وزير الدفاع يشيد بالدعم البريطاني لليمن في المجال العسكري

أخبار محلية

اليمن العربي

اشاد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، بالعلاقات الثنائية المتينة بين بلادنا والمملكة المتحدة الصديقة ودورها في دعم اليمن وفي المقدمة المجال العسكري.

وزير الدفاع يشيد بالدعم البريطاني لليمن في المجال العسكري

 

واشار الوزير الداعري خلال لقائه، اليوم، الملحق العسكري بالسفارة البريطانية لدى بلادنا بيتر لو جاسيك، إلى أن القوات المسلحة اليمنية وبدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة تقوم بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين وتأمين الملاحة والتجارة العالمية التي تتعرض للتهديد المستمر من قبل مليشيا الحوثية الإرهابية وداعميها في المنطقة ممثلين في إيران وحزب الله اللبناني.

واوضح وزير الدفاع، أن المليشيا الحوثية لاتفهم الا لغة القتل والتدمير والخراب..مؤكدًا أن مساعي السلام معها ما هي الا فرصة لالتقاط الأنفاس والتحضير لمعارك قادمة كعادتها في التعامل مع الهدن السابقة، وكذلك الحال مع خروقاتها وتحشيدها المستمر منذ بدء الهدنة..داعيًا المجتمع الدولي وفي المقدمة بريطانيا إلى الضغط على المليشيا الإرهابية الحوثية للالتزام ببنود الهدنة الاممية.

أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران باقتحام عدد من القرى في عزلة القصرة بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة.

وأوضح معمر الارياني في تصريح وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مليشيا الحوثي الإرهابية داهمت المنطقة بعشرات الأطقم والجرافات، واقتحمت عشرات المنازل واطلقت النار بشكل عشوائي على المواطنين، واعتقلت قرابة 70 منهم بينهم وجهاء المنطقة وعدد من الأطفال، ضمن حملة واسعة لنهب الأراضي في المنطقة.

وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن مخطط مليشيا الحوثي الارهابية لمصادرة اكثر من (10) كم من الأراضي تعود ملكيتها لأبناء المنطقة، ويستفيد منها أكثر من 5000 مواطن، وظلت تستخدم لعقود كمساقي ومراعي ومزارع، بعد إصدارها تعليمات بمصادرتها، وتحويلها إلى منطقة عسكرية، ومنع الاقتراب منها.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمبعوثين الاممي والامريكي بإدانة هذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي الإرهابية لوقف عمليات مصادرة اراضي وممتلكات المواطنين في مديريات محافظة الحديدة، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وإعادة المهجرين لمنازلهم.


عقدالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والمستشار الالماني اولاف شولتز الثلاثاء بمقر المستشارية الالمانية اجتماعا ثنائيا حول المستجدات اليمنية، بما فيها الازمة الانسانية، وجهود احلال السلام والاستقرار في البلاد.

وفي بداية اللقاء رحب مستشار المانيا اولاف شولتز بفخامة الرئيس، وهنأه، واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتولي مهام السلطة في اليمن.

وتطرق اللقاء الثنائي، لمسار الهدنة الانسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، والدور الالماني والدولي المطلوب لتثبيت وقف اطلاق النار، والزام المليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب الاعلان الاممي، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.

كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وفرص استئناف عمل المؤسسات الانمائية الالمانية، ودعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.

وفي اللقاء اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن تقديره البالغ لمواقف جمهورية المانيا الاتحادية إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وتطلعاته لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

واشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية العريقة مع جمهورية المانيا الاتحادية وتدخلاتها الانمائية في مجالات البنى التحتية والخدمية، وبناء القدرات، وصولا إلى دورها الفاعل في مواجهة الازمة الانسانية كثالث اكبر مانح لخطة الاستجابة الاممية في اليمن.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ازاء خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الانسانية، ورفضها المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية.

من جانبه اكد المستشار الالماني، اولاف شولتز، حرص جمهورية المانيا الاتحادية، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، ووحدة واستقرار اليمن، وزيادة التمويلات الالمانية الموجهة للمجالات الاقتصادية والانسانية، ومواصلة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لاحياء العملية السياسية، وتحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

واشاد المستشار الالماني باستجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي احلال السلام، معربا عن امله بتمديد وتوسيع الهدنة القائمة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار والشروع في مفاوضات جادة تلبي مصالح وتطلعات جميع اليمنيين.