ابتكار غشاء بلاستيكي يقضي على الفيروسات.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

ابتكر علماء جامعة كوينز في بلفاست غشاء من البلاستيك يقضي على الفيروسات.

وتشير مجلة Journal of Photochemistry and Photobiology B: Biology، إلى أن فريقا من علماء الجامعة ابتكر غشاء يمكنه في ظروف إضاءة الغرفة قتل الفيروسات التي تسقط على سطحه.

ابتكار غشاء بلاستيكي يقضي على الفيروسات.. ما القصة؟

 

ووفقا للمبتكرين، يمتاز هذا الغشاء بإمكانية التعقيم الذاتي، بواسطة طبقة رقيقة من الجسيمات التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتنتج أنواعا من الأكسجين النشط، التي تقتل الفيروسات بما فيها الفيروس التاجي المستجد.

وقد اختبر الباحثون هذا الغشاء على سلالتين من فيروس الإنفلونزا А وفيروسات بيكورناوي Picornaviridae والفيروس التاجي. وقد أظهر الغشاء فعاليته ليس فقط تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية، بل وأيضا في ظل ظروف الإضاءة العادية للغرفة. بالإضافة إلى ذلك، الغشاء الجديد بخلاف الأشرطة البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، صديق للبيئة بدرجة أكبر. لذلك يوصي المبتكرون باستخدامه في المؤسسات الطبية والأماكن العامة وكذلك في إنتاج الغذاء.
اتضح أن فحص الدم باستخدام Pathfinder يسمح باكتشاف معظم أنواع السرطان.


وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن أطباء مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك ابتكروا تحليلا جديدا للدم، يسمح باكتشاف معظم أنواع السرطان.

ووفقا للباحثين اختبر تحليل الدم Pathfinder في أكثر من 6000 حالة مرضية لأشخاص أعمارهم تجاوزت 50 عاما. وقد ساعد هذا التحليل على اكتشاف العشرات من الحالات المرضية الجديدة، معظمها في مراحلها المبكرة، وثلاثة أرباعها كانت أنواعا لا يكشفها الفحص عادة.

وقد أكدت الفحوص الإضافية وجود أورام سرطانية خطيرة أو سرطان الدم لدى 35 شخصا أو 1.4 بالمئة من اجمالي المجموعة المشاركة في هذه الاختبارات. كما كشف الاختبار إصابة امرأة بنوعين من السرطان- سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.

وبالإضافة إلى تشخيص الإصابة بالمرض، يشير التحليل إلى موضع الإصابة بالسرطان، ما يساعد على تسريع عملية التأكد من الإصابة بالسرطان.

كشفت الطبيبة الروسية يوليا نيناشيفا،أخصائية أمراض الدم، المؤشرات التي يجب الانتباه إليها في نتيجة تحليل الدم، من أجل الوقاية من السرطان.

وتشير الأخصائية في حديث تلفزيوني، إلى أن تحليل الدم السريري، يكشف ليس فقط انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، الذي يشير إلى فقر الدم، بل وأيضا مستوى كريات الدم الحمراء.

وتقول، "ارتفاع الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء، يشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص بامراض الدم. لأن هذا قد يكون مؤشرا لاحتمال الإصابة بسرطان الدم، الذي يتطلب علاجا ومساعدة طبية معينة".

وتضيف، وفي بعض الأحيان يشير ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء إلى هذا المرض أيضا.

وتقول، "يمكن أيضا أن يشير انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء، إلى احتمال الإصابة بسرطان الدم.

وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء في الدم لا يشعر به الإنسان، مع أن سببه قد يكون ورما حميدا، وهذا كقاعدة لا يحتاج إلى علاج. لأنه لا يشكل أي خطر على حياة الإنسان".

وتنصح الأخصائية بضرورة إجراء تحاليل الدم الأساسية على الأقل مرة واحدة سنويا.

حددت مجموعة من العلماء من السويد العلاقة بين الاستعداد للإصابة بأمراض معينة ونوع فصيلة الدم.
ودرس خبراء مختصون التاريخ الطبي لخمسة ملايين مريض، ولاحظوا أن الأشخاص من فصيلة الدم الأولى هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات تخثر الدم، في حين يكون تجلط الدم أكثر شيوعا بين المرضى من المجموعة الثانية، أما الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثالثة فهم أقل عرضة من غيرهم للإصابة بحصوات الكلى.

وكان قد أفيد في 2 مايو بأن علماء من الولايات المتحدة أجروا بحثا بين الأمريكيين واليابانيين، ووجدوا علاقة بين إدمان الكحول ونوع فصيلة الدم.

واتضح أن معظم المصابين بإدمان الكحول من أصجاب فصيلة الدم الثانية، في حين أن أصحاب فصيلة الدم الأولى هم الأكثر مقاومة للاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية.

وفي وقت سابق، قال الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، إن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الثانية لديهم مخاطر عالية للإصابة بسرطان المعدة.

ولفت الطبيب الاخصائي الروسي إلى أنه من الممكن بالفعل تحديد ميل الشخص للمرض عن طريق فصيلة الدم، مضيفا قوله: "هذا كله وراثي، هذه مجموعة من الجينات، والكثير من الأمراض توجد في بعض حاملي الجينات أكثر من البعض الآخر".