تعرف على تفسير نمو الكراهية بين الناس على شبكات التواصل الاجتماعي

منوعات

اليمن العربي

يتكاثر العدوانيون على شبكات التواصل الاجتماعي وتتفشى مظاهر الكراهية بسبب الاحتباس الحراري.

وبدأ الناس يكرهون بعضهم البعض بسبب شذوذ الحرارة والطقس السيء. وتساهم درجات الحرارة المرتفعة للغاية في نمو المظاهر العدوانية على الشبكات الاجتماعية.

 

تعرف على تفسير نمو الكراهية بين الناس على شبكات التواصل الاجتماعي

 

يذكر أن كوكبنا يسخّن بشكل أسرع بكثير مما نود من أجل حياة مزدهرة وتواصل الناس الطبيعي. ووفقا للحسابات المنشورة في مجلة Nature الأمريكية فبحلول عام 2100، ستصبح الحرارة التي لا يمكن تحملها شائعة ليس في المناطق الاستوائية، فحسب بل وفي خطوط العرض الوسطى، الأمر الذي يهدد باحتمال انتقال الفيروسات الغريبة من إفريقيا إلى أوروبا وزيادة الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية مع ارتفاع خطر الوفاة، وأيضا بوباء الغضب" غير الواضح تماما.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة  The Lancet أن درجات الحرارة المرتفعة للغاية تساعد في نمو المظاهر العدوانية على الشبكات الاجتماعية.

وشملت الدراسة أكثر من 4 مليارات مدوّنة على "تويتر"  من 773 مدينة بالولايات المتحدة أعوام 2014 - 2020. واتضح أنه كلما كان الجو حارا في الشارع، ازداد نشاط الناس في نشر غضبهم على صفحات الشبكات الاجتماعية، وعلى العكس من ذلك، فإن موجة البرد تساعد في  تهدئة المنتقدين الحاقدين.

وتعد الحرارة ما بين 15 و21 درجة مئوية فوق الصفر درجة الحرارة المثلى للنوايا الحسنة، مع تسجيل أدنى انتشار لتغريدات الكراهية.

وفي ظروف درجات الحرارة من 6 إلى 3 درجات مئوية فوق الصفر ينمو عدد مدوّنات الكراهية على" تويتر" ويصل  12.5٪ من إجمالي عدد المدونات.

أما درجات الحرارة من 42 إلى 45 درجة مئوية فوق الصفر، بصفتها حرارة غير طبيعية، للجهاز العصبي  فسجل الباحثون فيها أقصى عدد من العبارات الشريرة، تصل إلى 22٪.

وهناك قاعدة عامة: بمجرد أن ترتفع درجة الحرارة عن 27 درجة مئوية أو تصبح أكثر برودة من 6 درجات مئوية، يبدأ الناس في إظهار كراهيتهم على الإنترنت بشكل أكثر نشاطا. وذلك لأنه كلما زادت درجة الحرارة في الشارع، انخفضت قدرة الشخص على التكيّف والتنظيم الذاتي على مستوى العواطف.

وخلص الباحثون إلى ما يلي: قبل التسرع في التعليق على ما نشره شخص ما أساء إليك، سيكون من الأفضل أن تهدأ قليلا، ربما سيوفر ذلك فرصة لصياغة موقفك بشكل أكثر عقلانية".

ينتشر عدد كبير من البرامج المخادعة المتاحة على متجر Google Play المليئة بالفيروسات والبرامج الضارة، وليس من السهل دائما اكتشاف تطبيق ضار قبل تحميله.

يستخدمها المتسللون لاقتحام أجهزة الأشخاص وسرقة كلمات المرور أو بيانات الاعتماد المصرفية عبر الإنترنت، ويتبادر إلى الذهن سؤال ما الذي يجب البحث عنه عند تنزيل تطبيق؟

يشارك أدريانوس ورمنهوفن،  خبير الأمن السيبراني في NordVPN بعض النصائح المفيدة، ويقول: "يبدو الأمر واضحا، لكن المستخدمين يراقبون التطبيقات التي يستخدمونها طوال الوقت ولا يخجلون من تحذير الآخرين عندما يجدون مشاكل".

يمكن أن تكون المطالبات بالأرقام الضخمة عندما يكون التطبيق جديدا بمثابة علامة حمراء أيضا، ويكشف الخبير: "كانت هناك حالات تم فيها التلاعب بأرقام التنزيل من قبل المحتالين، لذا يجب عليك بالتأكيد شم رائحة المتسسلين إذا كان أحد التطبيقات يدعي ملايين التنزيلات ولكن لم يتم إصداره إلا لبضعة أيام".

انظر الأذونات

يتعين على المطورين أن يوضحوا بالتفصيل في وصف متجر Google Play نوع الأشياء التي يحتاجون الوصول إليها على هاتفك للعمل، إذا كانت هناك أي أذونات غريبة تحتاجها، فقد تكون هذه علامة سيئة، ويحذر ورمنهوفن: "كن حذرا إذا طلب أحد التطبيقات أذونات لا يحتاجها"، ويضيف:"لا يحتاج أي تطبيق مصباح يدوي إلى معرفة موقعك."

ويؤكد ورمنهوفن: "لمزيد من الحماية استخدم شبكة افتراضية خاصة بحيث يتم تشفير وتأمين كل حركة المرور على الإنترنت على هاتفك وجهاز الكمبيوتر."

قم بأبحاثك

سيشير وصف تطبيق متجر Google Play أيضا إلى من قام بإنشاء التطبيق، يمكنك النقر فوق الاسم وسيعرض لك أي تطبيقات أخرى قاموا بإنشائها، ألق نظرة على هذه التطبيقات ومعرفة ما إذا كانت هناك أي شكاوى في التعليقات عليها.