أعراض "شائعة" ملاحظتها يمكن أن تشير إلى أنواع من السرطانات تصيب النساء.. اعرفها!

منوعات

اليمن العربي

من الحقائق المروعة عن السرطان هي أنه يمكن لأي شخص أن يصاب به في مرحلة ما من حياته. ومع ذلك، فإن القدرة على اكتشافه مبكرا قد تكون الخطوة الأهم في مكافحة المرض بنجاح.

أعراض "شائعة" ملاحظتها يمكن أن تشير إلى أنواع من السرطانات تصيب النساء.. اعرفها!

 

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. وهناك أكثر من 100 نوع من السرطان، بينها أنواع تصيب الرجال بشكل خاص، فيما توجد أنواع أخرى تصيب النساء فقط، وأكثرها شيوعا سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي.


ونظرا لأن الوعي بالعلامات المبكرة للمرض أمر أساسي في هذه العملية، شارك الدكتور بريوني هندرسون، كبير الأطباء العامين في شركة ليفي للرعاية الصحية الرقمية، الأعراض "الشائعة" لخمسة أنواع من سرطان الجهاز التناسلي، والتي تشمل:

- سرطان المبيض

- سرطان عنق الرحم

- سرطان الرحم

- سرطان المهبل

- سرطان الفرج

وبناء على مواقع هذه السرطانات، ستظهر العلامات المنذرة أيضا في الجهاز التناسلي. وأوضح الدكتور هندرسون أن الأعراض "الشائعة" تشمل:
- آلام الحوض

- نزيف مهبلي غير طبيعي أو إفرازات

- انتفاخ أو آلام في المعدة

- دم في البول

- حكة في المهبل

- تكتُل أو كتل في منطقة الأعضاء التناسلية أو حولها

- ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده

- الإفراط بالتبول

ونظرا لأن التشخيص المبكر قد يكون مفتاحا للشفاء، ينصح الخبير باستشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، قائلا: "في حين أن هذه السرطانات مختلفة وستؤثر على الناس بشكل مختلف، يمكن أن يكون لبعضها أعراض متشابهة. ومن المهم أن تتذكر أن هذه ليست دائما أعراضا للسرطان ويمكن أن تكون مرتبطة في كثير من الأحيان بعدد من الأمراض أو العدوى الأخرى الأقل خطورة. وإذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل دائما الاتصال بطبيبك الذي سيكون قادرا على مراجعة الأعراض على أساس فردي".

ويمكن أن تتعرض أي امرأة لخطر الإصابة بهذه الحالة، مع احتمال زيادة احتمالية حدوثه مع تقدم العمر.

وقال الدكتور هندرسون: "هذا هو السبب في أهمية حضور فحوصات عنق الرحم المنتظمة وكذلك مناقشة أي أعراض غير طبيعية مع طبيبك في أقرب وقت ممكن، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي من السرطان".
تمكن علماء من وقف تقدم سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة من خلال مزيج تجريبي من عقارين في الاختبارات التي أجريت على الفئران.

والآن، على خلفية تلك النتائج الواعدة، تم التخطيط لتجارب بشرية.

ولم يستخدم أحد الأدوية، سيكلوفوسفاميد، نسبيا لعلاج سرطان الرئة ذا الخلايا الصغيرة منذ الثمانينيات، عندما تم استبداله ببدائل ذات آثار جانبية أقل.

ومع ذلك، سواء تم استخدام السيكلوفوسفاميد أو البدائل، فإن السرطان يطور بسرعة مقاومة للعلاج.

والآن، تمكن الفريق المسؤول عن التجارب الجديدة من تحديد كيفية مقاومة خلايا سرطان الرئة الصغيرة لتأثيرات السيكلوفوسفاميد - وفعل شيئا حيال ذلك. والتقنية التي طوروها تمنع بشكل أساسي عملية الإصلاح التي تستخدمها الخلايا السرطانية لبناء مقاومة السيكلوفوسفاميد.

وكما يقول اختصاصي علم الأمراض والمناعة نيما موساماباراست، من جامعة واشنطن في سانت لويس: "المشكلة هي أن هذه الأورام تستجيب للعلاج في البداية، لكنها تعود بعد ذلك. لم يتغير هذا منذ 30 عاما. وهذه الأورام مقاومة بشكل كبير لكل شيء تقريبا".
وتعتمد النتائج الجديدة على بحث سابق من نفس الفريق الذي حدد البروتين RNF113A على أنه مشارك في إصلاح الخلايا السرطانية - على وجه التحديد، في إصلاح نوع من تلف الحمض النووي المعروف باسم تلف الألكلة، وهو النوع الذي يسببه السيكلوفوسفاميد.

وكشفت المزيد من الأبحاث أن RNF113A يتم تنظيمه بواسطة SMYD3، وهو بروتين يتم التعبير عنه بشكل كبير في سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة ويوجد بمستويات أعلى في الأشكال الأكثر تغلغلا للمرض. وترتبط المستويات المرتفعة أيضا بمقاومة متزايدة لأدوية العلاج الكيميائي المؤلكل (الفئة التي تشمل سيكلوفوسفاميد) والتشخيص العام الأسوأ.

وفي المقابل، تحتوي أنسجة الرئة السليمة على مستويات منخفضة جدا من SMYD3.

وحاول الباحثون استهداف SMYD3 في الفئران التي قام الفريق بتطعيمها أورام الرئة البشرية - والتي تم علاج بعضها بالفعل بالعلاج الكيميائي، والبعض الآخر لم يتم علاجها.

وبينما كان سيكلوفوسفاميد يعمل بشكل مؤقت من تلقاء نفسه، وأدى مثبط SMYD3 إلى إبطاء نمو الورم إلى حد ما، إلا أنه عندما تم الجمع بين العلاجين فقط توقف السرطان عن النمو تماما.

واستمر قمع الورم هذا طوال مدة التجربة (شهر تقريبا)، بعد فشل العلاجات الفردية الأخرى.

ويريد العلماء إجراء المزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليل مستوى سيكلوفوسفاميد المتضمن للحد من الآثار الجانبية السامة التي أدت إلى توقف استخدامه في الأصل.

لكن الأمر الواضح هو أن الأدوية التي حلت محل السيكلوفوسفاميد ليست أفضل في مكافحة سرطان الرئة بالخلايا الصغيرة، حتى لو كانت أقل ضررا بالجسم. ويمكن أن تضيف خيارات العلاج الحالية نحو شهرين إلى ستة أشهر فقط من الحياة.

ويبحث العلماء الآن في تنظيم المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر.