بريطانيا.. حشود المواطنين تستعد لاستقبال نعش الملكة في لندن

اليمن العربي

بدأت حشود المواطنين تتجمع في العاصمة البريطانية لندن استعدادا لوصول نعش الملكة إليزابيث من العاصمة الإسكتلندية إدنبرة إلى دير ويستمنستر، حيث يبقى سيبقى جثمانها مسجى هناك لمدة أربعة أيام، تمهيدا للجنازة المقررة يوم 19 سبتمبر/ أيلول.

وتبدأ تلك المراسم في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء وتستمر حتى الساعة 06:30 يوم الاثنين 19 سبتمبر، يوم جنازة الملكة.

ويستعد الجمهور لوداع الملكة بالوقوف في طابور انتظار طويل يبدأ في لامبث بريدج.

وقالت مواطنة تدعى غريس لبي بي سي إنها "تتابع دائما المناسبات الملكية"، لا سيما وأن والدها شارك، كجزء من الحرس الأيرلندي، في مراسم تتويج الملكة.

وأضافت "ذهبنا هذا الصباح للمشاركة في مراسم وصول نعش صاحبة الجلالة إلى ويستمنستر، أشعر بحزن شديد".

وقالت غريس: "أعتقد أن الأمة كلها حزينة وتفيض بالدموع، ونحن كذلك".

 

ووصفت مواطنة أخرى تدعى فانيسا المراسم بأنها "فريدة تحدث مرة واحدة في العمر".

وقالت: "تلك هي الطريقة التي نريد أن نعرب بها عن احترامنا للملكة التي قدمت خدمة عظيمة للبلاد والكومنولث والعالم".

وكان آلاف المواطنين قد اصطفوا في شوارع إدنبرة أمس بينما كان الملك وأفراد من العائلة المالكة يتبعون النعش وهو يشق طريقه من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز.

وخارج كاتدرائية القديس جايلز، اصطفت حشود المواطنين حول ساحة البرلمان مباشرة بعد انتظار لساعات طويلة لتحية الملكة.

وداخل الكاتدرائية، يوجد نعش الملكة إليزابيث الثانية، وعليه تاج إسكتلندا باتجاه مقدمة النعش.

حرص كبار السن علي وداع ملكتهم 

كما حرص كبار السن على المشاركة، وانتظروا هذه اللحظة لساعات طويلة، فهذه اللحظة تعني الكثير بالنسبة لهم، فهي ملكة البلاد طوال معظم حياتهم.

وكانت حشود المواطنين قد بدأت توافدها على الكاتدرائية مساء يوم الاثنين، حرصا على إلقاء النظرة الأخيرة على الملكة، والمشاركة في هذه اللحظة التاريخية.

وقالت إليزابيث: "والدتي ولدت في نفس العام الذي ولدت فيه الملكة، لذلك أطلقوا عليها اسم إليزابيث. وكانت تحب الملكة جدا، لذلك أطلقت عليّ أيضا اسم إليزابيث".

وأضافت: "تبلغ (والدتي) من العمر الآن 96 عاما، وقد سافرت يوم السبت إلى بالمورال تعبيرا عن احترامها للملكة".

وأضافت: "كبرنا ونحن من أشد المعجبين بالعائلة المالكة... أردنا أن نأتي اليوم ونشارك في هذه اللحظة التاريخية".