باحثون يكشفون عن عقار ضد الإسهال قد يعالج أعراض التوحد

منوعات

اليمن العربي

وضع باحثون من جامعة أوسلو فرضية جديدة لعلاج بعض الأعراض الأساسية في التوحد، باستخدام أحد الأدوية المرخصة في التأثير على تفاعل البروتينات المرتبطة بطيف التوحد.

باحثون يكشفون عن عقار ضد الإسهال قد يعالج أعراض التوحد


واعتمدت الدراسة التي نشرها موقع "فرونتيرز إن فارماكولوجي"، على إعادة استخدام عقار لوبيراميد الذي يوصف ضد الإسهال. وجربت من خلال نموذج حاسوبي، بعد تغذيته بالبروتينات المشاركة في متلازمة التوحد، والطريقة التي تتفاعل بها.
وقالت البروفيسورة إليز كوش المشرفة على البحث: "لا توجد أدوية حاليًا لعلاج عجز التواصل الاجتماعي، وهو العرض الرئيسي في التوحد"، "ومع ذلك، يعالج معظم البالغين ونحو نصف الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، بأدوية مضادة للذهان، التي لها آثار جانبية خطيرة أو تفتقر إلى الفعالية".
وأضافت "لذلك نقترح إعادة استخدام الأدوية في علاجات جديدة في محاولة لإيجاد طريقة لعلاج اضطراب طيف التوحد".
ورغم أنه قد يبدو من الغريب أن عقارًا مضادًا للإسهال يمكن أن يعالج أعراض التوحد الأساسية، لكن الباحثين وضعوا فرضية لكيفية عمله، إذ يُنشط لوبراميد مستقبلات الأفيون، التي تؤثر أيضًا على السلوك الاجتماعي.
وتفتح هذه الفرضية الباب أمام توجه جديد في البحث عن علاجات للتوحد، وسيتطلب اختبارها مزيدًا من الأبحاث والتجارب.

قالت نتائج دراسة جديدة إن المشي نحو 4 آلاف خطوة يوميًا يقلل احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 25%، وإن زيادة عدد الخطوات إلى 10 آلاف خطوة في اليوم يقلل الخطر إلى النصف.
واستخدمت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة روتشستر بيانات من البنك الحيوي البريطاني، شملت سجلات 78430 شخصًا، منهم 44.7% ذكور و55.3٪%إناث، وكان متوسط أعمارهم 61.1 عامًا، ويتمتعون جميعًا بصحة جيدة.
وتابع الباحثون بيانات المشاركين لمدة 7 سنوات، وأظهرت النتائج التي نشرها موقع "ميديكال نيوز توداي" انخفاض خطر الإصابة بالخرف وتدهور الذاكرة مع التقدم في العمر كلما زادت الحركة البدنية وأصبحت جزءًا من الروتين اليومي، مثل المشي بضعة آلاف من الخطوات.
وعلّق باحثون من جمعية الزهايمر الأمريكية على النتائج بالترحيب، وشددوا على أن الحركة البدنية عنصر هام ضمن نمط حياة صحي أظهرت دراسات سابقة أنه يساعد على الوقاية من الخرف.
ويتضمن نمط الحياة الوقائي من الخرف: تناول أطعمة صحية، والنوم ساعات كافية، والتحكّم في ضغط الدم، وتنشيط الدماغ باستمرار.

اقترحت دراسة حديثة موسّعة أن استخدام السكريات الاصطناعية في التحلية يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكن الخبراء حثوا على توخي الحذر بشأن هذه النتائج.
ويستهلك ملايين من الناس حول العالم كل يوم هذه التحلية الاصطناعية في منتجات مثل دايت صودا، ويتم استخدامها جزئيًا كوسيلة لتجنب زيادة الوزن، لكن صحة هذه البدائل كانت محل جدل منذ فترة طويلة.
وقام باحثون في معهد INSERM الفرنسي بتحليل بيانات أكثر من 100 ألف شخص في فرنسا، أبلغوا بأنفسهم عن نظامهم الغذائي وأسلوب حياتهم وتاريخهم الطبي بين عامي 2009 و2021.
وتناول 37% من المشاركين محليات الصناعية بمتوسط 42 ملغ في اليوم، أي ما يعادل علبة واحدة من التحلية، أو نحو ثلث علبة صودا دايت.
وخلال فترة المتابعة تم تسجيل 1502 مشكلة قلبية، بما في ذلك النوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن مشاكل القلب حدثت أكثر لدى مستخدمي المحليات الاصطناعية، وأن هذا يتماشى مع أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية للعام الحالي، والذي لا يدعم استخدام هذه التحلية كبديل آمن للسكر.
ودعا الباحثون إلى إجراء مزيد من الأبحاث عن تأثير استهلاك السكريات الاصطناعية للاقتراب من الحقيقة بخصوص مدى سلامة استخدامها.