نعش الملكة إليزابيث يصل محطته الأخيرة في لندن (صور)

عرب وعالم

اليمن العربي

 

 

 

وصل جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم قادما من إدنبرة على متن طائرة تابعة لسلاح الجوي الملكي.

ووصل التابوت، الذي رافقته الأميرة آن ابنة الملكة إليزاببيث، إلى قصر باكنجهام حيث سيبيت هناك ثم سيغادر إلى قاعة وستمنستر الأربعاء فى موكب يتقدمه الملك تشارلز.

وسيسمح للجمهور بتقديم احترامهم على مدار 5 ليالٍ حتى موعد الجنازة الرسمية يوم الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التابوت، المزين بتاج الإمبراطورية سيحمل على عربة للمدفعية الملكية من قصر باكنجهام في الساعة 2.22 ظهرا.

وسوف يتقدم الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة المسيرة خلف التابوت في صمت دون موسيقى في رحلة ستستغرق 38 دقيقة.

وسيرأس رئيس أساقفة كانتربري صلاة قصيرة بعد وصول نعش الملكة إلى قاعة وستمنستر حيث سيستقر تابوت الملكة المغلق على منصة مرتفعة وسيكون مغطى بالأعلام الملكية ومزينا بالتاج.

وبدأت الجماهير فى التجمع فى شوارع العاصمة البريطانية بالقرب من قصر باكنجهام وسط تحذيرات من أنهم ربما ينتظرون لـ إلى 35 ساعة حيث تواجه العاصمة زيادة غير عادية في عدد الزوار.

فقد أعلنت هيئة السكك الحديدية في بريطاينا تخصيص قطارات إضافية في لندن خلال الأسبوع المقبل حيث تستعد العاصمة لاستقبال آلاف المعزين قبل جنازة الملكة.

ووضعت الخطط لتقديم خدمات إضافية خلال الليل، للسماح لأكبر عدد ممكن من الأفراد بالسفر إلى العاصمة للتعبير عن احترامهم.

أكدت شركة نتورك ريل، التي تدير البنية التحتية للسكك الحديدية في المملكة المتحدة، اليوم أنه سيتم إضافة 200 موع قطارات إضافية اعتبارًا من الأربعاء (14 سبتمبر)، مع توفر بعض الخدمات على مدار 24 ساعة.

ويتوقع المسؤولون أن تستقبل قاعة وستمنستر ما يقرب من 350 ألف شخص لمشاهدة التابوت الملكي حيث سيتم استقبال المواطنين من الساعة 5 مساء غد الأربعاء حتى الساعة 6:30 صباح يوم الاثنين المقبل - يوم الجنازة الرسمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو عشرة آلاف شرطي سيكونون في الخدمة يوميًا هذا الأسبوع. ويستعد المسئولون لاستقبال 3000 شخص في الساعة لمشاهدة التابوت، مما يعني أن نحو 328000 شخص في المجموع سيرون النعش على مدار 109 ساعات بين يوم الغد والاثنين يوم الجنازة - ومن المتوقع أن يمتد الطابور لمسافة خمسة أميال.