت وجبات المجموعتين على 35% من السعرات من الدهون، و30% من البروتين، و35% من الكربوهيدرات.
وتبين أن الحمية الغذائية التي تعتمد على تناول وجبة إفطار كبيرة وعشاء صغيرة أدت إلى إنقاص الوزن بمتوسط 3.33 كغم بعد 4 أسابيع، بينما أدى تناول وجبة إفطار صغيرة وعشاء كبيرة إلى إنقاص الوزن بمتوسط 3.38 كغم.
ويعني ذلك الفارق الضئيل للغاية أن طريقة استقلاب الجسم للسعرات الحرارية لا تختلف مع اختلاف توزيع السعرات الحرارية على وجبات اليوم، مادام العدد الكلي للسعرات ثابتًا.
وسجّل المشاركون درجة إحساسهم بالجوع وفق تدريج مئوي، وكان متوسط الشعور بالجوع 30 من 100 عند تناول إفطار كبير، و33 من 100 عند تناول عشاء كبير.