بوريل: عقوبات التكتل الأوروبي تُلحق ضررا شديدا بقدرات روسيا

اليمن العربي

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء إن عقوبات التكتل الأوروبي تُلحق ضررا شديدا بقدرة روسيا على صيانة الأسلحة والمعدات العسكرية التي تستخدمها في الحرب ضد أوكرانيا.

وأضاف بوريل أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أن ”قرابة نصف التكنولوجيا الروسية كان يعتمد على الواردات الأوروبية، وإذا نظرتم إلى الداخل، إلى أمعاء دبابة روسية مدمرة في شارع في أوكرانيا سترون الكمية الهائلة من المكونات الإلكترونية المصنوعة في دول أوروبية في هذه الدبابات“.

وأردف أن ”45 في المئة من التكنولوجيا الروسية يعتمد على الواردات الأوروبية وهذه الواردات توقفت، وأن عقوبات الاتحاد الأوروبي التي فُرضت على روسيا تسببت بالفعل في تبعات خطيرة للغاية على موسكو“.

وتابع بوريل أن ”ثلثي إجمالي الطائرات المدنية لم تعد قادرة على التحليق لأن مكوناتها تأتي من الدول الغربية، ويحول الحصار أيضا دون حصولها على قطع الغيار التي تحتاج إليها، وأن موسكو غير قادرة في المجال العسكري على التغلب على ”الخسائر العسكرية الضخمة التي منيت بها“.

بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين إن ”روسيا صامدة جيدا في مواجهة العقوبات الغربية“.

المجر تعلق علي عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو 

 

أكد مستشار رئيس الوزراء المجري بالاج أوربان، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا "سخيفة"، لأنها تنجح عندما يفرضها لاعب رئيسي على لاعب صغير، فيما روسيا عملاق طاقة، وأوروبا قزم"، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

 

وقال أوربان: "لقد فرض الاتحاد الأوروبي العقوبات لفترة محددة، ولذا فإن الموسم السياسي في الخريف قد يعيد تقييم هذه العقوبات. إذا نظرنا إلى أنفسنا والعالم بأسره، سنرى أن العقوبات لم تبلغ مستوى التوقعات".

وتابع: "فكرة إمكانية فرض عقوبات فعالة ضد روسيا «سخيفة».. وفي الواقع فإن العقوبات تنجح عندما يطبقها لاعب رئيسي على لاعب صغير، لكن هنا إذا نظرت إلى قطاع الطاقة، فإن الوضع هو عكس ذلك تماما، فروسيا عملاق للطاقة، وأوروبا قزم".

وتابع: "ليس قطاع الطاقة الروسي الذي يركع على ركبتيه، بل أوروبا".

وشدد أوربان على ضرورة إعادة النظر في هذه السياسة في الموسم السياسي الأوروبي المقبل.