اختتام التجارب السريرية على المسنين للقاح "كوفياك" الروسي ضد كورونا

منوعات

اليمن العربي

اختتمت التجارب السريرية على المسنين للقاح "كوفياك" الروسي ضد فيروس كورونا.

اختتمت الاختبارات السريرية بين المسنين الذين قد تجاوز عمرهم 60 عاما للقاح "كوفياك" الذي وضعه مركز "تشوماكوف" الروسي ضد فيروس كورونا.

اختتام التجارب السريرية على المسنين للقاح "كوفياك" الروسي ضد كورونا


صرح بذلك مدير المركز لشؤون التنمية، قسطنطين تشيرنوف، وقال:" إن منظمة الصحة العالمية بصدد منح لقاح "كوفياك" الروسي شهادة التطعيم دوليا، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية كانت دوما تفتقر إلى معلومات بشأن  المسنين ومدى تحملهم لمختلف اللقاحات. وإنها ستتلقى الآن مزيدا من المعلومات في هذا المجال.

وقد أحيلت كل الوثائق الخاصة بالاختبارات إلى وزارة الصحة الروسية التي كانت قد منحت في أكتوبر عام 2021 مركز "تشوماكوف" ترخيصا باختبار اللقاح على البشر. وأفادت وسائل الإعلام آنذاك بأن بعض المتطوعين من موسكو ونوفوسيبيرسك وبيرم سيتلقون 3 جرعات من اللقاح.
تُعد سلالة "أوميكرون" أكثر عدوىً بمقدار 4 أضعاف، مقارنة بسلالة "وهان" الأصلية.

أعلن ذلك رئيس مركز "غاماليا" الروسي للبيولوجيا المجهرية والوبائيات، ألكسندر غينسبورغ.

وأوضح أن شخصا واحدا أصابته سلالة "وهان" كان بإمكانه نقل العدوى إلى شخصيْن. بينما يستطيع متحور "أوميكرون" أن ينقل العدوى إلى 8 أو 9 أشخاص، ما يعني أنه أكثر عدوى بمقدار 4 أضعاف.


تؤدي تلك القدرة على نقل العدوى بالذات إلى ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا وزيادة الوفيات الناتجة عن الإصابة به.

وحسب، غينسبورغ، فإن فاعلية لقاح "سبوتنيك" تنخفض ضد هذا المتحور بمقدار 10 أضعاف. أما قدرة لقاحات أخرى فتنكمش بمقدار 30 – 35 مرة، ما يعني أن اللقاح روسي الصنع  أفضل بمقدار 3 – 3.5 مرة من اللقاحات الغربية.

هذا وكان طبيب المناعة الروسي، نيقولاي كريوتشكوف اشترط اختفاء متحور "أوميكرون" وظهور سلالات أخرى بتشكل مناعة القطيع ضده.
تحدث عالم الفيروسات الروسي ورئيس مختبر الهندسة الوراثية، بافل فولتشكوف، عن سبيل يمكن أن تلجأ إليه البشرية للتخلص من مرض "كوفيد – 19".

وقال: "إن إيقاف تفشي فيروس "كوفيد – 19" أمر ممكن، ومن أجل تحقيق ذلك يتوجب على العالم بأسره قطع اتصالات اجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع.


ونقلت صحيفة "إزفيستيا عن الخبير قوله:" لو عشنا في العالم المثالي للروبوتات حيث تنفّذ كل الأوامر فورا ودون أية مقاومة لتوقّف الوباء منذ زمن بعيد. ومن أجل منع تفشي "كوفيد – 19" يجب على البشرية جمعاء قطع الاتصالات الاجتماعية لمدة أسبوعين أو 3 أسابيع وسينتهي الوباء بعد ذلك. لكن المشكلة تُكمن في أن الاتفاق على هذا الاجراء بين الدول وحتى داخل حدود بلد واحد أمر في غاية الصعوبة".

وقال الخبير مجيبا على سؤال موجّه إليه عما إذا كان من الضروري تطبيق نظام ارتداء الكمامات الواقية قال إن ارتداء الكمامات الواقية تعد إجراء احترازيا فعالا ضد تفشي الأوبئة الفيروسية. لكن النظام المذكور لن تتم على الأرجح مراعاته لأن الناس قد تعبوا من القيود المفروضة عليهم.

فيما يتعلق بمتحور "أوميكرون" فأشار الخبير إلى أن الروس قد شكلوا مناعة القطيعة. وفي حال يصيب "أوميكرون" شخصا ما لم يواجه "كوفيد – 19" أبدا ليست هناك أدلة على أن مسار مرضه سيكون سهلا.
أعلن علماء جامعة كوين ماري بلندن ومؤسسات علمية بريطانية أخرى، أن فيتامين D لا يؤثر في التهابات الجهاز التنفسي ومرض "كوفيد-19".

وتشير مجلة British Medical Journal، إلى أنه اتضح لعلماء الجامعة، أن مكملات فيتامين D أثناء انتشار جائحة "كوفيد -19" لم تكن مجدية كوسيلة للوقاية من عدوى الفيروس التاجي المستجد.


وقد شملت هذه التجربة العشوائية 6200 شخصا تجاوزت أعمارهم 16 عاما، لم يتناولوا في البداية مكملات تحتوي على فيتامين D. وخلال الدراسة التي استمرت 1.5 عام، كان أفراد مجموعة المتطوعين يعانون من نقص فيتامين D في الدم، وبدأوا بتناول 800 وحدة دولية من هذا الفيتامين يوميا. أما أفراد المجموعة الثانية فقد كانوا يتناولون 3200 وحدة دولية من فيتامين D. وأما المجموعة الثالثة فكانت تحصل على فيتامين وهمي.

وبعد انتهاء التجربة، أظهرت نتائج تحليل الدم الخاصة بتحديد مستوى الكاليسيفيديول (شكل من أشكال فيتامين D) الذي ينتجه الكبد.

وكانت النتيجة السريرية الأولية هي نسبة المشاركين الذين شخص الأطباء إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي الحادة لأي سبب. وكانت النتيجة الثانوية هي نسبة المشاركين الذين أكدت المسحة إصابتهم بـ "كوفيد-19". وتبين أن أي من جرعات فيتامين D لم تظهر أي تأثير على خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك "كوفيد-19".