دراسة: لقاح الإنفلونزا يوفر حماية ضد السكتة الدماغية

منوعات

اليمن العربي

اقترحت دراسة جديدة فائدة إضافية للقاح الإنفلونزا، وهي التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 12%.
وأجريت الدراسة في مستشفى جامعة برينسيبي دي أستورياس بمدريد، وقالت إن سبب هذه الفائدة الإضافية للقاح ليس معروفًا، لكن من المرجح أن التطعيم ضد الإنفلونزا له تأثير مضاد للالتهابات.

دراسة: لقاح الإنفلونزا يوفر حماية ضد السكتة الدماغية


ونُشرت نتائج الدراسة على موقع "ميديكال نيوز توداي"، وأشارت إلى أن هنام 35 مليون عدوى إنفلونزا تم رصدها في الولايات المتحدة بين عامي 2019 و2020، وارتبطت مع 20 ألف حالة وفاة.
وتعتبر الإصابة بالإنفلونزا من أسباب زيادة احتمال حدوث السكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 40%، وهي أكثر أنواع السكتة شيوعًا.
وقالت الدراسة الجديدة إن الذين يعانون من مخاطر على القلب وتلقوا لقاحات الإنفلونزا لديهم خطر أقل بنسبة 12% للإصابة بسكتة دماغية لأول مرة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وأشارت النتائج إلى دور "الالتهاب في تخثّر الدم وتصلب الشرايين. وقد يؤدي تقليله إلى استقرار لويحات التصلب، وبهذه الطريقة يمكن للقاح الإنفلونزا منع نوبات الأوعية الدموية الحادة كالسكتة أو احتشاء عضلة القلب. لكن هذه مجرد فرضية تحتاج إلى تقييم".

وضع باحثون من جامعة أوسلو فرضية جديدة لعلاج بعض الأعراض الأساسية في التوحد، باستخدام أحد الأدوية المرخصة في التأثير على تفاعل البروتينات المرتبطة بطيف التوحد.
واعتمدت الدراسة التي نشرها موقع "فرونتيرز إن فارماكولوجي"، على إعادة استخدام عقار لوبيراميد الذي يوصف ضد الإسهال. وجربت من خلال نموذج حاسوبي، بعد تغذيته بالبروتينات المشاركة في متلازمة التوحد، والطريقة التي تتفاعل بها.
وقالت البروفيسورة إليز كوش المشرفة على البحث: "لا توجد أدوية حاليًا لعلاج عجز التواصل الاجتماعي، وهو العرض الرئيسي في التوحد"، "ومع ذلك، يعالج معظم البالغين ونحو نصف الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، بأدوية مضادة للذهان، التي لها آثار جانبية خطيرة أو تفتقر إلى الفعالية".
وأضافت "لذلك نقترح إعادة استخدام الأدوية في علاجات جديدة في محاولة لإيجاد طريقة لعلاج اضطراب طيف التوحد".
ورغم أنه قد يبدو من الغريب أن عقارًا مضادًا للإسهال يمكن أن يعالج أعراض التوحد الأساسية، لكن الباحثين وضعوا فرضية لكيفية عمله، إذ يُنشط لوبراميد مستقبلات الأفيون، التي تؤثر أيضًا على السلوك الاجتماعي.
وتفتح هذه الفرضية الباب أمام توجه جديد في البحث عن علاجات للتوحد، وسيتطلب اختبارها مزيدًا من الأبحاث والتجارب.

اقترحت دراسة حديثة موسّعة أن استخدام السكريات الاصطناعية في التحلية يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكن الخبراء حثوا على توخي الحذر بشأن هذه النتائج.
ويستهلك ملايين من الناس حول العالم كل يوم هذه التحلية الاصطناعية في منتجات مثل دايت صودا، ويتم استخدامها جزئيًا كوسيلة لتجنب زيادة الوزن، لكن صحة هذه البدائل كانت محل جدل منذ فترة طويلة.
وقام باحثون في معهد INSERM الفرنسي بتحليل بيانات أكثر من 100 ألف شخص في فرنسا، أبلغوا بأنفسهم عن نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم وتاريخهم الطبي بين عامي 2009 و2021.
وتناول 37% من المشاركين محليات الصناعية بمتوسط 42 ملغ في اليوم، أي ما يعادل علبة واحدة من التحلية، أو نحو ثلث علبة صودا دايت.
وخلال فترة المتابعة تم تسجيل 1502 مشكلة قلبية، بما في ذلك النوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن مشاكل القلب حدثت أكثر لدى مستخدمي المحليات الاصطناعية، وأن هذا يتماشى مع أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية للعام الحالي، والذي لا يدعم استخدام هذه التحلية كبديل آمن للسكر.
ودعا الباحثون إلى إجراء مزيد من الأبحاث عن تأثير استهلاك السكريات الاصطناعية للاقتراب من الحقيقة بخصوص مدى سلامة استخدامها.