مناقشة تدخلات الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث في القطاع الصحي

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الدكتور محمد ديب، تدخلات الجمعية في القطاع الصحي.

مناقشة تدخلات الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث في القطاع الصحي

 

واستمع الوزير بحيبح، إلى شرح موجز عن أنشطة الجمعية وعدد مراكز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل المتدخلة فيها بمحافظات عدن وتعز ومأرب وحضرموت وحجم التدخلات وتوزيعاتها الجغرافية.

و ثمن وزير الصحة، الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الجمعية في مجال الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.. مشيرًا إلى أن الوزارة تولي مراكز الأطراف أهمية كبيرة نتيجة لتزايد عدد الاصابات الناتجة عن الالغام التي تزرعها مليشيات الحوثي الانقلابية..مطالبًا بتقديم المزيد من الدعم والاهتمام بجوانب الجودة في صناعة الأطراف الصناعية.


وبحث وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، اليوم، مع السفير الكوسوفي لولزيم مييكو، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وثمن وكيل وزارة الخارجية، موقف كوسوفو الداعم للحكومة اليمنية والمساند لجهود إحلال السلام في اليمن.

من جهته أكد السفير الكوسوفي، أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.


وفي وقت سابق قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان النظام الإيراني لا يبدي أي اكتراث بمساعي وجهود التهدئة في اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين، وأن مخططه يتمثل في فرض نفوذه على جنوب شبه الجزيرة العربية وإحكام سيطرته على الشريط الساحلي البالغ طوله هو2500كيلومتر، على طول البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأوضح أن نظام طهران حول جغرافيا اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى منصة لاستهداف دول الجوار، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومهاجمة السفن التجارية في الخطوط الملاحية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتهديد أمن الطاقة، العمود الفقري لاقتصاد العالم.

وأشار الارياني إلى ان مليشيا الحوثي صعدت هجماتهم الإرهابية مطلع 2022، فشنوا هجوما في20 مارس استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية لشركة أرامكو في جدة، وسلسلة هجمات استهدفت محطة توزيع أرامكو في جيزان، ومصنع أرامكو للغاز المسال في ينبع، وفي17و24 يناير، استهدفوا منطقة المصفح الصناعية وقاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي.

وأضاف: هذا التصعيد لم يقتصر على الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في دول الجوار، ففي 3 يناير، اعترف الحوثيون باختطافهم سفينة إماراتية "روابي" في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، وفي مارس أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تدمير 106 زورق مفخخ "مسير" كانت مجهزة لتنفيذ هجمات إرهابية في البحر الأحمر وباب المندب.

منوها إلى ان هذا التصعيد جاء بالتزامن مع رفع ايران وتيرة تصدير الأسلحة والتقنيات للحوثيين، حيث صادرت البحرية الامريكية 9000 قطعة سلاح في 2021، وشملت صواريخ أرض جو وأجزاء من صواريخ كروز كانت في طريقها للحوثيين، كما أعلنت البحرية البريطانية في يوليو الماضي اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية من زوارق سريعة، بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز.

واكد الارياني أن الهجمات المتصاعدة كشفت عن تطور القدرات التسليحية للحوثيين ومدى صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة التي يتم تركيبها وتشغيلها بإشراف خبراء من إيران وحزب الله اللبناني، وكيف استغل الحوثيون موارد إيران ودعمها للتحول من جماعة متمردة في صعدة إلى ذراع عسكري يشن حروبا بالوكالة في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تثير تساؤلات حول التهديد المستقبلي الذي يمثله وجود هذه التكنولوجيا العسكرية ونموها في أيدي ميليشيا إرهابية ترفض الانخراط في جهود التهدئة ومسار لبناء السلام وتدين بالولاء لإيران، ومخاطرها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأمن الطاقة العالمي.

وشدد الوزير الارياني على أن هذه التحول الخطير يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته في لجم التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، ووقف تهريب الأسلحة والخبراء، والتصدي لمساعي طهران تقويض جهود التهدئة في اليمن التي أثبتت السنوات أن استقرارها مهم لاستقرار المنطقة، وضمانة لأمن الطاقة والامن والسلم العالمي.