تدشين مشروع توريد وحدة الضخ بالطاقة المتجددة في الغيضة

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم نيمر، اليوم، مشروع توريد وحدة الضخ بالطاقة الشمسية بوادي الجزع بمديرية الغيضة بتمويل من مشروع دعم الاستقرار في اليمن (SSPY) التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

تدشين مشروع توريد وحدة الضخ بالطاقة المتجددة في الغيضة

 

ويشمل المشروع الذي ينفذه فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي بمديرية الغيضة، ٦٤ لوحًا بقدرة اثنين وعشرين كيلو واط بنظام حديث الأنفرتر "inverter".

وأكد نيمر، أهمية المشروع وإسهامه في عدم انقطاع المياه في أحياء المدينة.

بحث اجتماع عقد بمحافظة مأرب، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، مع المجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة اطباء بلا حدود الهولندية في لقائين منفصلين، جوانب تعزيز الشراكة الانسانية بين السلطة المحلية والمنظمتين ورفع تدخلاتهما الانسانية لتغطية الاحتياجات الانسانية الاساسية المتزايدة.

وناقش الوكيل مفتاح مع فريق التعليم والحماية في المجلس النرويجي لدى اليمن والذي يزور المحافظة حاليا، جوانب التدخلات الانسانية للمجلس في قطاع التعليم والحماية بشقيها الطارئة والمستدامة، واثرها في تعزيز العملية التعليمية ومساعدة الاسر في الدفع بابنائهم إلى المدارس خاصة في مخيم الجفينة للنازحين.

كما تطرق اللقاء إلى الوضع الانساني والاحتياجات الكبيرة جراء استمرار النزوح إلى المحافظة والاضرار التي خلفتها سيول الامطار والعواصف التي شهدتها المحافظة على الاسر النازحة وتضرر اكثر من 16 الف اسرة وباتت الكثير منها منكوبة ومازالت الفجوة في تلبية احتياجاتهم الاساسية الطارئة تفوق 50 في المائة..مشددًا على اهمية توسيع الشراكة الانسانية وتدخلات المجلس لتشمل جوانب "الغذاء، والمأوى والايواء، المياه والاصحاح البيئي،والصحة" إلى جانب تدخلاتهم القائمة في قطاعي التعليم والحماية.

كما بحث الوكيل مفتاح مع نائب فريق الازمات لمنظمة اطباء بلاحدود الهولندية لدى اليمن اتين جينسن، التي تزور المحافظة حاليا، جوانب الشراكة والتدخلات الانسانية للمنظمة لدعم قطاع الصحة والرعاية الاولية، والاحتياجات القائمة والكبيرة في هذا القطاع وامكانية توسيع المنظمة تدخلاتها بشكل اوسع لدعم القطاع الصحي ومكافحة سوء التغذية المتزايد لدى الاطفال والامهات وكبار السن خاصة في ظل الاوضاع الانسانية والمعيشية المتردية والتي تزداد سوءا وتدهورا.

و اشاد فريق المجلس النرويجي، والمسئولة بمنظة اطباء بلا حدود، بالستهيلات والدعم الذي تقدمة السلطة المحلية للمنظمتين وشركائهما المحليين لتنفيذ الانشطة والتدخلات.

شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة التنفيذ الكامل لخطط إعادة تأهيل وتطوير حقول الانتاج النفطي، لضمان الاستفادة من الامكانات المتاحة في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل رافدا مهما للاقتصاد الوطني، وبما يشكله ذلك من أهمية لتحقيق الإصلاحات الحكومية المنشودة، بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.

واطلع رئيس الوزراء لدى ترؤوسه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع بقيادة وزارة النفط والمعادن وعدد من الشركات والهيئات التابعة لها، الخطط الجاري تنفيذها والمستقبلية لتطوير قطاع النفط والمعادن وتوسيع الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، ومسار الإصلاح المالي والإداري في هذا القطاع.

وأشاد الدكتور معين عبدالملك، بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من استئناف تشغيل عدد من القطاعات النفطية وإنجاز مشاريع لوجستية حيوية، وأيضا إدارة تمويل السوق المحلية بالمشتقات النفطية.. لافتا إلى أن هناك العديد من المهام الأساسية التي ينبغي استكمالها ومنها رفع كفاءة المؤسسات العاملة في القطاع وتنمية خبراتها واستعادة كامل القدرات التشغيلية في القطاعات الإنتاجية، وبناء شراكات دولية تمكن من تطوير وتحسين القطاع، وكذا فرض رقابة صارمة لمكافحة الفساد.

ووجه رئيس الوزراء، وزارة النفط والمعادن باستمرار العمل مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للاستفادة المثلى من الدعم الاقتصادي المخصص لتسهيلات المشتقات النفطية.

كما وجه بإعداد الأوليات اللازمة لعرض فرص الاستثمار في القطاع والشراكة مع القطاع الخاص المحلي والاجنبي.

وأشار وزير النفط والمعادن، سعيد الشماسي، إلى مشاريع الوزارة في تطوير القطاعات النفطيه، وتنفيذ خطة تطويريه للحقول النفطية بحفر آبار جديدة خلال هذا العام من شأنها زيادة الانتاج.. لافتا إلى ما اتخذته الوزارة لتأمين واستقرار سوق المشتقات النفطية والغاز المنزلي، من خلال زيادة السعة التخزينية للمشتقات النفطية في حضرموت لخدمة المحافظات الأخرى شبوة والمهرة، إلى جانب السعة التخزينية للغاز المنزلي في هذه المحافظات.

وناقش الاجتماع خطط الاستثمارات في القطاعات النفطية والتعدين وغيرها من المجالات، على ضوء العروض المقدمة من شركات الاستثمارات النفطية، ومصافي عدن وبترومسيلة، وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، وجهود الحكومة لمعالجة التحديات القانونية واللوجستية لتنفيذ هذه الخطط.

وتطرق الاجتماع إلى الجهود الأممية الجارية لإنقاذ خزان صافر النفطي، والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لتفادي هذه الكارثة، مقابل استمرار مليشيا الحوثي في وضع العراقيل، والضغط الدولي المطلوب، بما في ذلك استكمال جوانب التنسيق مع الأمم المتحدة للإسراع في تنفيذ خطة الإنقاذ.