طرق فعالة لتعزيز المناعة أمام أمراض الخريف.. تعرف عليها!

منوعات

اليمن العربي

فصل الخريف من الفصول التي تزيد فيها الأمراض، فمع انخفاض درجات الحرارة تكثر أمراض الجهاز التنفسي.

خبراء وأطباء يحذرون دائما من تقلبات الطقس في الخريف وما تسببه من تعب وإرهاق للإنسان، ولمواجهة هذه الأمراض يجب تعزيز جهاز المناعة.

 طرق فعالة لتعزيز المناعة أمام أمراض الخريف.. تعرف عليها!

 

ولا توجد حبوب أو مكملات سحرية من شأنها تقوية جهاز المناعة، ولكن هناك بعض الطرق البسيطة للتأكد من أنها في أفضل حال، في هذا التقرير نرصد 5 عادات صحية لبناء جهاز مناعة قوي.

1- تناول الخضار والفاكهة:
تناول الفواكه الطازجة والخضروات الموسمية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات C وE وبيتا كاروتين والزنك، من الأمور المهمة في فصل الخريف، خاصة المجموعة الغنية بالألوان من الأطعمة مثل التوت والفواكه الحمضية والكيوي والتفاح والعنب الأحمر والبصل والبطاطا الحلوة والجزر والخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت.

ويجب التقليل من الأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم، كما يجب الحد من تناول الأطعمة المصنعة والمقلية والسكريات المكررة والدقيق.

2- تعرض للشمس:
الاستمتاع بالهواء الطلق وأشعة الشمس أمر ضروري، لأن فيتامين "د" مهم لتقوية جهاز المناعة.

إذا كان الشخص غير قادر على التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل، فيمكن أن يتناول مكمل فيتامين د.
3- نم جيدا:
النوم القليل يعرض جهاز المناعة لضغوط شديدة، ويضعف في مواجهة نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض الأخرى.

لذلك يجب تحديد موعدًا ثابتًا للنوم، وتجنب الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول قبل النوم.

4- ابق نشيطًا:
فوائد التمارين المنتظمة لا حصر لها، فبالإضافة إلى تحسين جودة النوم وتحسين الحالة المزاجية، يمكن أن تمنع التمارين أيضًا التهاب المفاصل والسكري وأمراض القلب وغيرها من الحالات.


تشير دراسات إلى أن التمارين المعتدلة قد تقلل الالتهاب وتساعد الخلايا المناعية على التجدد.

المشي السريع وركوب الدراجات والركض والسباحة والمشي لمسافات طويلة كلها خيارات رائعة لتقوية جهاز المناعة.

5- احصل على اللقاحات:
تحمي التطعيمات من المرض عن طريق إدخال لقاح في الجسم يؤدي إلى استجابة مناعية، حيث يسمح ذلك للجسم بمهاجمة الفيروسات بدلًا من الإصابة.

واحدة من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها تقوية جهاز المناعة هي مواكبة التطعيمات، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا السنوي.

إذا لم تكن قد حصلت بالفعل على لقاح COVID-19، فيجب الحصول عليه قبل دخول الخريف.

تشير الدراسات إلى أن التطعيم الكامل ضد COVID-19 يوفر دفعة كبيرة لجزء الجهاز المناعي الذي يحمي من الفيروسات، وهي أفضل طريقة للحماية.

بينما تعتبر القيلولة من التقاليد المعروفة في اليابان وإسبانيا وتزداد شعبية أيضا في وادي السيليكون، فإنها أقل شيوعا في ألمانيا.

وبشكل عام يُنظر إلى القيلولة أثناء النهار على أنها مفيدة للتركيز والإبداع والإنتاجية، لكن بعض الدراسات الحديثة هزت هذه الصورة الإيجابية الآن.
أولئك الذين يأخذون قيلولة قصيرة بانتظام خلال النهار يزيدون من خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية... هذا ما توصلت إليه دراسة نُشرت مؤخرا في دورية "هايبرتينشن" المتخصصة، صادمة بذلك عشاق القيلولة.

في الدارسة، وجد باحثون صينيون استنادا إلى بيانات من المملكة المتحدة أن القيلولة المتكررة أو المنتظمة أثناء النهار مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين البالغين بنسبة 12% وبارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24%، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يأخذون قيلولة مطلقا.

وأشارت الدراسة إلى أن الرجال شكلوا نسبة عالية بين الذين يأخذون فترة قيلولة منتظمة في النهار، وكذلك ذوي المستوى التعليمي والدخل المنخفض، والأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول يوميا أو يعانون من الأرق أو يفضلون النوم متأخرا.

وأكد الباحث في مجال النوم من جامعة أريزونا الأمريكية، مايكل جراندنر، في تعليق على الدراسة أن القيلولة في حد ذاتها ربما لا تكون ضارة، بل إن العديد من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة قصيرة أثناء النهار يفعلون ذلك بسبب قلة نومهم في الليل. يقول جراندنر: "قلة النوم ليلا مرتبطة بصحة سيئة، والقيلولة لا تكفي للتعويض".

وتؤكد الدراسة الحديثة نتائج دراسات سابقة تفيد بأن "المزيد من القيلولة يعكس على ما يبدو زيادة مخاطر مشكلات القلب ومشكلات أخرى".

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة حديثة أخرى أن زيادة القيلولة يمكن أن تكون علامة مبكرة على الخرف - خاصة إذا كان من يقوم بالقيلولة يحصل على قسط كافٍ من النوم في الليل.