تعرف على علامات التحذير من قصور القلب

منوعات

اليمن العربي

من المستحيل معرفة الأشخاص الأكثر صحة لأن الجميع عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، لذا من المهم معرفة علامات تكشف أنك مصاب ولا تعلم.

تعرف على علامات التحذير من قصور القلب

 

وفقا للخبراء، فإنه حتى الأشخاص الأصحاء الذين يتبعون نظاما غذائيا متوازنا ويمارسون الرياضة معرضون للإصابة بالنوبات القلبية.

تحدث النوبات القلبية بسبب تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم.

وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، كون عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.

علامات التحذير من قصور القلب
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى أنك تعاني من قصور في القلب ولكنك قد لا تعرف، بعضها أعراض تبدو طبيعية لكنها قد تكون قاتلة، وتشمل:

1- التورم
قال الدكتور براخر سينغ استشاري في الصدمات والطوارئ: "تورم القدمين من العلامات الأساسية لاضطرابات القلب الاحتقاني".

وأضاف: "قد يأتي التورم ويختفي لكنه عادة ما يستمر لفترة أطول، وقد لا تبدو الأعراض مهددة للحياة ولكنها خطيرة".

وبالتالي، يوصي المختص بإجراء فحوصات متكررة للجسم ومراقبة صحة القلب عن بُعد.

2- ألم في الصدر
الأشخاص الذين يعانون من ألم في الصدر يتجاهلونه عادة كعلامة على مشاكل في المعدة، ومع ذلك فهو أحد أكثر أعراض قصور القلب شيوعًا.

ونقل موقع hindustantimes عن المستشار الطبي الدكتور أنبو بانديان قوله: "قد يعاني الفرد من ضغط أو انزعاج أسفل أو خلف القفص الصدري، ويمكن أن يمتد إلى الفك والكتفين والذراع وأعلى الظهر".

وتابع: "قد لا يعاني الشخص من مرض في الصدر ولكنه يعاني من مرض في القلب. إنه شائع بشكل خاص بين النساء".

3- التعب والإرهاق
من الأعراض الشائعة الأخرى لفشل القلب التعب والإرهاق طوال اليوم، بحيث تصبح التمارين مثل المشي والجري وركوب الدراجات مملة لأن أنسجة الجسم لا تتلقى ما يكفي من الدم لأداء مهامها اليومية.

ويمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومغذي مع الكثير من الفيتامينات والمعادن في منع التعب والإرهاق.

4- عدم انتظام ضربات القلب
ينتج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الإصابة بجلطات الدم، ونتيجة لذلك، قد يعاني الفرد من إحساس بالحرقان في الصدر.

ويوصى باستشارة الطبيب إذا استمرت تلك الأعراض أو عادت بشكل متكرر أو كان لدى المريض تاريخ مع مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
بينما تعتبر القيلولة من التقاليد المعروفة في اليابان وإسبانيا وتزداد شعبية أيضا في وادي السيليكون، فإنها أقل شيوعا في ألمانيا.

وبشكل عام يُنظر إلى القيلولة أثناء النهار على أنها مفيدة للتركيز والإبداع والإنتاجية، لكن بعض الدراسات الحديثة هزت هذه الصورة الإيجابية الآن.


أولئك الذين يأخذون قيلولة قصيرة بانتظام خلال النهار يزيدون من خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية... هذا ما توصلت إليه دراسة نُشرت مؤخرا في دورية "هايبرتينشن" المتخصصة، صادمة بذلك عشاق القيلولة.

في الدارسة، وجد باحثون صينيون استنادا إلى بيانات من المملكة المتحدة أن القيلولة المتكررة أو المنتظمة أثناء النهار مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين البالغين بنسبة 12% وبارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24%، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يأخذون قيلولة مطلقا.

وأشارت الدراسة إلى أن الرجال شكلوا نسبة عالية بين الذين يأخذون فترة قيلولة منتظمة في النهار، وكذلك ذوي المستوى التعليمي والدخل المنخفض، والأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول يوميا أو يعانون من الأرق أو يفضلون النوم متأخرا.

وأكد الباحث في مجال النوم من جامعة أريزونا الأمريكية، مايكل جراندنر، في تعليق على الدراسة أن القيلولة في حد ذاتها ربما لا تكون ضارة، بل إن العديد من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة قصيرة أثناء النهار يفعلون ذلك بسبب قلة نومهم في الليل. يقول جراندنر: "قلة النوم ليلا مرتبطة بصحة سيئة، والقيلولة لا تكفي للتعويض".

وتؤكد الدراسة الحديثة نتائج دراسات سابقة تفيد بأن "المزيد من القيلولة يعكس على ما يبدو زيادة مخاطر مشكلات القلب ومشكلات أخرى".

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة حديثة أخرى أن زيادة القيلولة يمكن أن تكون علامة مبكرة على الخرف - خاصة إذا كان من يقوم بالقيلولة يحصل على قسط كافٍ من النوم في الليل.

ورغم ذلك فإن هذا ليس سببا لشيطنة القيلولة بوجه عام، حيث وجدت دراسة فرنسية أن القيلولة القصيرة للغاية من شأنها أن تزيد الإبداع.

كما لاحظ باحثون يونانيون أيضا أن قيلولة لمدة نصف ساعة يمكن أن تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية - ولكن فقط إذا أُخذت مرة أو مرتين في الأسبوع، كما أكدت دراسة سويسرية.

ويبدو أن القيلولة أثناء النهار تفيد الشباب على وجه الخصوص، حيث أظهرت دراسة أمريكية أن لها تأثير إيجابي على التركيز وسلوك التعلم لدى المراهقين. وقد يرجع ذلك إلى أن المراهقين غالبا ما يكون لديهم نمط نوم يميلون إلى التأخير، حيث يذهبون إلى الفراش متأخرا ولكنهم يضطرون للاستيقاظ مبكرا بسبب المدرسة.

ومع ذلك كثيرا ما تكون القيلولة مستهجنة في كثير من الدول الغربية، حسب المشرفة الرئيسية على الدراسة الصينية، شياوبينج جي من جامعة ديلاوير الأمريكية.

وأشارت الباحثة إلى أن نمط النوم أحادي الطور ويعتبر في الغرب علامة على النضج العقلي، وقالت: "في الصين يتم تضمين وقت القيلولة في جدول ما بعد الغداء لكثير من البالغين في العمل وللطلاب في المدارس".

في المقابل، أشارت دراسة أجرتها جامعة ولاية ميتشيجان الأمريكية إلى أنه لا ينبغي توقع تأثيرات معجزة من القيلولة. وكتب معدو الدراسة في دورية "سليب" أن القيلولة القصيرة في النهار لها فائدة قليلة للقدرات المعرفية، وليس بمقدورها التعويض عن نوم سيء ليلا.

وكتبت المعدة الرئيسية للدراسة، كيمبرلي فين: "وجدنا أن القيلولة القصيرة التي تبلغ 30 أو 60 دقيقة ليس لها تأثير ملموس".

وبغض النظر عما تفعله القيلولة، فإن الحاجة إليها تبدو أن لها أسبابا وراثية جزئيا، حسبما توصل على الأقل أطباء النوم في مستشفى ماساتشوستس الأمريكي العام خلال دراسة كبيرة.