هكذا تعود الصين من القمر بمعدن جديد

تكنولوجيا

اليمن العربي

كتشف علماء صينيون معدنًا قمريًا جديدًا على شكل بلورة كامنة داخل عينات تم جمعها من القمر في عام 2020 وأطلق عليه اسم "تشانغ".

هكذا تعود الصين من القمر بمعدن جديد

 

والاسم الجديد يرمز إلى إلهة القمر في الميثولوجيا الصينية. ويتعلق الأمر بمعدن فوسفاتي بشكل بلوري عمودي تم العثور عليه في جزيئات من البازلت القمرية التي يتم فحصها في المختبرات الصينية واكتشفت من قبل باحثين في معهد بكين لبحوث جيولوجيا اليورانيوم.

وأكدت لجنة المعادن الجديدة والتسمية والتصنيف التابعة للجمعية الدولية لعلوم المعادن إنه معدن جديد، حسب وسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ويعني هذا الاكتشاف أن الصين هي الدولة الثالثة التي تكتشف معدنًا جديدًا على سطح القمر، بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، الذين نفذا أول مهمتي إنزال مأهولتين على سطح القمر في التاريخ.

وكانت مهمة "تشانغ آه-5" الفضائية الصينية قد هبطت فوق "محيط العواصف" على سطح القمر في ديسمبر/ كانون الأول 2020، وهي أول مهمة تعود بعينات قمرية منذ السبعينيات.

وجمعت البعثة 1.73 كيلوجرامًا من عينات القمر وأحضرتها إلى الأرض لدراستها. ومن المتوقع أن تحاول مهمة القمر القادمة للصين "تشانغ آه-6" جمع العينات الأولى من الجانب المظلم من القمر.
التقط تلسكوب جيمس ويب صورا مذهلة لسديم الجبار الذي يشكل كتلة من الغاز والغبار النجمي تشبه كائنًا ضخمًا ذا جوانح وفي وسطه نجم ساطع.

ويبدو أنّ هذا السديم الذي يقع على بعد 1350 سنة ضوئية من الأرض هو في بيئة مشابهة لتلك التي وُلد فيها نظامنا الشمسي قبل 4،5 مليارات سنة.
ويعتزم الباحثون الدوليون الذين نشروا الصور غير المسبوقة دراسة هذه البيانات من أجل ان يتوصلوا إلى فهم أفضل للظروف التي كانت سائدة عندما تكوّن نظامنا.

ويشكل التقاط هذه الصور جزءًا من أحد برامج الرصد الرئيسية الخاصة بجيمس ويب، ويُعنى بها أكثر من مائة عالم من 18 بلدًا، بالإضافة إلى المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة ويسترن في كندا وجامعة ميشيجن.

وقال عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ويسترن إلس بيترز في بيان "أذهلتنا الصور الرائعة لسديم الجبار"، مضيفًا "تتيح لنا الصور الجديدة أن نفهم بصورة أفضل كيف للنجوم الضخمة أن تحوّل غيوم الغاز والغبار التي نشأت فيها".

وتحجب كميات كبيرة من الغبار السُدُم، مما يجعل من المستحيل للتلسكوبات التي تعمل بالضوء المرئي كتلسكوب هابل الفضائي، أن ترصد ما في داخلها.

ولجيمس ويب أدوات تلتقط ضوء الأشعة تحت الحمراء وتتيح له أن يرصد عبر طبقات الغبار هذه، مما يجعل ممكنًا الكشف منشآت فضائية ضخمة يصل حجمها إلى نحو 40 وحدة فلكية. وتوازي الوحدة الفلكية تقريبًا المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس.

ومن بين هذه المنشآت عدد من الخيوط المجرية الكثيفة التي تعزز ولادة جيل جديد من النجوم بالإضافة إلى أنظمة نجوم في طور التكوين تتألف من نجم مركزي مُحاط بدائرة من الغبار والغاز تتشكل في داخلها الكواكب.

وقال عالم الفيزياء الفلكية إدوين بيرجين من جامعة ميشيجن "نأمل في أن نتوصل إلى فهم الدورة الكاملة لولادة النجم". ويتمركز جيمس ويب الذي بلغت تكلفته عشرة مليارات دولار راهنًا على بعد نحو 1.5 مليون كيلومتر عن كوكب الأرض.
يحقق العلماء في كيفية تأثر المستويات المنخفضة من الجاذبية في الفضاء، التي يسميها العلماء "الجاذبية الصغرى"، على خلايانا عند التعرض لها.

ويخدم ما يحقق فيه العلماء حاليا فكرة "بناء وجود مستدام خارج الأرض"، حيث يتعين على البشر أولًا الإجابة عن بعض الأسئلة الصعبة حول علم الأحياء.

وتساعدنا التجارب على الخلايا الجذعية الجنينية، ونماذج كيفية تطور الأجنة في الأسابيع القليلة الأولى في الفضاء، على تحديد ما إذا كان من الممكن للبشر إنتاج ذرية في المستعمرات خارج الكوكب في المستقبل.

 

وخضع لتقييم القدرة على التكاثر في الفضاء عدد قليل من الحيوانات، بما في ذلك الحشرات والبرمائيات والأسماك والزواحف والطيور والقوارض، وفقًا لموقع "سبوتنيك".

ووجد العلماء أن من الممكن بالتأكيد للكائنات الحية مثل الأسماك والضفادع أن تنتج بيضًا مخصبًا أثناء رحلات الفضاء.

لكن الصورة أكثر تعقيدا في الثدييات، حيث وجدت دراسة أجريت على الفئران على سبيل المثال، أن دورة الشبق (جزء من الدورة التناسلية) تعطلت بسبب التعرض للجاذبية الصغرى.

كما وجدت دراسة أخرى أن التعرض للجاذبية الصغرى تسبب في تغيرات عصبية سلبية في الفئران، وافتراضيا يمكن أيضا أن تنتقل هذه التأثيرات إلى الأجيال اللاحقة.

ويحدث هذا على الأرجح لأن خلايانا لم تتطور لتعمل في الجاذبية الصغرى، وإنما تطورت على مدى ملايين السنين على الأرض، في مجال الجاذبية الفريد.

وتساعد جاذبية الأرض على التحكم في حركات معينة داخل الخلايا، كما أن انقسام الخلايا وحركة الجينات والكروموسومات داخلها أمر حاسم لنمو الجنين، ويعمل أيضًا مع قوة الجاذبية وضدها كما نعرفها على الأرض.

ويترتب على ذلك أن الأنظمة التي تطورت لتعمل بشكل مثالي في جاذبية الأرض قد تتأثر عندما تتغير قوة الجاذبية.