سبب إصابة الرجال بسرطان الثدي

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور أندريه بيليف أخصائي الأورام، عضو الجمعية الأوروبية لأطباء الأورام، أن الرجال يصابون أيضا بسرطان الثدي.

 سبب إصابة الرجال بسرطان الثدي

 

ويشير الأخصائي في مقابلة مع وكالة "Ura.ru" الروسية للأنباء، إلى أن تليف الكبد الذي يزيد من مستوى هرمون الاستروجين يمكن أن يصبح أيضًا عاملًا في تطور ورم خبيث بالثدي. كما يمكن أن يرتبط تناول هذا الهرمون لعلاج مرض ما.

ويضيف موضحا، أي حالة مرضية تتميز بارتفاع مستوى هرمون الاستروجين وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، تعتبر ضمن عوامل الخطر المسببة لسرطان الثدي.

ويقول، "يمكن أن تكون السمنة. لأن النسيج الدهني ينتج هرمون الاستروجين. وأن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض".

ويضيف، يتميز سرطان الثدي لدى الرجال عادة بعدوانية عالية، لأن الغدة الثدية عندهم صغيرة مقارنة بالنساء. أي أن ورما صغيرا يمكن أن ينتشر في الأنسجة المحيطة، ويتعذر استئصاله جراحيا، خاصة وأن الرجال نادرا ما يستشيرون الأطباء بشأنه.
عند الحديث عن سرطان الثدي فإن ما يتبادر إلى الأذهان أنه مرض أنثوي، لكن هذا المرض المميت يمكن أن يصيب النساء والرجال في أي عمر على حد سواء.

وبشكل مثير للقلق، تشير الأبحاث السابقة إلى أن نحو 73% من الرجال لا يفحصون أبدا أنسجة الثدي بحثا عن وجود كتل أو نتوءات غير عادية.
ولذلك، من المهم أن يتعلم الرجال كيفية التعرف على أعراض هذا المرض. وتوضح الدكتورة ألكسندرا هاس، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع: "كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يمكن أن يكون الاكتشاف المبكر منقذا للحياة ومن المهم أن نعرف العلامات التحذيرية المرتبطة بالمرض".

وأضافت: "لسوء الحظ، يتجاهل العديد من الرجال الأعراض وبالتالي يتم تشخيصهم وعلاجهم في وقت متأخر عن المرضى الإناث".

إذن ما هي العلامات والأعراض التي يجب على الرجال التنبه لها؟

توضح الدكتورة هاس أن هناك سبعة أعراض رئيسية يجب أن يكون الرجال على دراية بها:

1. تغييرات في حجم أو شكل الثدي

2. كتل صغيرة غير مؤلمة في منطقة الصدر والإبط

3. ظهور أي علامات لتورم في منطقة الصدر والإبط

4. تغيير مفاجئ في الحلمة مثل اتجاه إحدى الحلمات إلى الداخل

5. طفح جلدي

6. خروج إفرازات من الحلمة

7. تقرحات جلدية في المنطقة المصابة
وقالت الدكتورة هاس: "إذا لاحظت أيا من هذه التغييرات في جسمك، فمن الضروري طلب المساعدة من طبيبك في أسرع وقت ممكن".

وعادة ما يصيب سرطان الثدي الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لكنه يمكن أن يصيبهم في أي عمر، ومن المهم توخي الحذر والفحص بانتظام.

ويتم حث الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو مستويات عالية من هرمون الإستروجين على توخي الحذر بشكل خاص لأن هناك جينات وخصائص موروثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة.

وينتج جميع الرجال كميات صغيرة من هرمون يسمى هرمون الإستروجين، والذي ترتبط مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال.

ويمكن أن تحدث مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة عند الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، مثل تليف الكبد وبعض الحالات الوراثية.

ما هي خيارات العلاج؟

أوضحت الدكتورة هاس أن خيارات علاج سرطان الثدي عند الذكور هي نفس العلاجات الموجهة للإناث، والتي تشمل إزالة الأنسجة المصابة من خلال الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

وكما هو الحال مع النساء أيضا، يكون العلاج الناجح لسرطان الثدي أكثر احتمالا إذا تم اكتشافه مبكرا بدرجة كافية.
ساعد فهم طبيعة السرطان العلماء في وضع إجراءات وقائية ضد المرض، من ذلك، اعتماد بعض المواد الغذائية، والتي يمكن أن تعيق مكوناتها نمو السرطان بفضل نشاطها المضاد للأكسدة.

وتظهر دراسة أن نوعا من الزيت قد يقلل من خطر الإصابة بجميع أشكال السرطان بنسبة 31%، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة الفريدة.
وهناك أدلة متزايدة تدعم كون مكونات زيت الزيتون توفر الحماية ضد تطور عدة أنواع من السرطان، وفقا لتحليل التلوي (تحليل إحصائي) لعام 2022، نُشر في مجلة PLoS One.

ووجدت الدراسة تفاوتات كبيرة في مخاطر الإصابة بالسرطان بين الأفراد الذين تناولوا زيت الزيتون والأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك.

وأوضح الباحثون: "وبشكل أكثر تحديدا، ارتبط أعلى استهلاك لزيت الزيتون باحتمال أقل بنسبة 31% للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان".

وتابعوا: "إن التأثير الإيجابي لزيت الزيتون يرجع إلى حد كبير إلى تركيبته الاستثنائية الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والسكوالين والمركبات الفينولية. خصائصها القوية المضادة للأكسدة تحد من الإجهاد التأكسدي الخلوي وتلف الحمض النووي من خلال الكسح، وتؤثر على مسارات الإشارات الحاسمة المرتبطة بالتسرطن".

وأظهر تحليل التلوي لـ 45 دراسة، أن الحماية كانت أكثر أهمية بالنسبة لسرطان الثدي والجهاز الهضمي وسرطان المسالك البولية.

واختتم الباحثون تحليل التلوي ببيان: "تمثل نتائج تحليل التلوي هذا دليلا قيما على التأثيرات الوقائية لزيت الزيتون ضد تطور السرطان".

وأضافوا أن المزيد من البحث يمكن أن يوفر نظرة أعمق لدور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان.
وسبق أن استكشف باحثون الآثار المفيدة لزيت الزيتون في دراسات أجريت على الحيوانات، حيث تم تغذية القوارض بنظام غذائي غني بزيت الزيتون ومقارنته بتلك التي تتغذى على نظام غذائي غني بزيت الذرة.

وأظهرت النتائج أن معظم الفوائد جاءت من حمية زيت الزيتون، حيث بدت الأورام أقل عدوانية في هذه المجموعة.

وفي عام 2015، اكتشف الباحثون أن عنصرا رئيسيا في زيت الزيتون البكر الممتاز، الأوليوكانثال، يقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.

واكتشف علماء الأحياء في كلية هانتر، بمدينة نيويورك، أن المركبات تمزق جزءا من الخلية السرطانية وتطلق الإنزيمات التي تسببت في موت الخلايا.

وجعلت هذه الفوائد الصحية المغرية من زيت الزيتون زيتا شائعا للطبخ، لكن الباحثين يزعمون أنه من الأفضل استهلاك الزيتون من دون تسخين لجني فوائده الكاملة.

وفي الواقع، يقوم العديد من سكان البحر الأبيض المتوسط ​​بشرب كمية صغيرة من زيت الزيتون لهذا السبب، ولكن هذه الممارسة قد يكون لها سلبيات.
وعلى الرغم من فوائده الصحية العديدة، يحتوي زيت الزيتون على 120 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام، وبالتالي فإن استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرق قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

وعلاوة على ذلك، تشير الأبحاث في مجلة Free Radical Biology and Medicine إلى أن زيت الزيتون يوفر المزيد من الفوائد عند تناوله جنبا إلى جنب مع الأطعمة الأخرى، مثل الطماطم.

وقد يزيد هذا بشكل كبير من امتصاص مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض في العديد من الأطعمة النباتية.

ومن أهم الأخطاء التي يجب تجنبها هو التسخين المتكرر لزيت الزيتون في درجات حرارة عالية، حيث يمكن أن ينتج عن تسخين زيوت الطهي بشكل متكرر (RCO) أنواع مختلفة من المركبات، والتي تم الإبلاغ عنها على أنها مواد مسرطنة.