السفير ياسين يقدم التعازي بوفاة الملكة اليزابيت الثانية

أخبار محلية

اليمن العربي

قدم سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، التعزية باسم الحكومة اليمنية في سجل التعازي في لانكستر هاوس، بوفاة جلالة الملكة اليزابيث الثانية.

السفير ياسين يقدم التعازي بوفاة الملكة اليزابيت الثانية

 

وعبر السفير نعمان، عن عميق التعازي باسم الجمهورية اليمن لملك وشعب حكومة المملكة المتحدة البريطانية وايرلندا الشمالية..مشيدًا بمواقف المملكة المتحدة تجاه الشعب اليمني، وقيادته الشرعية في مختلف المراحل.
كشفت صحيفة "تليجراف" عن سبب إلغاء الخطة الأصلية بنقل تابوت الملكة الراحلة إليزابيث عبر القطار الملكي من اسكتلندا إلى لندن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في قطاع النقل والقطارات قولها إنه تم التخلي عن الخطة في اللحظة الأخيرة بسبب مخاوف من أن يجذب المسار الطويل محتجين أو يحدث سلوكًا متهورًا، من شأنه أن يجعل من الصعب للغاية سيطرة الشرطة على الموقف والحشود.
وقالت مصادر أخرى إن القرار اتخذ جزئيًا لإعطاء المزيد من الوقت ليسجى جسد الملكة في لندن، حيث من المتوقع أن يودعه مئات الآلاف من الأشخاص.

وفيما أكد مصدر ملكي أن خطة استخدام القطار الملكي كانت خيارًا حديثًا نسبيًا فقط؛ اذ نوقشت خلال السنوات الخمس الماضية، بينما أثار قرار إلغاء الخطة استياء أعضاء صناعة السكك الحديدية، وخاصة وأن الموظفين كانوا يستعدون للعب دورهم في التكريم الوطني للملكة الراحلة.


وقال أحد المصادر للصحيفة البريطانية: "هذا سبّب الكثير من خيبة الأمل"، فيما قال أحد العاملين في منشأة ولفرتون التابعة لمجموعة Gemini Rail Group، الواقعة خارج ميلتون كينز مباشرة، إن العربة المسماة"  Coach 2921"، كانت موجودة حتى الأسبوع الماضي.

وأبلغ مسئولو السكك الحديدية أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل قصر باكنجهام حيث بات الملك يوقع الآن على جميع خطط جنازة والدته.


وقال مصدر بالقصر إن القرار اتخذ بناء على مشورة العديد من المنظمات، بما في ذلك الشرطة والدوائر الحكومية والمجالس المحلية، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن أن يتسبب نقل جثمان الملكة عبر القطار في تعطيل الجداول الزمنية للسكك الحديدية العامة.

وكانت عربة من القطار الملكي، خضعت لتعديلات خاصة لتخصيصها لحمل نعش الملكة إليزابيث الثانية حال وفاتها في أسكتلندا؛ لكي يتمكن أكبر عدد ممكن من الأفراد مشاهدة النعش ووداعه أثناء انتقال القطار جنوبا نحو العاصمة لندن، حسب "تليجراف".

ومن بين التعديلات التي خضعت لها العربة الخاصة، تزويدها بأبواب عريضة وطاولة دوارة للمناورة بالتابوت، بالإضافة إلى وضع خطط للقطار ليشق طريقه ببطء جنوبًا، مع دعوة أفراد من الجمهور لمشاهدته وهو يمر، حسب الصحيفة البريطانية.

في إيرلندا الشمالية، يحط ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث الرحال، حيث ينتظره أهم اختبار للمصالحة وسط أجواء سياسية مشحونة.

ويزور الملك الجديد تشارلز الثالث المقاطعات الأربع للمملكة المتحدة خلال الأسبوع الجاري، لكن الاختبار الأهم ينتظره في إيرلندا الشمالية التي يصل إليها الثلاثاء.


ومن المعروف أن اسكتلندا التي زارها الملك الجديد، الإثنين، لديها نية لتنظيم استفتاء جديد على استقلالها، لكن المقاومة المسلحة للتاج فيها تلاشت منذ قرون.

ولم تشهد إيرلندا الشمالية سلاما قبل 1998، وما زال هشا. 
ويخشى الوحدويون الأوفياء جدا للملكة إليزابيث الثانية أن تصبح قضيتهم وهي الانتماء إلى المملكة المتحدة، مهددة أكثر من أي وقت مضى، وسط أجواء سياسية يهزها الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) والتقدم التاريخي للقوميين الجمهوريين وأنصار إعادة التوحيد مع جمهورية إيرلندا المجاورة.

وفي شارع شانكيل الذي يعتز سكانه بأنهم وحدويون تجذب لوحة جدارية تخلد فترة حكم الملكة التي استمرت 70 عامًا، وتم الاحتفال بيوبيلها في يونيو/ حزيران الماضي، المارة الحزينين بلا توقف.