"عبدالقوي المخلافي" يضع حجر الأساس لمشروع بناء مركز الأطراف الصناعية

أخبار محلية

اليمن العربي

وضع وكيل محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي اليوم حجر الأساس لمشروع بناء مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بدعم من دولة الكويت وتمويل الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير.

"عبدالقوي المخلافي" يضع حجر الأساس لمشروع بناء مركز الأطراف الصناعية

 

ونوه الوكيل بدور الكويت قيادة وحكومة وشعبا ومواقفهم المساند لليمن بشكل عام وذلك بإنشاء وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة وتمد يد العون للتخفيف من معاناة إخوانهم في هذه المحافظة التي تعاني من الحرب والحصار.

وأوضح أمين عام الجمعية عبدالكريم شيبان أن المشروع سيشمل بناء مركز اطراف متكامل بالاضافه إلى كلية لتدريب كوادر تخدم هذا المجال وغيره من المجالات الصحية.

قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان النظام الإيراني لا يبدي أي اكتراث بمساعي وجهود التهدئة في اليمن والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين، وأن مخططه يتمثل في فرض نفوذه على جنوب شبه الجزيرة العربية وإحكام سيطرته على الشريط الساحلي البالغ طوله هو2500كيلومتر، على طول البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وأوضح أن نظام طهران حول جغرافيا اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي إلى منصة لاستهداف دول الجوار، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومهاجمة السفن التجارية في الخطوط الملاحية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وتهديد أمن الطاقة، العمود الفقري لاقتصاد العالم.

وأشار الارياني إلى ان مليشيا الحوثي صعدت هجماتهم الإرهابية مطلع 2022، فشنوا هجوما في20 مارس استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية لشركة أرامكو في جدة، وسلسلة هجمات استهدفت محطة توزيع أرامكو في جيزان، ومصنع أرامكو للغاز المسال في ينبع، وفي17و24 يناير، استهدفوا منطقة المصفح الصناعية وقاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي.

وأضاف: هذا التصعيد لم يقتصر على الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في دول الجوار، ففي 3 يناير، اعترف الحوثيون باختطافهم سفينة إماراتية "روابي" في المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية، وفي مارس أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تدمير 106 زورق مفخخ "مسير" كانت مجهزة لتنفيذ هجمات إرهابية في البحر الأحمر وباب المندب.

منوها إلى ان هذا التصعيد جاء بالتزامن مع رفع ايران وتيرة تصدير الأسلحة والتقنيات للحوثيين، حيث صادرت البحرية الامريكية 9000 قطعة سلاح في 2021، وشملت صواريخ أرض جو وأجزاء من صواريخ كروز كانت في طريقها للحوثيين، كما أعلنت البحرية البريطانية في يوليو الماضي اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية من زوارق سريعة، بما في ذلك صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز.

واكد الارياني أن الهجمات المتصاعدة كشفت عن تطور القدرات التسليحية للحوثيين ومدى صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة التي يتم تركيبها وتشغيلها بإشراف خبراء من إيران وحزب الله اللبناني، وكيف استغل الحوثيون موارد إيران ودعمها للتحول من جماعة متمردة في صعدة إلى ذراع عسكري يشن حروبا بالوكالة في المنطقة.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تثير تساؤلات حول التهديد المستقبلي الذي يمثله وجود هذه التكنولوجيا العسكرية ونموها في أيدي ميليشيا إرهابية ترفض الانخراط في جهود التهدئة ومسار لبناء السلام وتدين بالولاء لإيران، ومخاطرها على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأمن الطاقة العالمي.

وشدد الوزير الارياني على أن هذه التحول الخطير يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته في لجم التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، ووقف تهريب الأسلحة والخبراء، والتصدي لمساعي طهران تقويض جهود التهدئة في اليمن التي أثبتت السنوات أن استقرارها مهم لاستقرار المنطقة، وضمانة لأمن الطاقة والامن والسلم العالمي.

تسلم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة من فريق السلطة المحلية الذي قام بزيارة إلى جمهورية رواندا، تقريرًا عن نتائج برنامج الزيارة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الرواندية في إعادة التعافي والإعمار عقب الحرب الأهلية التي شهدتها مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وخلال الاجتماع استمع اللواء العرادة من رئيس وأعضاء فريق السلطة المحلية أبرز ما خرجوا به من دروس مستفادة ومفاهيم من التجربة الرواندية في مجالات إعادة رسم وتكريس الهوية الوطنية الجامعة، والتصالح والتعايش، وإعادة بناء وإعمار البنى التحتية والخدمات الأساسية والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذ للمشاريع في مختلف المجالات، والاهتمام بالبيئة والنظافة وتحويلها إلى هم وسلوك وثقافة مجتمعية لكل فرد، مع مراعاة الخصوصية الوطنية والإمكانات والقدرات المتوافرة.

ووجه اللواء العرادة الفريق بوضع خطة تنفيذية ومزمنة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية من شأنها تطوير البنية التحتية في مختلف المجالات.