عدن.. بدء دورة لمتطوعي صحة المجتمع في التثقيف الصحي بعدن

أخبار محلية

اليمن العربي

بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن،، الدورة التدريبية بمتطوعي صحة المجتمع العاملين في التثقيف الصحي حول المشاركة المجتمعية والتواصل أثناء المخاطر لدعم الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) وزيادة أخذ اللقاح، نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بتمويل البنك الدولي.

عدن.. بدء دورة لمتطوعي صحة المجتمع في التثقيف الصحي بعدن

 

وحث مدير المركز الوطني للتثقيف الدكتور عارف الحوشبي، ومدير الاتصال والتواصل بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن كيفن، المشاركين إلى الاستفادة من مفردات الدورة والعمل على تطبيقها على الواقع، والإسهام في رفع الوعي المجتمعي تجاه فيروس كورونا، والحث على أخذ اللقاح الخاص به لتجنب الإصابة به.

 

وفي سياق منفصل استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي سفير جمهورية مصر لدى اليمن احمد فاروق، لمناقشة مستجدات الاوضاع فى الساحة اليمنية وتبادل الافكار والمعلومات والدور الذي تقوم به مصر لدعم الشرعية في مواجهة المشروع الايراني في اليمن واستعادة الدولة.

واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي تمسك الحكومة الشرعية بخيار السلام واستعدادها لكافة الاحتمالات سلما أو حربا والذي سيعتمد على سلوك ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال " حتى الان تصر ميليشيات الحوثي على رفض الدعوات الدولية والاقليمية لتحقيق السلام وتستمر في عملية التجييش والامعان في معاناة المواطنين بمناطق سيطرتها، من خلال رفضها صرف المرتبات واختلاق ازمات الوقود بين الحين والاخر بهدف تحقيق مكاسب مادية لتمويل مجهودها الحربي ضد اليمنيين".

واضاف " الحوثي يرفض ان يكون شريكا في السلام ولطالما دأب على التنصل من كل الاتفاقات والتفاهمات والتي كان من ضمنها اتفاق ستوكهولم والذي نصت احدى نقاطها على تحصيلها ايرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين.. وصولا إلى رفضه فتح الطرق بمحافظة تعز كاحد بنود الهدنة".

وحذر مجلي من مخاطر تدمير التعليم بمناطق سيطرة ميليشات الحوثي من تغييرها للمناهج الدراسية وفرضها لافكارها الطائفية والتي سيكون لها تبعات على الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن.. مشددا على الدور الاقليمي والدولي للضغط على ميليشا الحوثي.

كما تطرق اللقاء إلى التهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي على أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الاحمر خدمة للأجندة الايرانية في المياه اليمنية والإقليمية والدولية.

واشاد بالدور المصري المساند للشرعية في اليمن والذي يعد امتدادا لدورها العروبي منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م.. مؤكدا حرص اليمن على الاستفادة من التجارب المصرية الناجحة وخاصة في مجال الكهرباء والتعليم والصحة..معبرا عن تطلع اليمن لدور مصري هام في عملية اعادة البناء والاعمار.

بدوره اكد السفير المصري موقف بلاده الداعم للشرعية في اليمن واستعداد بلاده لمساندة اليمن في كافة المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.

وشدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة التنفيذ الكامل لخطط إعادة تأهيل وتطوير حقول الانتاج النفطي، لضمان الاستفادة من الامكانات المتاحة في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني، وبما يشكله ذلك من أهمية لتحقيق الإصلاحات الحكومية المنشودة، بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.

واطلع رئيس الوزراء لدى ترؤوسه  في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع بقيادة وزارة النفط والمعادن وعدد من الشركات والهيئات التابعة لها، الخطط الجاري تنفيذها والمستقبلية لتطوير قطاع النفط والمعادن وتوسيع الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، ومسار الإصلاح المالي والإداري في هذا القطاع.

وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من استئناف تشغيل عدد من القطاعات النفطية وإنجاز مشاريع لوجستية حيوية، وأيضا إدارة تمويل السوق المحلية بالمشتقات النفطية.. لافتا إلى أن هناك العديد من المهام الأساسية التي ينبغي استكمالها ومنها رفع كفاءة المؤسسات العاملة في القطاع وتنمية خبراتها واستعادة كامل القدرات التشغيلية في القطاعات الإنتاجية، وبناء شراكات دولية تمكن من تطوير وتحسين القطاع، وكذا فرض رقابة صارمة لمكافحة الفساد.

ووجه رئيس الوزراء، وزارة النفط والمعادن باستمرار العمل مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للاستفادة المثلى من الدعم الاقتصادي المخصص لتسهيلات المشتقات النفطية.

كما وجه بإعداد الأوليات اللازمة لعرض فرص الاستثمار في القطاع والشراكة مع القطاع الخاص المحلي والاجنبي.

وأشار وزير النفط والمعادن، سعيد الشماسي، إلى مشاريع الوزارة في تطوير القطاعات النفطيه، وتنفيذ خطة تطويريه للحقول النفطية بحفر آبار جديدة خلال هذا العام من شأنها زيادة الانتاج.. لافتا إلى ما اتخذته الوزارة لتأمين واستقرار سوق المشتقات النفطية والغاز المنزلي، من خلال زيادة السعة التخزينية للمشتقات النفطية في حضرموت لخدمة المحافظات الأخرى شبوة والمهرة، إلى جانب السعة التخزينية للغاز المنزلي في هذه المحافظات.

وناقش الاجتماع خطط الاستثمارات في القطاعات النفطية والتعدين وغيرها من المجالات، على ضوء العروض المقدمة من شركات الاستثمارات النفطية، ومصافي عدن وبترومسيلة، وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، وجهود الحكومة لمعالجة التحديات القانونية واللوجستية لتنفيذ هذه الخطط.

وتطرق الاجتماع إلى الجهود الأممية الجارية لإنقاذ خزان صافر النفطي، والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لتفادي هذه الكارثة، مقابل استمرار مليشيا الحوثي في وضع العراقيل، والضغط الدولي المطلوب، بما في ذلك استكمال جوانب التنسيق مع الأمم المتحدة للإسراع في تنفيذ خطة الإنقاذ.