هل المشي يساعد على تحفيز المخاض؟.. دراسة توضح

منوعات

اليمن العربي

بحلول الأسبوع 40 من الحمل تبدأ الآمهات الحوامل في البحث عن طرق آمنة لتحفيز المخاض، ومنها المشي، لكن هل المشي يؤدي في الواقع إلى المخاض؟  

هل المشي يساعد على تحفيز المخاض؟.. دراسة توضح

 

تجيب القابلة ومديرة طبية مساعدة في مركز ديوك بيرثينج في نورث كارولينا لإستيلا ديفرانكو فيلد: "الجواب المختصر ليس بالضبط، ويُعرَّف بدء المخاض بأنه بداية الانقباضات المنتظمة التي تؤدي إلى تغيير عنق الرحم".

ولا يؤدي المشي إلى تقلصات المخاض، وهي عملية الشد والاسترخاء الدوريين لعضلة الرحم التي تساعد في النهاية على دفع الطفل للخارج، ومع ذلك، فإن التنزه يمكن أن يساعد الجسم على الاستعداد للولادة.

تقول ديفرانكو فيلد إنه في الأسابيع التي تسبق المخاض، يمر الجسم بجميع أنواع التغييرات في الاستعداد، على وجه الخصوص ويصبح عنق الرحم أكثر ليونة وأرقا بحيث يمكن أن يتمدد، وتسقط السدادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم والتي تساعد على حماية الطفل من العدوى.

ويساعد المشي على وجه التحديد عنق الرحم، الجزء السفلي من الرحم الذي يربط الرحم بالمهبل ويعمل كقناة صغيرة، على الخضوع للتغييرات اللازمة قبل الولادة.

تضيف ديفرانكو فيلد: "إن المشي رائع في نهاية الحمل لمساعدة الطفل على الاستقرار في الحوض، أعتقد أن هذا هو المكان الذي تأتي منه [النصيحة]. يمكن أن يساعد ضغط رأس الطفل على عنق الرحم في إطلاق بعض البروستاجلاندين لتهيئة الجسم للمخاض".

والبروستاجلاندين هي مجموعة من الهرمونات لها وظائف عديدة، بما في ذلك مساعدة عنق الرحم على الاستعداد للولادة، وتعمل هذه البروستاجلاندين على تعزيز نضج عنق الرحم، وهي عملية طبيعية يتم خلالها تليين عنق الرحم، والذي يكون عادة متصلبا أثناء الحمل (لحمل الطفل)، قبل المخاض لتمكين الطفل من الانتقال إلى قناة الولادة، وفقا لعيادة كليفلاند.

وتضيف القابلة، في حين أن المشي لن يؤدي إلى المخاض على الفور، إلا أنه قد يؤدي إلى ترقق عنق الرحم وتليينه، وبالتالي تحضير الجسم والتقدم نحو المخاض في وقت أقرب قليلا مما قد يحدث.
من الحقائق المروعة عن السرطان هي أنه يمكن لأي شخص أن يصاب به في مرحلة ما من حياته. ومع ذلك، فإن القدرة على اكتشافه مبكرا قد تكون الخطوة الأهم في مكافحة المرض بنجاح.

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. وهناك أكثر من 100 نوع من السرطان، بينها أنواع تصيب الرجال بشكل خاص، فيما توجد أنواع أخرى تصيب النساء فقط، وأكثرها شيوعا سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي.
ونظرا لأن الوعي بالعلامات المبكرة للمرض أمر أساسي في هذه العملية، شارك الدكتور بريوني هندرسون، كبير الأطباء العامين في شركة ليفي للرعاية الصحية الرقمية، الأعراض "الشائعة" لخمسة أنواع من سرطان الجهاز التناسلي، والتي تشمل:

- سرطان المبيض

- سرطان عنق الرحم

- سرطان الرحم

- سرطان المهبل

- سرطان الفرج

وبناء على مواقع هذه السرطانات، ستظهر العلامات المنذرة أيضا في الجهاز التناسلي. وأوضح الدكتور هندرسون أن الأعراض "الشائعة" تشمل:
- آلام الحوض

- نزيف مهبلي غير طبيعي أو إفرازات

- انتفاخ أو آلام في المعدة

- دم في البول

- حكة في المهبل

- تكتُل أو كتل في منطقة الأعضاء التناسلية أو حولها

- ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده

- الإفراط بالتبول
ونظرا لأن التشخيص المبكر قد يكون مفتاحا للشفاء، ينصح الخبير باستشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، قائلا: "في حين أن هذه السرطانات مختلفة وستؤثر على الناس بشكل مختلف، يمكن أن يكون لبعضها أعراض متشابهة. ومن المهم أن تتذكر أن هذه ليست دائما أعراضا للسرطان ويمكن أن تكون مرتبطة في كثير من الأحيان بعدد من الأمراض أو العدوى الأخرى الأقل خطورة. وإذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل دائما الاتصال بطبيبك الذي سيكون قادرا على مراجعة الأعراض على أساس فردي".

ويمكن أن تتعرض أي امرأة لخطر الإصابة بهذه الحالة، مع احتمال زيادة احتمالية حدوثه مع تقدم العمر.

وقال الدكتور هندرسون: "هذا هو السبب في أهمية حضور فحوصات عنق الرحم المنتظمة وكذلك مناقشة أي أعراض غير طبيعية مع طبيبك في أقرب وقت ممكن، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من السرطان".